أن تكون غريباً في بلد ما أهون عليك من أن تكون غريباً في وطنك والغربة التي أعنيها هنا هي عندما تكون غريباً بأفكارك ومواهبك وهمومك تلك هي الغربة الحقيقية التي نجدها عند الأفراد الموهوبين والمبدعين سواء كانوا أطفالاً أم كباراً هم ثروة بشرية في غاية الأهمية وعند تهميشهم يشعرون بأنهم كالطيور التي تغرد خارج السرب فلا أحد يفهمهم ولا هم يفهمون أحداً مشاعرهم وأمنياتهم غير هكذا يحدثنا تاريخ المبدعين حيث لم يقدر الفنان العالمي التشكيلي ليوناردو دافنشي في وطنه في عمله الفني الإبداعي لوحة الموناليزا تلك اللوحة التي يصل عدد زوارها إلى 6 ملايين زائر خلال السنة الواحدة «80%» من زوار في اللوفر إلا أنّ الموناليزا لم تحظَ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين حيث كانت في ذلكَ الوقت مجرد لوحة مِنْ بين اللوحاتِ العديدةِ التي حظيت بِتقديرٍ عالٍ. مع بداية القرن التاسع عشر بدأ الناس يمدحون دا فينشي وساد اعتقاد حينها بأنه عبقري هكذا هم المبدعون في كل أرجاء العالم لا يقدرون إلا بعد رحيلهم ويصبحون من تاريخ الماضي ولذا من واجب المجتمع أن يحافظ عليهم ولا يبدد هذه الثروة بالإهمال وانعدام الرعاية بل أن المجتمع مطالب باستثمار مواهب وإبداعات أبنائه حتى تسهم في تنمية وضمان أمنه واستقراره ومستقبله.
ومن هنا لابد من التعرف على الأشخاص ذوي المواهب والإبداعات المتنوعة، واكتشافهم، وتصميم البرامج اللازمة لتوظيف قدراتهم وطاقاتهم التي لا تنضب من أجل تحقيق مصلحة مشتركة للفرد والمجتمع معاً. والموهوب والمبدع بحاجة إلى برامج خاصة لما يتمتع به من طاقات وقدرات يتفوق فيها على أقرانه، وعدم توفر هذه البرامج يعني خسارة جانب كبير من طاقات المجتمع، وبالتالي فالتعرف على قدرات هؤلاء وإيجاد السبل الكفيلة لتنمية قدراتهم من المهام الوطنية الملحة، والأفراد الموهوبون والمبدعون ليسوا حصراً على الطبقات الغنية أو على جنس من الأجناس أو عصر من العصور، فكل امة بها من الملكات العقلية الخاصة ما يكفيها، المهم هو كيفية الاستفادة وتسخير هذه الطاقات لتكون فاعلة وقادرة على النهوض بالمجتمع.
علينا أن ندرك أن الإبداع والابتكار هو عنوان للثورة الصناعية الرابعة ومن هنا وجب رعاية المبدعين والمبتكرين والمخترعين لدورهم الهام في تطور بلدانهم وتقدمها. وفي عصرنا الراهن ازدادت أهمية النشاطات الإبداعية أكثر من أي وقت مضى، لما لها من انعكاسات بارزة على جهود التنمية المستدامة التي تبذلها الدول المختلفة لتحسين مستوياتها المعيشية، ورفع قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية لتحقيق عوائد مالية أكبر، ذلك أن الإبداعات والابتكارات والمخترعات العلمية والتقنية الناجمة من أنشطة البحث والتطوير تساعد كثيراً على تحقيق معدلات تنمية اقتصادية عالية، إذ أنها توفر منتجات جديدة، أو عمليات تصنيع جديدة تسهم بزيادة الإنتاجية، أو حتى ظهور صناعات جديدة. تقاس قدرة الدول التنافسية عادة بقدرة مؤسساتها الإنتاجية على إنتاج البضائع والسلع التي يمكن تسويقها، مع الحفاظ على، أو تحسين مستويات بلدانها المعيشية.
أصبح الإبداع في مجالاته المختلفة، المؤسسية والعلمية والأدبية والفنية، هو الورقة الرابحة التي تسعى كل أمة في عصرنا الحاضر للحصول عليها وامتلاكها لتحقيق التفوق والتميز بين الأمم الأخرى في عصر تميز بالسرعة والتطور في جميع المجالات، بما فيها مجال الإدارة المؤسسية. ومن جانب آخر إن ازدياد وتنوع مشكلات الفرد والمجتمع البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تتطلبه هذه المشكلات من حلول جديدة ومبتكرة قد جعل من الإبداع موضوعاً محورياً للدراسات النفسية والاجتماعية.
ومن هنا لابد من التعرف على الأشخاص ذوي المواهب والإبداعات المتنوعة، واكتشافهم، وتصميم البرامج اللازمة لتوظيف قدراتهم وطاقاتهم التي لا تنضب من أجل تحقيق مصلحة مشتركة للفرد والمجتمع معاً. والموهوب والمبدع بحاجة إلى برامج خاصة لما يتمتع به من طاقات وقدرات يتفوق فيها على أقرانه، وعدم توفر هذه البرامج يعني خسارة جانب كبير من طاقات المجتمع، وبالتالي فالتعرف على قدرات هؤلاء وإيجاد السبل الكفيلة لتنمية قدراتهم من المهام الوطنية الملحة، والأفراد الموهوبون والمبدعون ليسوا حصراً على الطبقات الغنية أو على جنس من الأجناس أو عصر من العصور، فكل امة بها من الملكات العقلية الخاصة ما يكفيها، المهم هو كيفية الاستفادة وتسخير هذه الطاقات لتكون فاعلة وقادرة على النهوض بالمجتمع.
علينا أن ندرك أن الإبداع والابتكار هو عنوان للثورة الصناعية الرابعة ومن هنا وجب رعاية المبدعين والمبتكرين والمخترعين لدورهم الهام في تطور بلدانهم وتقدمها. وفي عصرنا الراهن ازدادت أهمية النشاطات الإبداعية أكثر من أي وقت مضى، لما لها من انعكاسات بارزة على جهود التنمية المستدامة التي تبذلها الدول المختلفة لتحسين مستوياتها المعيشية، ورفع قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية لتحقيق عوائد مالية أكبر، ذلك أن الإبداعات والابتكارات والمخترعات العلمية والتقنية الناجمة من أنشطة البحث والتطوير تساعد كثيراً على تحقيق معدلات تنمية اقتصادية عالية، إذ أنها توفر منتجات جديدة، أو عمليات تصنيع جديدة تسهم بزيادة الإنتاجية، أو حتى ظهور صناعات جديدة. تقاس قدرة الدول التنافسية عادة بقدرة مؤسساتها الإنتاجية على إنتاج البضائع والسلع التي يمكن تسويقها، مع الحفاظ على، أو تحسين مستويات بلدانها المعيشية.
أصبح الإبداع في مجالاته المختلفة، المؤسسية والعلمية والأدبية والفنية، هو الورقة الرابحة التي تسعى كل أمة في عصرنا الحاضر للحصول عليها وامتلاكها لتحقيق التفوق والتميز بين الأمم الأخرى في عصر تميز بالسرعة والتطور في جميع المجالات، بما فيها مجال الإدارة المؤسسية. ومن جانب آخر إن ازدياد وتنوع مشكلات الفرد والمجتمع البيئية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تتطلبه هذه المشكلات من حلول جديدة ومبتكرة قد جعل من الإبداع موضوعاً محورياً للدراسات النفسية والاجتماعية.