الاجتماع الذي ترأسه معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» بمناسبة يوم الشراكةِ المجتمعية والانتماء الوطني الذي يصادف الثامن عشر من مارس وتزامن مع مناسبةِ مرورِ عامينِ على تدشينِ الخطةِ تحدث فيه عن جوانب من إنجازات اللجنة والعاملين من خلالها، لكنه لفت إلى نقطتين مهمتين، الأولى هي أن البحرين صارت «تتعرض في الفترةِ الأخيرة لتقارير منحازة لمنظمات وقنواتٍ إعلاميةٍ مضللة بقصد التشكيك في الإنجازاتِ الوطنية ترمي إلى نشر الفوضى والنيل من الاستقرارِ الوطني» لكنها انتصرت والنصر حليفها دائماً، والثانية هي أن الأصوات الصامتة «تحررت وتجاوزنا حدودَ الطائفية لتعلو هويتُنا الوطنيةُ ويتعزز انتماؤنا للبحرين»، فهاتان النقطتان تستحقان الاحتفال والتفاخر بهما وتبادل التهاني، فهما إنجازان وطنيان كبيران.
الوزير الذي أشاد بجهود كل ذوي العلاقة بهذا المشروع الوطني المهم أكد أن البحرين تمكنت بفضلِ الله سبحانه وتعالى وبقيادةِ وحكمةِ حضرةِ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه اللهُ ورعاه من تجاوزِ ما واجهته من تحدياتٍ وأزمات وأنها خرجت منها أقوى منعةً وأشدَ صلابة بفضلِ التلاحمِ الوطني بين القائدِ والشعب، ونبه إلى أن عدم الالتفات للدعوات السالبة وما حملته في طياتها من إساءات كان من أسباب فشلها ونجاحنا، وأن «هذا الموقف البحريني المسؤول إنما هو تأكيدٌ على التمسك بالهوية الوطنية، وإدراك الجميع بدونِ استثناء بأهميةِ دورِهم ومسؤوليتِهم الوطنية في المحافظةِ على السلم الأهلي».
ولأهمية هذا الذي وصلنا إليه عبر هذا المشروع الوطني العظيم حرص الوزير على القول بأن «ما نعيشهُ اليوم من تعاونٍ وتآخٍ وأملٍ وطموح يضعُ الجميعَ أمام واجبِهم الوطني لتعزيزِ المواطنةِ والهويةِ والانتماء» وأكد على أنها «تشكل فرصةً وطنيةً لتعزيز الجبهةِ الأمنيةِ الداخليةِ وبناءِ الكوادرِ الوطنيةِ المخلصة لتكون مرتكزاً لمسيرة البناءِ والتنمية وتعزيزِ قيمِ الإخاءِ والتسامحِ بين مكونات المجتمع».
الوزير الذي أشاد بجهود كل ذوي العلاقة بهذا المشروع الوطني المهم أكد أن البحرين تمكنت بفضلِ الله سبحانه وتعالى وبقيادةِ وحكمةِ حضرةِ صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه اللهُ ورعاه من تجاوزِ ما واجهته من تحدياتٍ وأزمات وأنها خرجت منها أقوى منعةً وأشدَ صلابة بفضلِ التلاحمِ الوطني بين القائدِ والشعب، ونبه إلى أن عدم الالتفات للدعوات السالبة وما حملته في طياتها من إساءات كان من أسباب فشلها ونجاحنا، وأن «هذا الموقف البحريني المسؤول إنما هو تأكيدٌ على التمسك بالهوية الوطنية، وإدراك الجميع بدونِ استثناء بأهميةِ دورِهم ومسؤوليتِهم الوطنية في المحافظةِ على السلم الأهلي».
ولأهمية هذا الذي وصلنا إليه عبر هذا المشروع الوطني العظيم حرص الوزير على القول بأن «ما نعيشهُ اليوم من تعاونٍ وتآخٍ وأملٍ وطموح يضعُ الجميعَ أمام واجبِهم الوطني لتعزيزِ المواطنةِ والهويةِ والانتماء» وأكد على أنها «تشكل فرصةً وطنيةً لتعزيز الجبهةِ الأمنيةِ الداخليةِ وبناءِ الكوادرِ الوطنيةِ المخلصة لتكون مرتكزاً لمسيرة البناءِ والتنمية وتعزيزِ قيمِ الإخاءِ والتسامحِ بين مكونات المجتمع».