منذ أن علمنا بأن فيروساً اسمه كورونا (كوفيد 19)، والذي منبعه مدينة ووهان الصينية، وأن هذا الوباء أو الجائحة سريعة الانتشار، لا داخل الدولة الواحدة، وإنما هي سريعة الانتشار من دولة إلى دولة، بل عابرة للقارات، فإذا بها تضم دول العالم اجمع.
ولملمت وجندت الدول الكبرى التي لديها مراكز أبحاث طبية، الكثير من علمائها إلى اكتشاف دواء ناجح وفعال للقضاء عليه، وإنقاذ الكثير من الأرواح البشرية، وإنقاذها من موت محقق قبل انقضاء آجالها.
مملكة البحرين ممثلة في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، أخذ مبادرة استباقية بالتنسيق مع وزارة الصحة، والاستعداد الكامل لمكافحة تلك الجائحة، من منطلق المثل المشهور «الوقاية خير من العلاج».
ونشطت أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية، بأخذ الاحترازات الواجبة، وأولها مراقبة منافذ الدخول إلى البحرين، سواء البرية والبحرية والجوية وبالعكس.
هذه الجهات الثلاث، الفريق الوطني الطبي، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، كان عليها العبء الأكبر في عدم غزو هذه الجائحة بلادنا، مع العلم أن مملكة البحرين صغيرة، وتعداد سكانها جميعاً لا يتعدون المليون ونصف المليون من البشر، فإذا هاجمتنا هذه الجائحة على غفلة منا، فالمصاب جلل.
الحكومة رصدت الملايين من الدنانير لتوفير اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، على أنها لقاحات آمنة وفاعلة، ولا أنسى دور الشباب البحريني من الجنسين الذين نذروا أنفسهم فداء للبحرين وأهلها ووقفوا في الصفوف الأمامية مع الجهات السابقة الذكر تطوعاً، شكراً لهم وألف شكر.
أيضاً وزارة الإعلام، جندت موظفيها وأجهزتها الإذاعية والتلفزيونية، والصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، كلها لها دور في توعية المواطنين والمقيمين، وأشهر حملة تبنتها وزارة الإعلام، مجتمع واعي.
كل تلك الجهود محل تقدير، وأصبحت مملكتنا مضرب الأمثال في حصر «كورونا» في أضيق حيز وأقل إصابات بـ «كورونا» عالمياً، وكدنا أن نصل إلى الصفر يومياً في الوفيات.
إلا أن قسماً منا، تراخى، بل تمادى، وتجاهل الإرشادات و الاحترازات، فإذا بنا نعود إلى المربع الأول، فهل هذا يرضي صاحب ضمير حي؟!
إلى الآن، الكثير من المواطنين والمقيمين، لم يتقدموا لأخذ حتى الجرعة الأولى من اللقاح، لماذا؟!
الأوقاف السنية والجعفرية، شددتا المراقبة على المساجد والتجمعات، وتطبيق التعليمات الاحترازية بحذافيرها، فإذا بنا نرى الكثير من المصلين في المساجد سابقاً يمتنعون عن الحضور، ما السبب؟ تبين أن الغالبية منهم لم يتطعموا، منهم في حرج، وخوف من المساءلة أو التوبيخ!!
يا أخي المواطن والمقيم، لا تخشى توبيخاً ولا لوماً، تقدم وأنقذ نفسك وأنقذ أسرتك وأنقذ أفراد مجتمعك، ولك الشكر والثناء، وأتوجه بالشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة مليكنا الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله تعالى ورعاه وأطال عمره، الساهر على سلامة الوطن ورفعته، وسلامة المواطنين والمقيمين، والمسخر جهوده وما تملك الحكومة لتوفير أسباب حياة صحية للجميع.
ولملمت وجندت الدول الكبرى التي لديها مراكز أبحاث طبية، الكثير من علمائها إلى اكتشاف دواء ناجح وفعال للقضاء عليه، وإنقاذ الكثير من الأرواح البشرية، وإنقاذها من موت محقق قبل انقضاء آجالها.
مملكة البحرين ممثلة في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية، أخذ مبادرة استباقية بالتنسيق مع وزارة الصحة، والاستعداد الكامل لمكافحة تلك الجائحة، من منطلق المثل المشهور «الوقاية خير من العلاج».
ونشطت أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية، بأخذ الاحترازات الواجبة، وأولها مراقبة منافذ الدخول إلى البحرين، سواء البرية والبحرية والجوية وبالعكس.
هذه الجهات الثلاث، الفريق الوطني الطبي، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، كان عليها العبء الأكبر في عدم غزو هذه الجائحة بلادنا، مع العلم أن مملكة البحرين صغيرة، وتعداد سكانها جميعاً لا يتعدون المليون ونصف المليون من البشر، فإذا هاجمتنا هذه الجائحة على غفلة منا، فالمصاب جلل.
الحكومة رصدت الملايين من الدنانير لتوفير اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، على أنها لقاحات آمنة وفاعلة، ولا أنسى دور الشباب البحريني من الجنسين الذين نذروا أنفسهم فداء للبحرين وأهلها ووقفوا في الصفوف الأمامية مع الجهات السابقة الذكر تطوعاً، شكراً لهم وألف شكر.
أيضاً وزارة الإعلام، جندت موظفيها وأجهزتها الإذاعية والتلفزيونية، والصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، كلها لها دور في توعية المواطنين والمقيمين، وأشهر حملة تبنتها وزارة الإعلام، مجتمع واعي.
كل تلك الجهود محل تقدير، وأصبحت مملكتنا مضرب الأمثال في حصر «كورونا» في أضيق حيز وأقل إصابات بـ «كورونا» عالمياً، وكدنا أن نصل إلى الصفر يومياً في الوفيات.
إلا أن قسماً منا، تراخى، بل تمادى، وتجاهل الإرشادات و الاحترازات، فإذا بنا نعود إلى المربع الأول، فهل هذا يرضي صاحب ضمير حي؟!
إلى الآن، الكثير من المواطنين والمقيمين، لم يتقدموا لأخذ حتى الجرعة الأولى من اللقاح، لماذا؟!
الأوقاف السنية والجعفرية، شددتا المراقبة على المساجد والتجمعات، وتطبيق التعليمات الاحترازية بحذافيرها، فإذا بنا نرى الكثير من المصلين في المساجد سابقاً يمتنعون عن الحضور، ما السبب؟ تبين أن الغالبية منهم لم يتطعموا، منهم في حرج، وخوف من المساءلة أو التوبيخ!!
يا أخي المواطن والمقيم، لا تخشى توبيخاً ولا لوماً، تقدم وأنقذ نفسك وأنقذ أسرتك وأنقذ أفراد مجتمعك، ولك الشكر والثناء، وأتوجه بالشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة مليكنا الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله تعالى ورعاه وأطال عمره، الساهر على سلامة الوطن ورفعته، وسلامة المواطنين والمقيمين، والمسخر جهوده وما تملك الحكومة لتوفير أسباب حياة صحية للجميع.