هل نحن في أزمة صحية؟ نعم نحن كذلك، وأعتقد أن أولى خطوات التصحيح هي الاعتراف بوجود مشكلة، فقد دخلت مملكة البحرين بلادنا الغالية في منعطف صعب وصعب جداً، يتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة. وأولها أن نستمع لكلام العقل.
دعونا ننسى الفريق الوطني الطبي ونتركه في حاله للحظات، وننسى أن هناك أشخاصاً أسماؤهم (الدكتور وليد المانع، الدكتورة جميلة السلمان، المقدم الدكتور مناف القحطاني)، ولننسى كلامهم ونصائحهم طوال السنة والنصف الماضية. لنعود إلى طبيعتنا البشرية التي جبلنا عليها، وتصرفاتنا بالفطرة.
وهيا نسأل أنفسنا، ماذا نفعل ونحن في بلد انتشر فيه وباء، وليس هناك فريق طبي طارئ من أجل مكافحة هذا الوباء؟! وكأي إنسان سوي عاقل يكون الجواب بأنه يتجنب الخروج قدر المستطاع وتجنب كل الناس، وهذه هي الفطرة الإنسانية. أن نهرب من الخطر لا أن نذهب في اتجاهه.
إذاً لماذا هناك من يلقي اللوم على الفريق الوطني الطبي فقط على ما اتجهت إليه حال البلد؟! ولماذا لا نلوم تجمعات الشباب في الشاليهات والمجالس؟! ولماذا لا نلوم تجمعات الأسر أيام الجمعة والسبت؟! ولماذا لا نلوم إصرار الكثير على عدم ارتداء الكمامات؟!
الكثير يستاء حين يقال إن السبب الأول في ارتفاع الإصابات هو التجمعات، سواء بين الأهل أو الأقارب، ويصر أن السبب هو فتح المجال الجوي أمام دخول وعبور المسافرين، نعم وهي حقيقة لم ينكرها أحد، ولكن وحسب ما شاهدناه جميعاً فهو ليس السبب في هذه الزيادة، فهل خالط المواطنون المصابون هؤلاء المسافرين؟! طبعاً لا، إلا أننا لا نعترف بأننا مذنبون حتى تقع الكارثة.
وكلنا نعلم بأن بلادنا محدودة الموارد والإمكانيات، وببساطة كان بإمكان الدولة أن ترفع يدها وتترك الحبل على الغارب كما حصل في كثير من الدول الأوروبية إبان انتشار الجائحة خوفاً على التدهور الاقتصادي، وترك المسؤولية على المجتمع والأفراد. بل بادر الفريق الوطني الطبي بطرح حلول طوال هذه الفترة وحتى القريب، وضخت الدولة مبالغ كبيرة لدعم عدة قطاعات حيوية حتى تستمر الحياة ويستمر الفرد بالحصول على حقوقه دون أدنى تقصير ممكن. لا أحب مدح أي مؤسسة أو هيئة في القطاع العام ليقيني بأنها تؤدي واجباً وتكليفاً تجاه الوطن والمواطن، إلا أنني أقف عند خطوط فريق البحرين والفريق الوطني الطبي في مملكتنا الغالية أشكر وأحيي فيهم صمودهم وإصرارهم على التغلب على هذه الجائحة، والعودة بمملكة البحرين إلى مكانتها الطبيعية التي اعتدنا عليها وهي الرقم واحد.
دعونا ننسى الفريق الوطني الطبي ونتركه في حاله للحظات، وننسى أن هناك أشخاصاً أسماؤهم (الدكتور وليد المانع، الدكتورة جميلة السلمان، المقدم الدكتور مناف القحطاني)، ولننسى كلامهم ونصائحهم طوال السنة والنصف الماضية. لنعود إلى طبيعتنا البشرية التي جبلنا عليها، وتصرفاتنا بالفطرة.
وهيا نسأل أنفسنا، ماذا نفعل ونحن في بلد انتشر فيه وباء، وليس هناك فريق طبي طارئ من أجل مكافحة هذا الوباء؟! وكأي إنسان سوي عاقل يكون الجواب بأنه يتجنب الخروج قدر المستطاع وتجنب كل الناس، وهذه هي الفطرة الإنسانية. أن نهرب من الخطر لا أن نذهب في اتجاهه.
إذاً لماذا هناك من يلقي اللوم على الفريق الوطني الطبي فقط على ما اتجهت إليه حال البلد؟! ولماذا لا نلوم تجمعات الشباب في الشاليهات والمجالس؟! ولماذا لا نلوم تجمعات الأسر أيام الجمعة والسبت؟! ولماذا لا نلوم إصرار الكثير على عدم ارتداء الكمامات؟!
الكثير يستاء حين يقال إن السبب الأول في ارتفاع الإصابات هو التجمعات، سواء بين الأهل أو الأقارب، ويصر أن السبب هو فتح المجال الجوي أمام دخول وعبور المسافرين، نعم وهي حقيقة لم ينكرها أحد، ولكن وحسب ما شاهدناه جميعاً فهو ليس السبب في هذه الزيادة، فهل خالط المواطنون المصابون هؤلاء المسافرين؟! طبعاً لا، إلا أننا لا نعترف بأننا مذنبون حتى تقع الكارثة.
وكلنا نعلم بأن بلادنا محدودة الموارد والإمكانيات، وببساطة كان بإمكان الدولة أن ترفع يدها وتترك الحبل على الغارب كما حصل في كثير من الدول الأوروبية إبان انتشار الجائحة خوفاً على التدهور الاقتصادي، وترك المسؤولية على المجتمع والأفراد. بل بادر الفريق الوطني الطبي بطرح حلول طوال هذه الفترة وحتى القريب، وضخت الدولة مبالغ كبيرة لدعم عدة قطاعات حيوية حتى تستمر الحياة ويستمر الفرد بالحصول على حقوقه دون أدنى تقصير ممكن. لا أحب مدح أي مؤسسة أو هيئة في القطاع العام ليقيني بأنها تؤدي واجباً وتكليفاً تجاه الوطن والمواطن، إلا أنني أقف عند خطوط فريق البحرين والفريق الوطني الطبي في مملكتنا الغالية أشكر وأحيي فيهم صمودهم وإصرارهم على التغلب على هذه الجائحة، والعودة بمملكة البحرين إلى مكانتها الطبيعية التي اعتدنا عليها وهي الرقم واحد.