مع إشراقة أول أيام عيد الفطر المبارك ونحن نودع أعظم الشهور عند الله، ندعو الله عز وجل أن يحفظ مليكنا وولي عهده رئيس الوزراء، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على مملكتنا الغالية، وأن ينزل ببركاته تعالى الأمن والسلام على الأرض.
وها هي الأيام والساعات تمضي وتطوى صفحاتها، نودع عزيزاً كان معنا لثلاثين يوماً، اجتهدنا أن نصوم أيامه وأن نحيي لياليه، طلباً لرحمة ومغفرة من الله، وتأسياً بسنة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، طمعاً في رضا من الله وجنة عرضها السموات والأرض.
ونحن ندخل أول أيام عيد الفطر ومع انتهاء أيام الشهر المبارك، لا يعني ذلك تخلينا عن التزامنا، وما أسلكناه من مسالك الخير والتعاطف والمودة التي صبغت أيام الشهر الفضيل، بل لنجعلها بداية لنا جميعاً لتكريس رحمة الشهر المبارك في كل أيام السنة، وأن نستشعر الفقراء والمحرومين ونديم مبادراتنا الرائدة لتكون سلوكاً يومياً، غير مرتبط بأيام أو بأحداث محددة.
واليوم تحديداً ومع بدء تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، نقف جميعاً أمام تحدٍ جديد يتطلب منا جميعاً إثبات ولائنا وانتمائها لهذا الوطن، من خلال التزامنا بالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها والابتعاد عن التجمعات، خصوصاً تجمعات الأصدقاء والأهل، ورغم إدراكي لأهمية اللقاء فإن أمن الوطن وصحة مواطنيه ومقيميه يجب أن تكون على رأس الأولوية.
لا شك أن لأيام العيد فرحتها الخاصة، ولا شك أننا جميعاً متشوقون لنعيش أيامنا بشكل طبيعي، فلا أجمل من رؤية الأطفال بملابس العيد هم يرتادون الملاهي والحدائق والمتنزهات، ولا أجمل من لمة الأهل والأصدقاء في المجالس وعلى غداء العيد وتبادل التهاني.
وكما أن عيدنا استثنائي، فكل أيامنا أيضاً استثنائية، فلنفرح بما بين أيدينا ونشكر الله على ما أسبغ علينا من نِعم، وعلى رأسها إطلاق أبصارنا وأسماعنا لنرى أمة الرحمة تتعبد الله عز وجل بالفطر مع إشراقة يوم العيد، كما تعبدته من قبل بالصيام.
وكل عام ومملكتنا الغالية سيدة الأوطان.. وكل عام ونحن ننعم بالأمن بالأمان.. وكل عام ونحن في ظل سيد الرجال بو سلمان.. كل عام ويبقى هذا الوطن عزيزاً كريماً على مر الأعوام..
* إضاءة..
في هذه الأيام المباركة نرفع أكف الرجاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحمي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن يتقبل ويرحم شهداء القدس وفلسطين، المدافعين عن شرف الأمة، وأن يزيل الغمة لتعود أرض فلسطين، كما كانت على الدوام، حرة عربية وعاصمتها القدس.. اللهم آمين.
{{ article.visit_count }}
وها هي الأيام والساعات تمضي وتطوى صفحاتها، نودع عزيزاً كان معنا لثلاثين يوماً، اجتهدنا أن نصوم أيامه وأن نحيي لياليه، طلباً لرحمة ومغفرة من الله، وتأسياً بسنة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، طمعاً في رضا من الله وجنة عرضها السموات والأرض.
ونحن ندخل أول أيام عيد الفطر ومع انتهاء أيام الشهر المبارك، لا يعني ذلك تخلينا عن التزامنا، وما أسلكناه من مسالك الخير والتعاطف والمودة التي صبغت أيام الشهر الفضيل، بل لنجعلها بداية لنا جميعاً لتكريس رحمة الشهر المبارك في كل أيام السنة، وأن نستشعر الفقراء والمحرومين ونديم مبادراتنا الرائدة لتكون سلوكاً يومياً، غير مرتبط بأيام أو بأحداث محددة.
واليوم تحديداً ومع بدء تطبيق الإجراءات الجديدة الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، نقف جميعاً أمام تحدٍ جديد يتطلب منا جميعاً إثبات ولائنا وانتمائها لهذا الوطن، من خلال التزامنا بالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها والابتعاد عن التجمعات، خصوصاً تجمعات الأصدقاء والأهل، ورغم إدراكي لأهمية اللقاء فإن أمن الوطن وصحة مواطنيه ومقيميه يجب أن تكون على رأس الأولوية.
لا شك أن لأيام العيد فرحتها الخاصة، ولا شك أننا جميعاً متشوقون لنعيش أيامنا بشكل طبيعي، فلا أجمل من رؤية الأطفال بملابس العيد هم يرتادون الملاهي والحدائق والمتنزهات، ولا أجمل من لمة الأهل والأصدقاء في المجالس وعلى غداء العيد وتبادل التهاني.
وكما أن عيدنا استثنائي، فكل أيامنا أيضاً استثنائية، فلنفرح بما بين أيدينا ونشكر الله على ما أسبغ علينا من نِعم، وعلى رأسها إطلاق أبصارنا وأسماعنا لنرى أمة الرحمة تتعبد الله عز وجل بالفطر مع إشراقة يوم العيد، كما تعبدته من قبل بالصيام.
وكل عام ومملكتنا الغالية سيدة الأوطان.. وكل عام ونحن ننعم بالأمن بالأمان.. وكل عام ونحن في ظل سيد الرجال بو سلمان.. كل عام ويبقى هذا الوطن عزيزاً كريماً على مر الأعوام..
* إضاءة..
في هذه الأيام المباركة نرفع أكف الرجاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يحمي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن يتقبل ويرحم شهداء القدس وفلسطين، المدافعين عن شرف الأمة، وأن يزيل الغمة لتعود أرض فلسطين، كما كانت على الدوام، حرة عربية وعاصمتها القدس.. اللهم آمين.