سيكون شهر يونيو المقبل مصيريا لمنتخبنا الوطني الذي سيخوض استحقاقات هامة كالتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وأمم آسيا 2023، بالإضافة لبطولة كأس العرب التي ستقام نهاية العام الحالي، وأجزم بأن الأحمر وبفضل رجالاته وكل من يقف حوله سيكون قادراعلى تخطي المواجهات القادمة بإذن الله.في التصفيات الأسيومونديالية والذي ستستضيف مملكتنا ما تبقى من مباريات المجموعة الثالثة سيواجه منتخبنا نظيره الكمبودي في الثالث من الشهر القادم، وبعدها بأربعة أيام سيصطدم بالبعبع الإيراني، وأخيراً سيلاقي هونك كونغ في الخامس عشر من الشهر ذاته، حيث يتصدر العراق المجموعة بواقع إحدى عشرة نقطة، يليه منتخبنا بتسع نقاط وكلاهما لعب خمس مباريات، ثم إيران برصيد ست نقاط من أربع مواجهات وهؤلاء الثلاثة هم المنافسون على التأهل سواء خطف الصدارة أو احتلال أحد أربعة أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني من جميع المجموعات والذي يضمن لهم التأهل للدور الحاسم، ما يجعلني متفائلاً لحد كبير بأن فرصتنا بين أيدينا على أمل فرحة التأهل الرسمية للمرحلة القادمة.وفي كأس العرب التي عادت إلى الحياة بعد غياب دام ما يقارب تسع سنوات والتي ستستضيفها قطر في ديسمبر المقبل في بطولة ستكون استثنائية وتاريخية، حيث سيلتقي الأحمر شقيقه الكويتي في التصفيات، وفي حال الفوز سيقع في المجموعة الأولى إلى جانب قطر والعراق والفائز من لقاء عمان والصومال. أحمرنا قادر على تخطي جميع المواجهات بنجاح، حيث يسير منتخبنا بخطى ثابته منذ استلام المدرب البرتغالي هيليو سوزا زمام الأمور قبل عامين، فضلاً عن وجود طاقم فني وإداري على أعلى مستوى من الكفاءات، كما أننا نملك جيلا رائعا من اللاعبين والذين نثق بقدراتهم كثيراً خصوصاً بعد تحقيق لقبي غرب آسيا وكأس الخليج عام 2019، والأهم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، كل ذلك معطيات ستقودنا لتحقيق طموحاتنا المطلوبة.* مسج إعلامي:التصريح الذي أدلى به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البرنامج المميز «أهل الكرة» مع الإعلامية هدى الخالدي مؤخراً لا شك في أنه محفز للارتقاء بالشباب والرياضة في المملكة كما هي عوائد سموه دائماً ونحن متفائلون جداً بنقلة نوعية كبيرة سنشاهدها في القطاعين الشبابي والرياضي في المرحلة القادمة، ونفس الأمر ينطبق على الثقة الملكية بتعيين سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة فهذا التعيين يفتح آفاقا لمستقبل واعد في الشأن الرياضي خاصة وأن سموه يعد مصدراً أساسياً وهاماً لما نعيشه حالياً من انفتاح وتطور رياضي في ظل عهد مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه، مما يجعلنا نطمح في المزيد من الإنجازات التي ننتظرها بتطلع وتفائل كبيرين بإذن الله.