اليوم هو أول أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والمسرات، هذا العيد الذي يأتي في ظل جائحة كورونا للعام الثاني على التوالي نسـأل الله أن يزيل هذه الغمة، إلا أن الفرحة والبهجة بهذا العيد حاضرة بين الجميع مع الالتزام بالاشتراطات والاحترازات للحد من انتشار الفيروس، فمع الدقيقة الخامسة والربع من صباح اليوم اعتلت التكبيرات مآذن المساجد والجوامع إيذاناً ببدء عيد الفطر بعد صيام وقيام شهر رمضان الكريم الذي كانت لياليه مفعمة بالأجواء الإيمانية بفضل من الله تعالى الذي سخر لنا صيامه والفرح اليوم بعيد الفطر رغم الظروف الاستثنائية إلا أن الجميع اشترى الثياب الجديدة له ولأبنائه فرحاً وابتهاجاً بهذا اليوم المبارك واشترى الحلويات بأنواعها، مع التضرع لله عز وجل بأن يزيح عنا أزمة كورونا وتعود حياتنا كما كانت لطبيعتها ويجتمع أفراد الأسرة في البيت الكبير على مائدة واحد كما هي أعيادنا السابقة قبل هذه الجائحة.
بلاشك ستكون مظاهر الاحتفال اليوم بالعيد من عادات وتقاليد وهي حاضرة ولاحظناها من خلال تواجد الناس في الأسواق واستعدادات الأسر لشراء الملابس الجديدة لأبنائها وشراء «قدوع» العيد من الحلويات والمكسرات بأنواعها، فالعيد له مواقف جميلة وذكريات ترتبط بالماضي الجميل، وأكثر ما تكون الفرحة حقيقة هي لدى الأطفال من خلال لبس الجديد والعيدية التي كانوا يجوبون الشوارع لجمعها، ولكن هذا العيد اختلف عن سابقيه بسبب انتشار جائحة كورونا، واقتصار التجمع على الأسرة الصغيرة وإرسال العيدية عبر التطبيقات الإلكترونية، وهذا يؤكد مدى المحافظة على هذه العادة رغم هذه الظروف بسبب انتشار فيروس كورونا.
وحتى المعايدة والتبريكات في زمن «كورونا» ستكون من خلال وسائل التواصل التي تعتبر أدوات فعالة بدلاً من الزيارات وإن حصلت ستكون متباعدة زمنياً بين الأبناء للذهاب إلى «البيت العود» للسلام والتهنئة على الآباء والأمهات، فيما ستكون المعايدة في التفنن في إرسال التهاني من خلال التصاميم بأشكالها مع الكلمات المنمقة بالعبارات الجميلة التي تعبر عن المشاعر بين الأهل والأصدقاء، والحال كذلك سيكون على غداء العيد الذي كان يجتمع الكل في البيت العود عند الأب والأم أو الجد والجدة، ولكن هذا العام كما سابقه سيقتصر الغداء غالباً على الأسرة الصغيرة التزاماً بالتعليمات للحد من انتشار الفيروس خصوصاً وأن الأعداد في تزايد مستمر في الفترة الأخيرة.
* همسة:
نعم وإن كنا قد استعدينا للعيد ولكنها لن تكون تلك الاستعدادات والتجهيزات كالمعتاد كما كل عام، ولكننا سنبتهج ونرتدي أجمل الملابس من خلال تهيئة منازلنا ونشر الفرح بأجواء العيد مع أطفالنا ليكون عيدنا أجمل دون خوف أو مرض من هذا الوباء، وأفضل لباس هو الصحة والعافية، فالعيد هو عيد العافية.
بلاشك ستكون مظاهر الاحتفال اليوم بالعيد من عادات وتقاليد وهي حاضرة ولاحظناها من خلال تواجد الناس في الأسواق واستعدادات الأسر لشراء الملابس الجديدة لأبنائها وشراء «قدوع» العيد من الحلويات والمكسرات بأنواعها، فالعيد له مواقف جميلة وذكريات ترتبط بالماضي الجميل، وأكثر ما تكون الفرحة حقيقة هي لدى الأطفال من خلال لبس الجديد والعيدية التي كانوا يجوبون الشوارع لجمعها، ولكن هذا العيد اختلف عن سابقيه بسبب انتشار جائحة كورونا، واقتصار التجمع على الأسرة الصغيرة وإرسال العيدية عبر التطبيقات الإلكترونية، وهذا يؤكد مدى المحافظة على هذه العادة رغم هذه الظروف بسبب انتشار فيروس كورونا.
وحتى المعايدة والتبريكات في زمن «كورونا» ستكون من خلال وسائل التواصل التي تعتبر أدوات فعالة بدلاً من الزيارات وإن حصلت ستكون متباعدة زمنياً بين الأبناء للذهاب إلى «البيت العود» للسلام والتهنئة على الآباء والأمهات، فيما ستكون المعايدة في التفنن في إرسال التهاني من خلال التصاميم بأشكالها مع الكلمات المنمقة بالعبارات الجميلة التي تعبر عن المشاعر بين الأهل والأصدقاء، والحال كذلك سيكون على غداء العيد الذي كان يجتمع الكل في البيت العود عند الأب والأم أو الجد والجدة، ولكن هذا العام كما سابقه سيقتصر الغداء غالباً على الأسرة الصغيرة التزاماً بالتعليمات للحد من انتشار الفيروس خصوصاً وأن الأعداد في تزايد مستمر في الفترة الأخيرة.
* همسة:
نعم وإن كنا قد استعدينا للعيد ولكنها لن تكون تلك الاستعدادات والتجهيزات كالمعتاد كما كل عام، ولكننا سنبتهج ونرتدي أجمل الملابس من خلال تهيئة منازلنا ونشر الفرح بأجواء العيد مع أطفالنا ليكون عيدنا أجمل دون خوف أو مرض من هذا الوباء، وأفضل لباس هو الصحة والعافية، فالعيد هو عيد العافية.