يفارقنا الأحباب بأجسادهم ولكن تبقى فينا أرواحهم العظيمة تبعث فينا الأمل وتبعث إلينا رسائل السماء محملة بالبشرى بلقاء يجمعنا فى نعيم مقيم، أجواء الذكرى الثالثة لرحيل ولدي الحبيب المغفور له بإذن الله سمو الشيخ ناصر صباح فهد الناصر الصباح طيب الله ثراه وأكرم مأواه، في جنات النعيم يا ملاكي الجميل وغفر الله لنا تقصيرنا وانتقم لك ولكل الشهداء.
ذكراه الطيبة تبعث فى قلبي وروحي حقيقة المنهج والصراط المستقيم الذي لن أحيد عنه وهو أن نكون رسلاً للسلام والمحبة وجنوداً فى معركة الحق والإصلاح، وهي معركة الفكر والعمل سلاحها القلم وحرية الرأي والأمن للجميع، هي رسالة بالنيابة عن ولدي الحبيب الشيخ ناصر إلى كل شباب هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً بأن تتسع قلوبهم لخلق الله جميعاً وأن يحملوا في قلوبهم المحبة والسلام وأسمى معاني الإنسانية وألا تخدعهم البضاعة المزجاة لتجار الدين والوطن الذين ينتهجون العنصرية والطائفية والقبلية والشكليات ويجحدون جوهر المبادئ الإنسانية ومكارم الأخلاق.
أتوجه إليهم بالنصح والإرشاد بأن يعملوا من أجل وطنهم الذي يستحق منهم كل جهد وصبر للحفاظ على مكتسباته وألا نترك وطننا العزيز فريسة لأنصاف الموهوبين والمنتفعين والمفسدين ونحن نقف موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكناً، يجب أن يعلموا أن إحكام القبضة على رقاب المفسدين هو عتق لرقبة الوطن من مخالبهم، وأن من يعيش على بيع الوطن يموت على يد المشتري، كل الأشياء تُباع وتُشترى بنفس العُملة إلا الوطن، فإنه يُشترى بالدم ويُباع بالخيانة، وأن الشهادة في سبيل الله أنواع وأن الشهادة في سبيل الوطن ليست فقط قتالاً للحفاظ على أراضيه ضد عدوان خارجي ولكن قتال أشرس داخل حدوده بكشف المفسدين الذين يعيثون في أرضه فساداً، أرجو من شبابنا الواعد أن يشمروا عن سواعد الجد وأن يستلهموا روح الآباء والأجداد وبطولاتهم وإخلاصهم وتفانيهم لرفعة الكويت الغالية على قلوبنا، هذه التضحيات المحفورة فى الذاكرة والوجدان وفي كل معالم الحضارة والعمران الذي نحياه، تضحياتهم لا تزال تجري في عروقنا مجرى الدم والحفاظ على الوطن هو فرض عين على كل مواطن يشعر بالوفاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة.
يجب على شبابنا أن يتخذ من أبطال هذا الوطن العظيم قدوة ومثلاً أعلى؛ لأن غياب القدوة يهدم الأمة، والحمد لله أن أرضنا الطيبة لا تزال ولّادة للمصلحين الذين حملوا الشعلة عن سلفنا الصالح وهم أحياء بيننا وعلى أتم الاستعداد للتضحية من أجل كويتنا الحبيبة وسلامة أراضيها، هم الأحياء الشهداء بتفانيهم ومثابرتهم، فاليوم نستطيع أن نمتلك زمام الإصلاح ونقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، ولكن إن تقاعسنا فالجميع سيدفع ثمن الخذلان، فحب الوطن لا حياد فيه ولا مداهنة!! هذه رسالة ولدي الحبيب الشيخ ناصر الملاك الجميل لإخوانه من شباب الوطن فلا تقصروا فى أداء الواجب حفظكم الله وسدد خطاكم.
وأختم مقالي بأن نتوجه جميعاً إلى المولى سبحانه وتعالى أن يرحم أحبابنا الذين فارقونا كبيرهم وصغيرهم وأن يلحقنا بهم على خير فى مستقر رحمته في جنات النعيم والخلود وأن يرزقنا الصبر والسلوان والعزيمة لنؤدي رسالتنا فيما تبقى من العمر ونسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الإخلاص والثبات واليقين الذي يهون علينا مصائب الدنيا إنه ولي ذلك سبحانه وتعالى والقادر عليه.
ذكراه الطيبة تبعث فى قلبي وروحي حقيقة المنهج والصراط المستقيم الذي لن أحيد عنه وهو أن نكون رسلاً للسلام والمحبة وجنوداً فى معركة الحق والإصلاح، وهي معركة الفكر والعمل سلاحها القلم وحرية الرأي والأمن للجميع، هي رسالة بالنيابة عن ولدي الحبيب الشيخ ناصر إلى كل شباب هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً بأن تتسع قلوبهم لخلق الله جميعاً وأن يحملوا في قلوبهم المحبة والسلام وأسمى معاني الإنسانية وألا تخدعهم البضاعة المزجاة لتجار الدين والوطن الذين ينتهجون العنصرية والطائفية والقبلية والشكليات ويجحدون جوهر المبادئ الإنسانية ومكارم الأخلاق.
أتوجه إليهم بالنصح والإرشاد بأن يعملوا من أجل وطنهم الذي يستحق منهم كل جهد وصبر للحفاظ على مكتسباته وألا نترك وطننا العزيز فريسة لأنصاف الموهوبين والمنتفعين والمفسدين ونحن نقف موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكناً، يجب أن يعلموا أن إحكام القبضة على رقاب المفسدين هو عتق لرقبة الوطن من مخالبهم، وأن من يعيش على بيع الوطن يموت على يد المشتري، كل الأشياء تُباع وتُشترى بنفس العُملة إلا الوطن، فإنه يُشترى بالدم ويُباع بالخيانة، وأن الشهادة في سبيل الله أنواع وأن الشهادة في سبيل الوطن ليست فقط قتالاً للحفاظ على أراضيه ضد عدوان خارجي ولكن قتال أشرس داخل حدوده بكشف المفسدين الذين يعيثون في أرضه فساداً، أرجو من شبابنا الواعد أن يشمروا عن سواعد الجد وأن يستلهموا روح الآباء والأجداد وبطولاتهم وإخلاصهم وتفانيهم لرفعة الكويت الغالية على قلوبنا، هذه التضحيات المحفورة فى الذاكرة والوجدان وفي كل معالم الحضارة والعمران الذي نحياه، تضحياتهم لا تزال تجري في عروقنا مجرى الدم والحفاظ على الوطن هو فرض عين على كل مواطن يشعر بالوفاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة.
يجب على شبابنا أن يتخذ من أبطال هذا الوطن العظيم قدوة ومثلاً أعلى؛ لأن غياب القدوة يهدم الأمة، والحمد لله أن أرضنا الطيبة لا تزال ولّادة للمصلحين الذين حملوا الشعلة عن سلفنا الصالح وهم أحياء بيننا وعلى أتم الاستعداد للتضحية من أجل كويتنا الحبيبة وسلامة أراضيها، هم الأحياء الشهداء بتفانيهم ومثابرتهم، فاليوم نستطيع أن نمتلك زمام الإصلاح ونقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، ولكن إن تقاعسنا فالجميع سيدفع ثمن الخذلان، فحب الوطن لا حياد فيه ولا مداهنة!! هذه رسالة ولدي الحبيب الشيخ ناصر الملاك الجميل لإخوانه من شباب الوطن فلا تقصروا فى أداء الواجب حفظكم الله وسدد خطاكم.
وأختم مقالي بأن نتوجه جميعاً إلى المولى سبحانه وتعالى أن يرحم أحبابنا الذين فارقونا كبيرهم وصغيرهم وأن يلحقنا بهم على خير فى مستقر رحمته في جنات النعيم والخلود وأن يرزقنا الصبر والسلوان والعزيمة لنؤدي رسالتنا فيما تبقى من العمر ونسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الإخلاص والثبات واليقين الذي يهون علينا مصائب الدنيا إنه ولي ذلك سبحانه وتعالى والقادر عليه.