سجون مظلمة لا يدخلها النور وتعذيب وقتل متعمد من قبل السلطات القطرية فيها، حتى أن طعام المسجونين الفئران لا تقبله، هذه حال السجون القطرية الأقرب إلى غوانتنامو ولكن على ضفاف الخليج العربي، هذا ما وصفوه كل من كان سجين في قطر.
الحال في السجون القطرية تقشعر لها الأبدان من القصص وروايات المساجين الذين عاشوا حياة أشبه بالجحيم وسط صمت المنظمات الحقوقية التي للأسف لا ترى كل هذه المآسي عن أحوالها، فالسلطات القطرية المسؤولة عن تلك السجون تتعمد أن تكون السجون مكتظة، حسب ما وصف المسجون السابق ورجل الأعمال والكاتب الفرنسي جان بيير مارونجي.
فالكثير من القصص التي تظهر للعيان عن تلك السجون، فمنهم لا يلقى العلاج اللازم وهو تحت رحمة الله حتى يأتي أجله ويتوفاه الخالق، فأبسط تلك الحقوق مسلوبة، أمام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية التي تتغافل عن مطالب المساجين وذويهم في إيجاد محاكمات عادلة وبيئة تراعي حقوق المساجين وفق المواثيق الدولية.
وتأتي هذه الخروقات في الجهات المعنية بتلك السجون ضمن منظومة للأسف بعقلية تطرفية مبنية على عدم احترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، فمع صناديق التعذيب يوضع بها السجين الذي لا حول له ولا قوة، فهو يقضي مدة عقوبته من دون مراعاة لحقوقه، ويتم انتهاك كرامته والقيام بأعمال تعذيب تتسبب بمقتله، وهي أحداث حقيقية وواقعية، فلا يمكن استيعاب حجم وكآبة المنظر فيها، لأنها تحوي الجانب المظلم من هذا النظام.
واللافت هنا أن قناة «الرأي والرأي نفسه» الجزيرة قد قامت بنشر تقارير مضللة عن حالة السجون في مملكة البحرين والتعامل مع المساجين، ولعلها أخطأت في ذكر اسم مملكة البحرين، لأن ما ينشر بتلك التقارير هي تخص الدوحة وليس المنامة، لأن قطر في واقع الأمر تحتاج لسنوات لتتعلم من البحرين الأساليب الحضارية في التعامل مع المسجونين وضمان حقوقهم بقضاء يتمتع باستقلالية كاملة.
خلاصة الموضوع، أن السجون القطرية عبارة عن أوكار تعذيب، غابت عنها منظمات ودكاكين حقوقية يدفع لها لصياغة تقارير مضللة من جانب واحد لضرب خصوم الدوحة، وهذه الأساليب الرخيصة لا تصدر إلا من مصدر ضعف وليس قوة، للأسف بأننا في الخليج العربي لدينا سجون في دولة اسمها قطر أقرب إلى غوانتنامو وسجن أبوغريب لما يمارس فيها من تعذيب وقتل وتجويع وتفتقر لأبسط حقوق الإنسان بها وسط مسمع ومرأى المنظمات الحقوقية التي تدعي بأنها تدافع عن الإنسان وهي من تقتل الإنسان بتقاريرها المسيسة لتحقيق مصالح دول بعينها.
الحال في السجون القطرية تقشعر لها الأبدان من القصص وروايات المساجين الذين عاشوا حياة أشبه بالجحيم وسط صمت المنظمات الحقوقية التي للأسف لا ترى كل هذه المآسي عن أحوالها، فالسلطات القطرية المسؤولة عن تلك السجون تتعمد أن تكون السجون مكتظة، حسب ما وصف المسجون السابق ورجل الأعمال والكاتب الفرنسي جان بيير مارونجي.
فالكثير من القصص التي تظهر للعيان عن تلك السجون، فمنهم لا يلقى العلاج اللازم وهو تحت رحمة الله حتى يأتي أجله ويتوفاه الخالق، فأبسط تلك الحقوق مسلوبة، أمام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية التي تتغافل عن مطالب المساجين وذويهم في إيجاد محاكمات عادلة وبيئة تراعي حقوق المساجين وفق المواثيق الدولية.
وتأتي هذه الخروقات في الجهات المعنية بتلك السجون ضمن منظومة للأسف بعقلية تطرفية مبنية على عدم احترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، فمع صناديق التعذيب يوضع بها السجين الذي لا حول له ولا قوة، فهو يقضي مدة عقوبته من دون مراعاة لحقوقه، ويتم انتهاك كرامته والقيام بأعمال تعذيب تتسبب بمقتله، وهي أحداث حقيقية وواقعية، فلا يمكن استيعاب حجم وكآبة المنظر فيها، لأنها تحوي الجانب المظلم من هذا النظام.
واللافت هنا أن قناة «الرأي والرأي نفسه» الجزيرة قد قامت بنشر تقارير مضللة عن حالة السجون في مملكة البحرين والتعامل مع المساجين، ولعلها أخطأت في ذكر اسم مملكة البحرين، لأن ما ينشر بتلك التقارير هي تخص الدوحة وليس المنامة، لأن قطر في واقع الأمر تحتاج لسنوات لتتعلم من البحرين الأساليب الحضارية في التعامل مع المسجونين وضمان حقوقهم بقضاء يتمتع باستقلالية كاملة.
خلاصة الموضوع، أن السجون القطرية عبارة عن أوكار تعذيب، غابت عنها منظمات ودكاكين حقوقية يدفع لها لصياغة تقارير مضللة من جانب واحد لضرب خصوم الدوحة، وهذه الأساليب الرخيصة لا تصدر إلا من مصدر ضعف وليس قوة، للأسف بأننا في الخليج العربي لدينا سجون في دولة اسمها قطر أقرب إلى غوانتنامو وسجن أبوغريب لما يمارس فيها من تعذيب وقتل وتجويع وتفتقر لأبسط حقوق الإنسان بها وسط مسمع ومرأى المنظمات الحقوقية التي تدعي بأنها تدافع عن الإنسان وهي من تقتل الإنسان بتقاريرها المسيسة لتحقيق مصالح دول بعينها.