هل مقرراتنا الدراسية عبارة عن «حشو» لملء الوقت الدراسي، أم إنها مصممة للارتقاء بالفكر والمهارات المتناسقة مع متطلبات الحياة وسوق العمل؟؟
«مقرر التربية الأسرية» هذا المقرر الذي يدل من اسمه على أنه يكسب الطالب مهارات «أسرية» فيهيئ الطالبة لتكون زوجة صالحة تعرف حقوقها وواجباتها في منظومة الأسرة، وتعرف قانون الأسرة، وتعرف بعض الكفايات التي تجعلها سيدة مجتمع وأماً صالحة مهيأة لتربية جيل قادم، وهو نفس المقرر الذي من شأنه أن يشكل شخصية الطالب ليكون زوجاً صالحاً وأباً صالحاً يعرف مسؤولياته وواجباته وحقوقه داخل منظومة الأسرة، ويكون مواطناً وأباً صالحاً.. ولكن هل هذا هو محتوى مقرر «التربية الأسرية» في مدارسنا!!
عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية لم أستفد من مقرر التربية الأسرية شيئاً على الرغم من أن أروع المعلمات كن قد هُيئن لتدريس هذا المقرر، ولكن المشكلة ليست في المدرسات بل كانت في المقرر، أذكر بأنني تعلمت كيف أحضر «الحمص» و«البسبوسة» فقط.
ويقول أحد الطلاب الذي بدوره تلقى دروساً في التربية الأسرية في المرحلة الثانوية بأن معلمه في المرحلة الثانوية علمهم كيفية تحضير «المجبوس»، ويتذكر أن الطبخة كانت فاشلة جداً!!
بطبيعة الحال لا بد من أن هناك تحديثاً حصل على هذا المقرر الذي أعتبره مقرراً دراسياً مهماً جداً في تهيئة الطالب والطالبة من أجل إعدادهما لتكوين أسرة ناجحة، فالأسرة كما نؤمن هي اللبنة الأساسية في صنع المجتمع، فإن صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، فذهبت أفتش في المقررات الإلكترونية لأتعرف على محتوى كتب التربية الأسرية في وقتنا الحالي، ولكن للأسف لم تفتح المقررات الدراسية بسبب «عطل إلكتروني» ولم تفتح حتى الدروس النموذجية الإلكترونية لذات السبب، ولأنني مغرمة بالتحليل دعوني أخبركم عن أسماء المقررات الخاصة بالتربية الأسرية لعلني وإياكم نصل إلى فهم حول محتوى هذا المقرر المهم، أولاً: مقرر «أسر 212»، واسمه عادات وأطباق الشعوب!!! ثانياً: مقرر «أسر 211»، واسمه الطفولة «فلنلاحظ هنا أن الطالب في المرحلة الثانوية أي أنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، ويستعد حالياً لدخول مرحلة الشباب»!! ثالثاً: مقرر «أسر 101» وليس له اسم كما هو واضح في البوابة التعليمية، رابعاً: مقرر «أسر 934» واسمه الصناعات الغذائية!! أكرر هنا أن محتوى الكتب لم يفتح معي بسبب عطل إلكتروني، ولم تفتح معي الدروس المصورة لأستنبط ما هي مكونات هذه الكتب، ولكن لو جئنا إلى قاعدة «الكتاب واضح من عنوانه» فالعناوين أمامكم وباستطاعة أي شخص أن يتخيل المحتوى!!!
* رأيي المتواضع:
مقرر مهم مثل مقرر التربية الأسرية، يجب أن يكون مرجعاً للطالب والطالبة لإعدادهم الأعداد السليم والعلمي لتكوين أسرة بحرينية متماسكة، يعرف فيها كلا الطرفين حقوقه وواجباته، وآليات تنشئة الأبناء وتربيتهم. تحدثهم عن أمور تهمهم وتتناسب مع نمط حياتهم ومتطلباتها، وتعلمهم بعض القواعد التي يجب أن يعرفها كل من الرجل والمرأة قبل بدء الحياة الزوجية وبدء تكوين أسرة، لكي نضمن أن نشكل وعياً عند هؤلاء الشباب يضمن لنا تقليل نسب الطلاق والخلافات داخل منظومة الأسرة.
وفي رأيي المتواضع، أن يأخذ المجلس الأعلى للمرأة زمام تفتيت المقررات الدراسية سالفة الذكر، وتحويلها إلى مقررات فعلية تحت مسمى «التربية الأسرية»، ويضع فيها المجلس جل جهوده والدراسات التي يقوم بها، لكي نضمن أن نعلم أبناءنا التربية الأسرية الحقة، فالتربية الأسرية ليست مجرد «طبخ»!!!
«مقرر التربية الأسرية» هذا المقرر الذي يدل من اسمه على أنه يكسب الطالب مهارات «أسرية» فيهيئ الطالبة لتكون زوجة صالحة تعرف حقوقها وواجباتها في منظومة الأسرة، وتعرف قانون الأسرة، وتعرف بعض الكفايات التي تجعلها سيدة مجتمع وأماً صالحة مهيأة لتربية جيل قادم، وهو نفس المقرر الذي من شأنه أن يشكل شخصية الطالب ليكون زوجاً صالحاً وأباً صالحاً يعرف مسؤولياته وواجباته وحقوقه داخل منظومة الأسرة، ويكون مواطناً وأباً صالحاً.. ولكن هل هذا هو محتوى مقرر «التربية الأسرية» في مدارسنا!!
عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية لم أستفد من مقرر التربية الأسرية شيئاً على الرغم من أن أروع المعلمات كن قد هُيئن لتدريس هذا المقرر، ولكن المشكلة ليست في المدرسات بل كانت في المقرر، أذكر بأنني تعلمت كيف أحضر «الحمص» و«البسبوسة» فقط.
ويقول أحد الطلاب الذي بدوره تلقى دروساً في التربية الأسرية في المرحلة الثانوية بأن معلمه في المرحلة الثانوية علمهم كيفية تحضير «المجبوس»، ويتذكر أن الطبخة كانت فاشلة جداً!!
بطبيعة الحال لا بد من أن هناك تحديثاً حصل على هذا المقرر الذي أعتبره مقرراً دراسياً مهماً جداً في تهيئة الطالب والطالبة من أجل إعدادهما لتكوين أسرة ناجحة، فالأسرة كما نؤمن هي اللبنة الأساسية في صنع المجتمع، فإن صلحت صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، فذهبت أفتش في المقررات الإلكترونية لأتعرف على محتوى كتب التربية الأسرية في وقتنا الحالي، ولكن للأسف لم تفتح المقررات الدراسية بسبب «عطل إلكتروني» ولم تفتح حتى الدروس النموذجية الإلكترونية لذات السبب، ولأنني مغرمة بالتحليل دعوني أخبركم عن أسماء المقررات الخاصة بالتربية الأسرية لعلني وإياكم نصل إلى فهم حول محتوى هذا المقرر المهم، أولاً: مقرر «أسر 212»، واسمه عادات وأطباق الشعوب!!! ثانياً: مقرر «أسر 211»، واسمه الطفولة «فلنلاحظ هنا أن الطالب في المرحلة الثانوية أي أنه انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، ويستعد حالياً لدخول مرحلة الشباب»!! ثالثاً: مقرر «أسر 101» وليس له اسم كما هو واضح في البوابة التعليمية، رابعاً: مقرر «أسر 934» واسمه الصناعات الغذائية!! أكرر هنا أن محتوى الكتب لم يفتح معي بسبب عطل إلكتروني، ولم تفتح معي الدروس المصورة لأستنبط ما هي مكونات هذه الكتب، ولكن لو جئنا إلى قاعدة «الكتاب واضح من عنوانه» فالعناوين أمامكم وباستطاعة أي شخص أن يتخيل المحتوى!!!
* رأيي المتواضع:
مقرر مهم مثل مقرر التربية الأسرية، يجب أن يكون مرجعاً للطالب والطالبة لإعدادهم الأعداد السليم والعلمي لتكوين أسرة بحرينية متماسكة، يعرف فيها كلا الطرفين حقوقه وواجباته، وآليات تنشئة الأبناء وتربيتهم. تحدثهم عن أمور تهمهم وتتناسب مع نمط حياتهم ومتطلباتها، وتعلمهم بعض القواعد التي يجب أن يعرفها كل من الرجل والمرأة قبل بدء الحياة الزوجية وبدء تكوين أسرة، لكي نضمن أن نشكل وعياً عند هؤلاء الشباب يضمن لنا تقليل نسب الطلاق والخلافات داخل منظومة الأسرة.
وفي رأيي المتواضع، أن يأخذ المجلس الأعلى للمرأة زمام تفتيت المقررات الدراسية سالفة الذكر، وتحويلها إلى مقررات فعلية تحت مسمى «التربية الأسرية»، ويضع فيها المجلس جل جهوده والدراسات التي يقوم بها، لكي نضمن أن نعلم أبناءنا التربية الأسرية الحقة، فالتربية الأسرية ليست مجرد «طبخ»!!!