«حسب ما وصلني».. «منقول»، وغيرهما من العبارات التي يذيلها ناقلو الإشاعات والأخبار غير الموثقة عقب كل تغريدة ينشرونها، محاولين التنصل من مسؤولية ما تحتويه الرسالة من أخبار، تكون في الأغلب غير حقيقية ومجهولة المصدر والهدف.
لا شك أن كثيراً من الرسائل المتناقلة، والمذيلة بتلك العبارات، تحمل في مضمونها محاولات للضرب في الجهود والإجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها من قبل الجهات الرسمية، أو على الأقل التشكيك في تلك الإجراءات والنيل من الجهات المكلفة بدراسة الحالة الوبائية اتخاذ القرارات المناسبة بصددها.
ولأن الكلمة أمانة ومسؤولية وطنية ودينية وإنسانية قبل أن تكون مسؤولية قانونية، خصوصاً عندما تمس أمن الوطن والمجتمع، فإن الواجب يقضي أن نكون أكثر حذراً وانتباهاً، وأن لا ننساق خلف إشاعات وتكهنات دون دليل أو مصدر معتمد وموثوق، وأن لا نكون جزءاً من حملات مغرضة هدفها تشويه الحقيقة والتشكيك بما تم اتخاذه من إجراءات ساهمت، طيلة الأشهر الماضية، بالحفاظ على صحة المواطن والمقيم وضمان ثبات الوضع الاقتصادي، وما تبعها من حملة تطعيم وضعت البحرين في المراتب الأولى على مستوى العالم.
-الأطفال والمجمعات التجارية: الارتفاع الكبير في أعداد المصابين والوفيات التي سجلتها البحرين الأسبوع الماضي، أوجب على الجهات المعنية اتخاذ عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية، ومنها منع دخول المجمعات التجارية ومراكز التسوق لغير المتطعمين والأطفال دون الثامنة عشر.
ورغم وجاهة القرار وما يمكن أن يشكل من انعكاس على الحفاظ على صحة المجتمع، وخصوصاً فئة الأطفال، إلا أن بعض الأسر تصر على اصطحاب الأطفال معها وتركهم أمام المجمعات خلال التسوق، وهو ما يشكل خطراً إضافياً عليهم، خصوصاً وأن أغلب المتواجدين في تلك المنطقة من غير المتطعمين والممنوعين من دخول المجمع، إلى جانب كونها منطقة تدخين ما يشكل خطراً إضافياً على الأطفال.
رسالتي إلى كل أب وأم، حماية أبنائكم والحفاظ على صحتهم مسؤوليتكم في الدرجة الأولى، أما تركهم أمام بوابات المجمعات فهو بمثابة إلقائهم إلى التهلكة بأيدينا..
فرفقاً بأبنائنا.. أطفال اليوم وشباب الغد وبناة مستقبل هذا الوطن، قبل يوم نندم فيه يوم لا ينفع الندم.
* إضاءة..
أكدت الورقة البحثية الصادرة عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» عن «تقييم آثار تأجيل سداد القروض في مملكة البحرين» على صوابية النظرة والإجراءات المالية والاقتصادية التي اتخذتها الدولة مع تفشي جائحة كورونا، والتي ساهمت في مساعدة الأسر البحرينية في التغلب على التحديات المالية الناجمة عن الجائحة، بما فيها تراجع المدخول وزيادة المصروفات، وهو الأمر الذي بث الطمأنينة في أوساطها.
ومع قرب انتهاء المدة المقررة لوقف أقساط القروض البنكية على المواطنين، هل هناك أي توجه أو نية صادقة للاستمرار في وقف الاستقطاع وإن كان اختيارياً.. هذا ما ستبينه الأيام القادمة؟
لا شك أن كثيراً من الرسائل المتناقلة، والمذيلة بتلك العبارات، تحمل في مضمونها محاولات للضرب في الجهود والإجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها من قبل الجهات الرسمية، أو على الأقل التشكيك في تلك الإجراءات والنيل من الجهات المكلفة بدراسة الحالة الوبائية اتخاذ القرارات المناسبة بصددها.
ولأن الكلمة أمانة ومسؤولية وطنية ودينية وإنسانية قبل أن تكون مسؤولية قانونية، خصوصاً عندما تمس أمن الوطن والمجتمع، فإن الواجب يقضي أن نكون أكثر حذراً وانتباهاً، وأن لا ننساق خلف إشاعات وتكهنات دون دليل أو مصدر معتمد وموثوق، وأن لا نكون جزءاً من حملات مغرضة هدفها تشويه الحقيقة والتشكيك بما تم اتخاذه من إجراءات ساهمت، طيلة الأشهر الماضية، بالحفاظ على صحة المواطن والمقيم وضمان ثبات الوضع الاقتصادي، وما تبعها من حملة تطعيم وضعت البحرين في المراتب الأولى على مستوى العالم.
-الأطفال والمجمعات التجارية: الارتفاع الكبير في أعداد المصابين والوفيات التي سجلتها البحرين الأسبوع الماضي، أوجب على الجهات المعنية اتخاذ عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية، ومنها منع دخول المجمعات التجارية ومراكز التسوق لغير المتطعمين والأطفال دون الثامنة عشر.
ورغم وجاهة القرار وما يمكن أن يشكل من انعكاس على الحفاظ على صحة المجتمع، وخصوصاً فئة الأطفال، إلا أن بعض الأسر تصر على اصطحاب الأطفال معها وتركهم أمام المجمعات خلال التسوق، وهو ما يشكل خطراً إضافياً عليهم، خصوصاً وأن أغلب المتواجدين في تلك المنطقة من غير المتطعمين والممنوعين من دخول المجمع، إلى جانب كونها منطقة تدخين ما يشكل خطراً إضافياً على الأطفال.
رسالتي إلى كل أب وأم، حماية أبنائكم والحفاظ على صحتهم مسؤوليتكم في الدرجة الأولى، أما تركهم أمام بوابات المجمعات فهو بمثابة إلقائهم إلى التهلكة بأيدينا..
فرفقاً بأبنائنا.. أطفال اليوم وشباب الغد وبناة مستقبل هذا الوطن، قبل يوم نندم فيه يوم لا ينفع الندم.
* إضاءة..
أكدت الورقة البحثية الصادرة عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» عن «تقييم آثار تأجيل سداد القروض في مملكة البحرين» على صوابية النظرة والإجراءات المالية والاقتصادية التي اتخذتها الدولة مع تفشي جائحة كورونا، والتي ساهمت في مساعدة الأسر البحرينية في التغلب على التحديات المالية الناجمة عن الجائحة، بما فيها تراجع المدخول وزيادة المصروفات، وهو الأمر الذي بث الطمأنينة في أوساطها.
ومع قرب انتهاء المدة المقررة لوقف أقساط القروض البنكية على المواطنين، هل هناك أي توجه أو نية صادقة للاستمرار في وقف الاستقطاع وإن كان اختيارياً.. هذا ما ستبينه الأيام القادمة؟