دائماً ما يكون العنصر أو الكادر البحريني له دور بارز وفعال في تحقيق النجاحات والإنجازات وفي شتى المجالات، ففي الرياضة وبالتحديد كرة القدم ساهم الكادر الوطني بشكل ملحوظ وترك بصمة كبيرة في المسابقات المحلية هذا الموسم، ولا شك في أن ذلك ليس بغريب على أبناء وطننا الغالي.
فعلى مستوى التدريب قاد المدرب الوطني البارع علي عاشور نادي الرفاع لتحقيق دوري ناصر بن حمد وكأس جلالة الملك حفظه الله ورعاه، حيث سبق وأن تحدثت في مقالات سابقة أن عاشور يعتبر أفضل مدرب وطني في السنوات الأخيرة وبدون أي منازع، كما نجح الرفاع في الظفر بالثنائية المحلية بلاعبين محليين وبدون أي لاعب محترف، بالإضافة إلى أن الطاقم الفني والإداري جميعهم من الكوادر المحلية، أي أن نجاح أسود الحنينية هذا الموسم تحقق بصناعة بحرينية خالصة من جميع النواحي.
أما من جانب اللاعبين فقد واصل نجومنا البحرينيون تألقهم الكبير، والدليل أن أفضل أربعة هدافين في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم جميعم محليون، وتصدر جدول ترتيب الهدافين المجتهد مهدي عبد الجبار رفقة ناديه المنامة، حيث أصبح محط أنظار الجميع بعد تألقه اللافت هذا الموسم، ويليه في الوصافة الهداف العملاق محمد الرميحي والذي ساهمت أهدافه دون شك في احتلال فريقه الرفاع الشرقي المركز الثاني، أما في المركز الثالث فقد كان من نصيب لاعب أسود الحنينية المتألق مهدي حميدان بطل الثنائية المحلية والمنتقل مؤخراً إلى نادي الخالدية في تجربة جديدة، وأخيراً في المرتبة الرابعة اللاعب المخضرم إسماعيل عبداللطيف هداف نادي المحرق.
كما شاهدنا وجود معدين بدنيين وطنيين وعلى مستوى عال من الكفاءة سواء مع أنديتنا المحلية أو مدربين خصوصيين للاعبين ويستحقون كل التقدير والثناء وهم من أسباب أستمرارية تألق لاعبينا في المستطيل الأخضر، ولعل أبرزهم عبداللطيف المراغي ومحمد الشرقاوي وأحمد الشيخ وعقيل بركات وغيرهم من المدربين، وأخيراً فإن هناك أيضاً العديد من الكفاءات ومع جميع الأندية وفي مهام مختلفة ومتنوعة يستحقون المديح نظير عملهم المميز حيث ساهموا في تطوير أنديتهم إلى الأفضل.
الخلاصة من المقال أن مملكة البحرين تزخر بالكفاءات الوطنية التي ساهمت في الارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص ويستحقون منا كل التقدير والثناء على ما يقومون به من أجل وطننا الغالي.
* «مسج إعلامي»:
كل الشكر والتقدير إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على ما قاموا به من عمل جبار واحترافي طوال الموسم الحالي من أجل الارتقاء بالمسابقات المحلية وظهورها بأفضل صورة ممكنة، فجميع القائمين في الاتحاد كفاءات وطنية نفتخر بهم وكل الأمنيات لهم بمزيد من التطور والازدهار.
فعلى مستوى التدريب قاد المدرب الوطني البارع علي عاشور نادي الرفاع لتحقيق دوري ناصر بن حمد وكأس جلالة الملك حفظه الله ورعاه، حيث سبق وأن تحدثت في مقالات سابقة أن عاشور يعتبر أفضل مدرب وطني في السنوات الأخيرة وبدون أي منازع، كما نجح الرفاع في الظفر بالثنائية المحلية بلاعبين محليين وبدون أي لاعب محترف، بالإضافة إلى أن الطاقم الفني والإداري جميعهم من الكوادر المحلية، أي أن نجاح أسود الحنينية هذا الموسم تحقق بصناعة بحرينية خالصة من جميع النواحي.
أما من جانب اللاعبين فقد واصل نجومنا البحرينيون تألقهم الكبير، والدليل أن أفضل أربعة هدافين في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم جميعم محليون، وتصدر جدول ترتيب الهدافين المجتهد مهدي عبد الجبار رفقة ناديه المنامة، حيث أصبح محط أنظار الجميع بعد تألقه اللافت هذا الموسم، ويليه في الوصافة الهداف العملاق محمد الرميحي والذي ساهمت أهدافه دون شك في احتلال فريقه الرفاع الشرقي المركز الثاني، أما في المركز الثالث فقد كان من نصيب لاعب أسود الحنينية المتألق مهدي حميدان بطل الثنائية المحلية والمنتقل مؤخراً إلى نادي الخالدية في تجربة جديدة، وأخيراً في المرتبة الرابعة اللاعب المخضرم إسماعيل عبداللطيف هداف نادي المحرق.
كما شاهدنا وجود معدين بدنيين وطنيين وعلى مستوى عال من الكفاءة سواء مع أنديتنا المحلية أو مدربين خصوصيين للاعبين ويستحقون كل التقدير والثناء وهم من أسباب أستمرارية تألق لاعبينا في المستطيل الأخضر، ولعل أبرزهم عبداللطيف المراغي ومحمد الشرقاوي وأحمد الشيخ وعقيل بركات وغيرهم من المدربين، وأخيراً فإن هناك أيضاً العديد من الكفاءات ومع جميع الأندية وفي مهام مختلفة ومتنوعة يستحقون المديح نظير عملهم المميز حيث ساهموا في تطوير أنديتهم إلى الأفضل.
الخلاصة من المقال أن مملكة البحرين تزخر بالكفاءات الوطنية التي ساهمت في الارتقاء بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص ويستحقون منا كل التقدير والثناء على ما يقومون به من أجل وطننا الغالي.
* «مسج إعلامي»:
كل الشكر والتقدير إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على ما قاموا به من عمل جبار واحترافي طوال الموسم الحالي من أجل الارتقاء بالمسابقات المحلية وظهورها بأفضل صورة ممكنة، فجميع القائمين في الاتحاد كفاءات وطنية نفتخر بهم وكل الأمنيات لهم بمزيد من التطور والازدهار.