قبل عدة أيام استخدم النظام الإيراني أسلوباً في قمة الإذلال والامتهان للنفس البشرية، وذلك عندما اُجبر أكثر من 30 سجيناً على الطواف في شوارع مدينة «مشهد» وهم مكبلون بالأصفاد، في نهار رمضان، وهو مشهد عقابي يعود إلى العصور الوسطى كما وصفته إحدى الصحف الإيرانية وهي «همشري» التي قالت إن مشهد طواف السجناء في شوارع المدينة «مثير للاشمئزاز».
مثل هذه الأساليب القمعية التي يستخدمها النظام الإيراني مع السجناء التي لن نرى مثلها ربما في كل دول العالم، تؤكد حقاً وحشية هذا النظام، وإصراره على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، والتي يتغافل عنها المجتمع الدولي من دول ومنظمات وإعلام، كتلك القنوات الفضائية التي تدعي دفاعها عن الحقوق والحريات وتستخدم شعارات رنانة وهي أول من يخالفها ولا يطبقها مثل «الرأي والرأي الآخر»، ولعل قناة الجزيرة القطرية هي «كبيرتهم» في ذلك.
وبما أن الحديث عن حقوق الإنسان، فأود أن أشيد بما عرضه تلفزيون البحرين من برنامج حول أوضاع النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وإجرائه لقاءات مع بعضهم والذين أكدوا على تمتعهم بكافة حقوقهم الإنسانية في تلك المراكز، وأقترح أن تترجم هذه النوعية من البرامج إلى لغات مختلفة، فالخطاب الإعلامي موجه هنا للجمهور الخارجي الذي ربما لديه رواية واحدة مصدرها عناصر التأزيم في الخارج، والتي نجحت ربما في مخاطبة تلك الجماهير بألسنتهم واستخدمت لغتهم، وبالتالي كسبت تعاطفهم على حساب الحقيقة التي بينها هذا البرنامج.
أعتقد أن من المهم ترجمة هذه البرامج إلى لغات مختلفة، أو حتى تصويرها بلغات أخرى ثم ترجمتها إلى العربية، ونشرها بالتعاون والتنسيق مع سفارات المملكة في الخارج التي هي مطالبة في اعتقادي بالبحث عن شخصيات مؤثرة في دولها، وحبذا لو يكونوا من الذين سبق لهم زيارة البحرين أو عاشوا فيها وقربوا أكثر منها ومن شعبها، فهؤلاء شهاداتهم عن البحرين مهمة ومؤثرة في مجتمعهم.
صحيح أن هناك منظمات حقوقية ووسائل إعلام تعلم الحقائق وتتجاهلها، لأنها من الآخر جهات مرتزقة، ومن مصلحتها إبقاء التوتر قائم في البحرين والمنطقة حتى تستمر في تلقي الدعم من دول تريد إشعال المنطقة، ولكن ما أعنيه هنا هو استهداف الجمهور المحلي في تلك الدول، مع ضرورة أن يُكشف لهم التالي: أن مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين ليست كتلك التي في إيران، وأن النزلاء في تلك المراكز محفوظة حقوقهم ومصانة كرامتهم، ولا يطاف بهم في الشوارع مكبلين مثل ما يفعله النظام الإيراني، وأن من يروج للإساءة إلى البحرين هم أنفسهم الذين يوالون النظام الإيراني بسياسته القائمة على انتهاك حقوق الإنسان، لنبين ونؤكد على الفرق الشاسع بين البلدين، وأن ما نحتاجه حقاً هو تعزيز الترويج الدولي لإنجازاتنا الحقوقية.
مثل هذه الأساليب القمعية التي يستخدمها النظام الإيراني مع السجناء التي لن نرى مثلها ربما في كل دول العالم، تؤكد حقاً وحشية هذا النظام، وإصراره على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، والتي يتغافل عنها المجتمع الدولي من دول ومنظمات وإعلام، كتلك القنوات الفضائية التي تدعي دفاعها عن الحقوق والحريات وتستخدم شعارات رنانة وهي أول من يخالفها ولا يطبقها مثل «الرأي والرأي الآخر»، ولعل قناة الجزيرة القطرية هي «كبيرتهم» في ذلك.
وبما أن الحديث عن حقوق الإنسان، فأود أن أشيد بما عرضه تلفزيون البحرين من برنامج حول أوضاع النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وإجرائه لقاءات مع بعضهم والذين أكدوا على تمتعهم بكافة حقوقهم الإنسانية في تلك المراكز، وأقترح أن تترجم هذه النوعية من البرامج إلى لغات مختلفة، فالخطاب الإعلامي موجه هنا للجمهور الخارجي الذي ربما لديه رواية واحدة مصدرها عناصر التأزيم في الخارج، والتي نجحت ربما في مخاطبة تلك الجماهير بألسنتهم واستخدمت لغتهم، وبالتالي كسبت تعاطفهم على حساب الحقيقة التي بينها هذا البرنامج.
أعتقد أن من المهم ترجمة هذه البرامج إلى لغات مختلفة، أو حتى تصويرها بلغات أخرى ثم ترجمتها إلى العربية، ونشرها بالتعاون والتنسيق مع سفارات المملكة في الخارج التي هي مطالبة في اعتقادي بالبحث عن شخصيات مؤثرة في دولها، وحبذا لو يكونوا من الذين سبق لهم زيارة البحرين أو عاشوا فيها وقربوا أكثر منها ومن شعبها، فهؤلاء شهاداتهم عن البحرين مهمة ومؤثرة في مجتمعهم.
صحيح أن هناك منظمات حقوقية ووسائل إعلام تعلم الحقائق وتتجاهلها، لأنها من الآخر جهات مرتزقة، ومن مصلحتها إبقاء التوتر قائم في البحرين والمنطقة حتى تستمر في تلقي الدعم من دول تريد إشعال المنطقة، ولكن ما أعنيه هنا هو استهداف الجمهور المحلي في تلك الدول، مع ضرورة أن يُكشف لهم التالي: أن مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين ليست كتلك التي في إيران، وأن النزلاء في تلك المراكز محفوظة حقوقهم ومصانة كرامتهم، ولا يطاف بهم في الشوارع مكبلين مثل ما يفعله النظام الإيراني، وأن من يروج للإساءة إلى البحرين هم أنفسهم الذين يوالون النظام الإيراني بسياسته القائمة على انتهاك حقوق الإنسان، لنبين ونؤكد على الفرق الشاسع بين البلدين، وأن ما نحتاجه حقاً هو تعزيز الترويج الدولي لإنجازاتنا الحقوقية.