في كل محطة من حياتك تحتاج أن تغير من منهجية العطاء، وتؤسس لمشروع تنموي جديد على مستوى الذات بصورة خاصة، لأنك لا تستطيع أن تهدر المزيد من الوقت في مضيعات الأوقات وهوامش الحياة وما أكثرها فالأيام تمضي بسرعة رهيبة. فمن الحكمة أن لا تتساوى عندك الأيام، وتتشابه عندك الأوقات، فتصحو باكراً ثم تنام ليلاً وإذا راجعت كشف حسابك «الدنيوي» تجد أن يومك مر سريعاً بلا قطوف تذكر، مجرد هرولة «تائهة» لا تعرف هدفها ولا تفقه بطريق الوصول إلى نقطة النهاية. قررت أن أبدأ بواقعية من جديد، لأني مؤمن بأن الإنسان إنما يولد من جديد في كل يوم يمد فيه في عمره وهو معافى في جسده ويمتلك العديد من المقومات والنعم المفقودة عند من حرم أبسط مقومات العيش في بلدان أخرى فقيرة. ومع «مسير الحياة» تلك القافلة التي أكتب فيها رسائل الحب قررت أن أرفع مجدداً الشعار الأثير لقلبي والذي أرسمه اليوم مجدداً في انطلاقة حياتية أخرى أستلهم منها العظات وأواصل العطاء لأترك أجمل الأثر لأنه الذي سيبقى في دنيا البشر صدقة جارية تتحدث عنها الأجيال وتدعو لك بدعوات خالصات تنفعك في عالم الغيبيات.
«ويبقى الأثر» هو التجديد الحياتي المتواصل كلما فترت النفوس عن العطاء، وكلما ركنت إلى الراحة والخمول والبعد عن أثير الخير. والجميل أنك تصحب معك من أحب «العطاء» بلا مقابل ومن فهم «الخير» بلا قيود، ومن ابتسم من أجل حياة الخير بلا شروط. هذه الصحبة الجميلة هي التي تعينك على أن تعطي مهما كانت الظروف وتشرك معك في الأجر من أحبك بصدق وفهم مشروعك «الأخروي» فلم يتأفف لأي طلب، ولم يتراجع عن مسير الخير قيد أنملة. فهو عندما يتعلم المهارات الجديدة فإنما يتعلمها من أجل «مشروعه الأخروي» ليستنهض همته ويستعد لتدشين مرحلة جديدة من عطائه التي يجني من ورائها أجمل العطايا.
«ويبقى الأثر» تدشين لمحطة «خير» جديدة ولأسلوب جديد مهما كان عمر الإنسان، وهذه هي القيمة الأساسية التي تعلمتها منذ الصغر، بأن الروح الحلوة والعطاء اللامحدود لا يتوقف عند عمر معين ولا في مرحلة محددة ولا في مكان ما، إنما هو يتجدد مع كل يوم جديد يحياه الإنسان بأقدار الله سبحانه وتعالى. «ويبقى الأثر» هو مشروع جديد في كل يوم جديد تحط فيه الأقدام، فلا مجال عندها «للنوم العميق» ولا «للسرحان والشرود الذهني» ولا بالتمحلق الأعمى في برامج التواصل الاجتماعي التي تطل علينا كل يوم بجديدها «بخيراتها وسوءاتها». بل ديدنها إعمار سويعات يومها بأنشطة غير متشابهة، ولحظات تغير النفس أولاً وتجدد «إيمانها» وتتعلق بما أعده الله الكريم من النعيم المقيم لعباده المتقين. فاللحظات الثمينات اليوم أكبر من أن نقضيها في المضيعات والملهيات والمزعجات، فهي مشروع «للآخرة» نجهز فيه أنفسنا لما بعد الدنيا، فهي نقطة البداية لمسير ينتهي بجنة خالدة، فنحن لا ننقطع أبداً عن مشروعنا، إنما نسافر لفترة مؤقتة ونعد أنفسنا لطريق السفر حتى نلتقي برحمة الله عز وجل مرة أخرى في الفردوس الأعلى، فنستذكر من جديد «مشروع اللحظات» الذي أوصلنا إلى هناك.. وما أجملها من رحلة في مسير الحياة نحو الفردوس.. نعم إنما يبقى الأثر.
* ومضة أمل:
سنرحل ويبقى أجمل الأثر، فإنما تنجح بمقدار أثرك الإيجابي الذي تتركه، وقد رحل غيرنا ببساطتهم، ولكنهم تركوا الأثر الجميل الذي أثر في مساحات الحياة كلها.
«ويبقى الأثر» هو التجديد الحياتي المتواصل كلما فترت النفوس عن العطاء، وكلما ركنت إلى الراحة والخمول والبعد عن أثير الخير. والجميل أنك تصحب معك من أحب «العطاء» بلا مقابل ومن فهم «الخير» بلا قيود، ومن ابتسم من أجل حياة الخير بلا شروط. هذه الصحبة الجميلة هي التي تعينك على أن تعطي مهما كانت الظروف وتشرك معك في الأجر من أحبك بصدق وفهم مشروعك «الأخروي» فلم يتأفف لأي طلب، ولم يتراجع عن مسير الخير قيد أنملة. فهو عندما يتعلم المهارات الجديدة فإنما يتعلمها من أجل «مشروعه الأخروي» ليستنهض همته ويستعد لتدشين مرحلة جديدة من عطائه التي يجني من ورائها أجمل العطايا.
«ويبقى الأثر» تدشين لمحطة «خير» جديدة ولأسلوب جديد مهما كان عمر الإنسان، وهذه هي القيمة الأساسية التي تعلمتها منذ الصغر، بأن الروح الحلوة والعطاء اللامحدود لا يتوقف عند عمر معين ولا في مرحلة محددة ولا في مكان ما، إنما هو يتجدد مع كل يوم جديد يحياه الإنسان بأقدار الله سبحانه وتعالى. «ويبقى الأثر» هو مشروع جديد في كل يوم جديد تحط فيه الأقدام، فلا مجال عندها «للنوم العميق» ولا «للسرحان والشرود الذهني» ولا بالتمحلق الأعمى في برامج التواصل الاجتماعي التي تطل علينا كل يوم بجديدها «بخيراتها وسوءاتها». بل ديدنها إعمار سويعات يومها بأنشطة غير متشابهة، ولحظات تغير النفس أولاً وتجدد «إيمانها» وتتعلق بما أعده الله الكريم من النعيم المقيم لعباده المتقين. فاللحظات الثمينات اليوم أكبر من أن نقضيها في المضيعات والملهيات والمزعجات، فهي مشروع «للآخرة» نجهز فيه أنفسنا لما بعد الدنيا، فهي نقطة البداية لمسير ينتهي بجنة خالدة، فنحن لا ننقطع أبداً عن مشروعنا، إنما نسافر لفترة مؤقتة ونعد أنفسنا لطريق السفر حتى نلتقي برحمة الله عز وجل مرة أخرى في الفردوس الأعلى، فنستذكر من جديد «مشروع اللحظات» الذي أوصلنا إلى هناك.. وما أجملها من رحلة في مسير الحياة نحو الفردوس.. نعم إنما يبقى الأثر.
* ومضة أمل:
سنرحل ويبقى أجمل الأثر، فإنما تنجح بمقدار أثرك الإيجابي الذي تتركه، وقد رحل غيرنا ببساطتهم، ولكنهم تركوا الأثر الجميل الذي أثر في مساحات الحياة كلها.