أحببت أن أحكيها لأبنائي ولأبناء هذا الجيل وأكتبها في سطور فصول «المسير» لأجيال قادمة لتقرأ معانيها وتفقه غايات وجودها على هذه البسيطة. أحببت أن أحكي روايات متجددة من أيام حياتي ضمن منظومة صور «الخير» التي تتلألأ بين الفينة والأخرى في مساحات الحياة الشاسعة. اليوم ليس كالأمس.. فاليوم سيولد فيه تلك القامات الشامخة التي ستنظر للمستقبل بنظرات التعقل والتطوير والتأثير وإثبات الذات، والمساهمة في نهضة المجتمعات وتنميتها، وحمل أمانة «الخير» التي اعتادت الأجيال أن تتوارثها من أجل أن يكون لها الأثر الراسخ الممتد ضمن ثمار «الصدقة الجارية». هو جيل جديد واعٍ بمجريات الأحداث، تتجدد مفاهيمه كلما تغيرت منظومة الظروف العالمية «بقدر الله عز وجل»، فهو القادر على أن يبدل ظروف الأيام، لتكون «أجيال اليوم والغد» أكثرة قوة وقدرة على بناء شخصياتها وفهم صور الحياة، وفهم سطور التاريخ التي تشوهت بعض ملامحها لفترات طويلة.
أحببت أن أحكي صور «الوفاء» التي تحيي في نفسي من جديد صور الذكريات كلما تقادمت الأيام، صور تلك الأسماء اللامعة التي تربت على خصال الخير وفي ظلال القرآن الكريم وعلى معاني حب الوطن والولاء لهذه الأرض الطيبة، والبذل والعطاء والمبادرة والعمل التطوعي ذات الأثر الممتد. هم ثلة ضمن أسماء عديدة تلاشى أثر بعضها ضمن «غبار الأيام»، ولكن تلك الثلة آثرت الاستمرار وتعويض ما فات والرجوع من جديد لقراءة «سطور الذكريات» الماضية لتجدد العهد والوفاء مع أصحاب الفضل ورفقاء الطريق من صناع النجاح والأثر الجميل. هم أولئك الذين تفننوا اليوم في «رحاب الخير» وأضحوا شامات يشار إليها بالبنان في أرض الوطن، ليحملوا أمانة التغيير والأثر والبناء وخدمة وطن الخير ضمن سواعد «فريق البحرين».
أحببت أن أحكي صور «الخير» لرفيق «المسير» والأثر الجميل والتغيير والسعادة والتفاؤل والصفاء والبذل، فهو الذي رسم اليوم في أيام تغيرت ملامحها وأحوالها، تلك الصورة الجميلة لمعاني التأثير، فلم يعد «عادياً» يستسلم لظروف الحياة، أو يبقى أسيراً لروتين العطاء الممل بإرثه القديم، بل بدأ يتأقلم مع شواهد «الخير» المتعددة ويلبس ثوباً أكثر جمالاً في حياته، لتبدأ روايته الجميلة تسطر حروفها المؤثرة في «المسير» لتصنع مجداً شاملاً لجميع مناحي الحياة، وتمد يدها الزاخرة بالخير «لصناع الخير» في جميع واحات العطاء. هي رواية لرفيق كسر قيود التردد، ونهض ليستثمر ساعات حياته قبل أن تنتهي للأبد، ويخلد «اسمه» في قائمة الأثر، فيقدم على تنفيذ الأفكار «الجدية» التي سيكون لها الأثر الممتد في مسير الحياة.
أحببت أن أحكي «آمال الخير» التي لم أعد قادراً على تركها معلقة على جدران «التسويف والنسيان». هي آمال تجددت في رحاب «رمضان» الذي أزال عنها تلك العوالق المزعجة، وأعادها من جديد في مكانها المؤثر في «المسير» حتى تعاود صناعة الأثر بأسلوب جديد أكثر تأثيراً، فتنثر زهور «القيم» التي يجب أن تأخذ نصيبها في التأثير وفقاً لمقتضيات النضوج الحياتي وتغير منظومة الأثر العالمي. هي رواية من الآمال المتجددة التي لا بد أن تكتب من جديد، وتجيد اختيار أفكارها بدقة متناهية وتزيل معها أي «عقبات» وهمية. حتماً ستكون هذه الرواية من الروايات الجميلة وبخاصة عندما يشارك فيها أبطال لهم أثرهم في حياتك، ولهم نظراتهم المتعقلة الطموحة لمستقبل أكثر إنتاجاً وعطاء.
* ومضة أمل:
كان الله في عون أهلنا في فلسطين. وحفظ الله المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعيدكم مبارك وعساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير.
أحببت أن أحكي صور «الوفاء» التي تحيي في نفسي من جديد صور الذكريات كلما تقادمت الأيام، صور تلك الأسماء اللامعة التي تربت على خصال الخير وفي ظلال القرآن الكريم وعلى معاني حب الوطن والولاء لهذه الأرض الطيبة، والبذل والعطاء والمبادرة والعمل التطوعي ذات الأثر الممتد. هم ثلة ضمن أسماء عديدة تلاشى أثر بعضها ضمن «غبار الأيام»، ولكن تلك الثلة آثرت الاستمرار وتعويض ما فات والرجوع من جديد لقراءة «سطور الذكريات» الماضية لتجدد العهد والوفاء مع أصحاب الفضل ورفقاء الطريق من صناع النجاح والأثر الجميل. هم أولئك الذين تفننوا اليوم في «رحاب الخير» وأضحوا شامات يشار إليها بالبنان في أرض الوطن، ليحملوا أمانة التغيير والأثر والبناء وخدمة وطن الخير ضمن سواعد «فريق البحرين».
أحببت أن أحكي صور «الخير» لرفيق «المسير» والأثر الجميل والتغيير والسعادة والتفاؤل والصفاء والبذل، فهو الذي رسم اليوم في أيام تغيرت ملامحها وأحوالها، تلك الصورة الجميلة لمعاني التأثير، فلم يعد «عادياً» يستسلم لظروف الحياة، أو يبقى أسيراً لروتين العطاء الممل بإرثه القديم، بل بدأ يتأقلم مع شواهد «الخير» المتعددة ويلبس ثوباً أكثر جمالاً في حياته، لتبدأ روايته الجميلة تسطر حروفها المؤثرة في «المسير» لتصنع مجداً شاملاً لجميع مناحي الحياة، وتمد يدها الزاخرة بالخير «لصناع الخير» في جميع واحات العطاء. هي رواية لرفيق كسر قيود التردد، ونهض ليستثمر ساعات حياته قبل أن تنتهي للأبد، ويخلد «اسمه» في قائمة الأثر، فيقدم على تنفيذ الأفكار «الجدية» التي سيكون لها الأثر الممتد في مسير الحياة.
أحببت أن أحكي «آمال الخير» التي لم أعد قادراً على تركها معلقة على جدران «التسويف والنسيان». هي آمال تجددت في رحاب «رمضان» الذي أزال عنها تلك العوالق المزعجة، وأعادها من جديد في مكانها المؤثر في «المسير» حتى تعاود صناعة الأثر بأسلوب جديد أكثر تأثيراً، فتنثر زهور «القيم» التي يجب أن تأخذ نصيبها في التأثير وفقاً لمقتضيات النضوج الحياتي وتغير منظومة الأثر العالمي. هي رواية من الآمال المتجددة التي لا بد أن تكتب من جديد، وتجيد اختيار أفكارها بدقة متناهية وتزيل معها أي «عقبات» وهمية. حتماً ستكون هذه الرواية من الروايات الجميلة وبخاصة عندما يشارك فيها أبطال لهم أثرهم في حياتك، ولهم نظراتهم المتعقلة الطموحة لمستقبل أكثر إنتاجاً وعطاء.
* ومضة أمل:
كان الله في عون أهلنا في فلسطين. وحفظ الله المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعيدكم مبارك وعساكم من عواده وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير.