لا يزال العالم يقف عاجزاً حتى الآن عن إنقاذ الشعب الفلسطيني الشقيق من العدوان الإسرائيلي المرفوض والمدان والذي يستمر في حصد أعداد كبيرة من الشهداء والضحايا، دون أي اعتبار لحقوق أشقائنا في فلسطين.
الدول التي صدعت روؤسنا بحقوق الإنسان، والتي اتخذت منه عذراً للتدخل في شؤون دولنا الخليجية ومنها بلادي، أين هي مما يجري هذه الأيام في فلسطين؟! أم لأن المعتدي هو إسرائيل ففضلت السكوت؟! وخرست ألسنة مسؤوليها فلم تعد تنبس ببنت شفة؟! وإذا نطقت فباستحياء وليس بحزم مثلما هي سلاطتها على بلادنا، أم إنهم يحتاجون لمزيد من الشهداء والمشردين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق حتى يتبين موقفهم المتخاذل أصلاً؟!
وليس هناك من أشد على الأخوة الفلسطينيين في هذه الأيام الصعبة، من أولئك المتاجرين بالقضية الفلسطينية، الذين يلقون اللوم والسبب على ما يجري في فلسطين على الدول العربية التي أبرمت اتفاقات سلام مع إسرائيل، وقصدوا في ذلك تعمد الطعن والكذب والتدليس على دولنا الخليجية، وتحديداً الإمارات والبحرين، مستغلين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومواقفهم تلك ليست من أجل فلسطين بل تماشياً مع أجنداتهم الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأليب الشعوب على أنظمتها، في حلم إيقاظ ما يسمى بـ«الربيع العربي» مجدداً.
إن هؤلاء يعلمون أن اتفاق السلام مع إسرائيل هو حق سيادي، ولا يعني ذلك مطلقاً التنازل عن القضية الفلسطينية بل مواصلة استكمال الجهود الرامية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذا لن تستوعبه عقولهم المريضة وقلوبهم المشحونة غلاً وحقداً على دولنا.
وهنا أود أن أشيد بالدور الكبير والرائد وغير المستغرب للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي منذ بدء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الشقيق وهي تعمل جاهدة لوقفها، وهذا نابع من دورها القيادي للأمتين العربية والإسلامية، وهو دور لن تستطيع سواها القيام به، إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، فالسعودية ومصر ليستا مثل بعض الدول التي تظن أن بإمكانها القيادة، وهي في الحقيقة لا تقود سوى قطيع من الخونة والمرتزقة والمتآمرين على أوطانهم، الساعين لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
إن العالم اليوم مطالب بوقفة جادة، وموقف حازم لردع إسرائيل ويوقفها عند حدها، فلابد من تعزيز الجهود الدولية وتضافرها لوقف التصعيد الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
الدول التي صدعت روؤسنا بحقوق الإنسان، والتي اتخذت منه عذراً للتدخل في شؤون دولنا الخليجية ومنها بلادي، أين هي مما يجري هذه الأيام في فلسطين؟! أم لأن المعتدي هو إسرائيل ففضلت السكوت؟! وخرست ألسنة مسؤوليها فلم تعد تنبس ببنت شفة؟! وإذا نطقت فباستحياء وليس بحزم مثلما هي سلاطتها على بلادنا، أم إنهم يحتاجون لمزيد من الشهداء والمشردين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق حتى يتبين موقفهم المتخاذل أصلاً؟!
وليس هناك من أشد على الأخوة الفلسطينيين في هذه الأيام الصعبة، من أولئك المتاجرين بالقضية الفلسطينية، الذين يلقون اللوم والسبب على ما يجري في فلسطين على الدول العربية التي أبرمت اتفاقات سلام مع إسرائيل، وقصدوا في ذلك تعمد الطعن والكذب والتدليس على دولنا الخليجية، وتحديداً الإمارات والبحرين، مستغلين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ومواقفهم تلك ليست من أجل فلسطين بل تماشياً مع أجنداتهم الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأليب الشعوب على أنظمتها، في حلم إيقاظ ما يسمى بـ«الربيع العربي» مجدداً.
إن هؤلاء يعلمون أن اتفاق السلام مع إسرائيل هو حق سيادي، ولا يعني ذلك مطلقاً التنازل عن القضية الفلسطينية بل مواصلة استكمال الجهود الرامية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذا لن تستوعبه عقولهم المريضة وقلوبهم المشحونة غلاً وحقداً على دولنا.
وهنا أود أن أشيد بالدور الكبير والرائد وغير المستغرب للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي منذ بدء الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الشقيق وهي تعمل جاهدة لوقفها، وهذا نابع من دورها القيادي للأمتين العربية والإسلامية، وهو دور لن تستطيع سواها القيام به، إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، فالسعودية ومصر ليستا مثل بعض الدول التي تظن أن بإمكانها القيادة، وهي في الحقيقة لا تقود سوى قطيع من الخونة والمرتزقة والمتآمرين على أوطانهم، الساعين لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
إن العالم اليوم مطالب بوقفة جادة، وموقف حازم لردع إسرائيل ويوقفها عند حدها، فلابد من تعزيز الجهود الدولية وتضافرها لوقف التصعيد الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.