مناف القحطاني.. وليد المانع.. جميلة سلمان.. مع حفظ المقامات والألقاب، إلى جانب الآلاف من مختلف القطاعات الطبية والصحية والمتطوعين، من أبناء البحرين والمقيمين، الذين حملوا الأمانة بكل عزم وإصرار منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا، نقول لهم بكل فخر واعتزاز، كنتم ولا زلتم موضع ثقتنا وتقديرنا جميعاً، فسيروا على بركة الله، مع دعائنا لكم بالتوفيق والسداد.
فريق البحرين الطبي بكل الكوادر والمتطوعين، وبتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لم يدخروا جهداً في الوقوف مع الوطن حفاظاً على صحة المواطن والمقيم، مواصلين الليل بالنهار في ملحمة وطنية عز مثيلها، وتلبية لنداء الواجب والمهنية والإنسانية.
ورغم كل تلك الجهود وحرفية الإجراءات والتدابير، شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً غير مسبوق بأعداد المصابين، ما يشكل عبئاً إضافياً على القطاع الصحي في المملكة، وينعكس بالسلب على مختلف القطاعات نتيجة الإجراءات والتدابير الاحترازية، ما قد يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول وإلى إجراءات أكثر صرامة.
جهود كبيرة ومقدرة لا ينكرها إلا جاحد أو ناكر للجميل، اصطدمت بكم من الاستهتار وعدم المسؤولية من البعض، إلى جانب كم من الجهل والعناد من البعض الآخر، والذي لم يتوانوا عن نشر الشائعات والصور والأخبار المفبركة بهدف النيل من كل تلك الجهود، دون دليل أو سند علمي أو حتى معرفة بأبسط القواعد.
قلناها سابقاً، وسنعيدها مراراً وتكراراً أن البحرين أمانة في أعناق الجميع، مواطنين ومقيمين، وأن مواصلة الاستهتار ومحاولات الالتفاف على القانون والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمحاربة الفيروس تشكل الخطر الأكبر على هذا الوطن وساكنيه، وهي مسؤولية قانونية وإنسانية ودينية يجب على الجميع تحملها بكل أمانة.
أعرف أن الجميع، وأنا واحدة منهم، قد وصلنا إلى مرحلة صعبة، وأن الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا، من تباعد اجتماعي وتوقف السفر ومنع التجمعات..عدا عن التكلفة الاقتصادية على الأفراد والمؤسسات..قد أثرت سلباً على الجميع، ولكننا مطالبون بأن نكون على قدر المسؤولية، وأن نتحمل من أجل البحرين وكل أبنائها.
لنأخذ زمام المبادرة ونلتزم من أجل البحرين، وطننا وأرضنا، وأن لا نكون سبباً في نشر الشائعات والإحباط، فالتزامنا يعني أننا فعلاً #مجتمع_واعي.
* إضاءة:
نعم انتصرت غزة، رغم أعداد الشهداء والجرحى وحجم الدمار..
انتصرت لأنها أعادت قضية فلسطين والقدس إلى الواجهة مرة أخرى.. انتصرت لأنها وحدت كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل والشتات تحت هدف واحد ومصير واحد.. انتصرت لأنها جمعت ملايين العرب من جديد ليهتفوا نصرة للقدس والأقصى.. انتصرت لأنها وصلت إلى مختلف بقاع العالم كقضية عادلة وإنسانية.
{{ article.visit_count }}
فريق البحرين الطبي بكل الكوادر والمتطوعين، وبتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لم يدخروا جهداً في الوقوف مع الوطن حفاظاً على صحة المواطن والمقيم، مواصلين الليل بالنهار في ملحمة وطنية عز مثيلها، وتلبية لنداء الواجب والمهنية والإنسانية.
ورغم كل تلك الجهود وحرفية الإجراءات والتدابير، شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً غير مسبوق بأعداد المصابين، ما يشكل عبئاً إضافياً على القطاع الصحي في المملكة، وينعكس بالسلب على مختلف القطاعات نتيجة الإجراءات والتدابير الاحترازية، ما قد يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول وإلى إجراءات أكثر صرامة.
جهود كبيرة ومقدرة لا ينكرها إلا جاحد أو ناكر للجميل، اصطدمت بكم من الاستهتار وعدم المسؤولية من البعض، إلى جانب كم من الجهل والعناد من البعض الآخر، والذي لم يتوانوا عن نشر الشائعات والصور والأخبار المفبركة بهدف النيل من كل تلك الجهود، دون دليل أو سند علمي أو حتى معرفة بأبسط القواعد.
قلناها سابقاً، وسنعيدها مراراً وتكراراً أن البحرين أمانة في أعناق الجميع، مواطنين ومقيمين، وأن مواصلة الاستهتار ومحاولات الالتفاف على القانون والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمحاربة الفيروس تشكل الخطر الأكبر على هذا الوطن وساكنيه، وهي مسؤولية قانونية وإنسانية ودينية يجب على الجميع تحملها بكل أمانة.
أعرف أن الجميع، وأنا واحدة منهم، قد وصلنا إلى مرحلة صعبة، وأن الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا، من تباعد اجتماعي وتوقف السفر ومنع التجمعات..عدا عن التكلفة الاقتصادية على الأفراد والمؤسسات..قد أثرت سلباً على الجميع، ولكننا مطالبون بأن نكون على قدر المسؤولية، وأن نتحمل من أجل البحرين وكل أبنائها.
لنأخذ زمام المبادرة ونلتزم من أجل البحرين، وطننا وأرضنا، وأن لا نكون سبباً في نشر الشائعات والإحباط، فالتزامنا يعني أننا فعلاً #مجتمع_واعي.
* إضاءة:
نعم انتصرت غزة، رغم أعداد الشهداء والجرحى وحجم الدمار..
انتصرت لأنها أعادت قضية فلسطين والقدس إلى الواجهة مرة أخرى.. انتصرت لأنها وحدت كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل والشتات تحت هدف واحد ومصير واحد.. انتصرت لأنها جمعت ملايين العرب من جديد ليهتفوا نصرة للقدس والأقصى.. انتصرت لأنها وصلت إلى مختلف بقاع العالم كقضية عادلة وإنسانية.