خسر منتخبنا الوطني مباراته المصيرية أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل، في الجولة السابعة وقبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023، لنفقد بشكل كبير فرصة التأهل للدور الحاسم من التصفيات المونديالية.
في البداية شكراً للاعبين والجهازين الفني والإداري وجميع القائمين على المنتخب والذين أثلجوا صدورنا في الماضي القريب بتحقيق لقب غرب آسيا والمعتمدة من الفيفا، وبطولة كأس الخليج بعد انتظار طويل، فالهزيمة من إيران مجرد خسارة وهي ليست نهاية المطاف، فهذه مرحلة وستنقضي بحلوها ومرها وأنا على يقين تام بأن الأحمر سيعود أقوى بإذن الله.
رجالنا حاولوا وقدموا قصارى جهدهم وفي أصعب مجموعة بالتصفيات الآسيومونديالية والتي ضمت بجانبنا كل من إيران الضيف الدائم في كأس العالم، والعراق القوي والموجود في الدور الحاسم بشكل مستمر آخرها في تصفيات 2014 و 2018، بالإضافة إلى هونغ كونغ وكمبوديا، حيث نافسنا بقوة وكنا نداً للمنافسين باستثناء عثرة إيران الأخيرة والتي تعتبر أول خسارة لمنتخبنا في التصفيات وبعض المواجهات الذي فقدنا فيها نقاطا بالتعادل بعد أن كنا أقرب للفوز وبالتحديد مواجهتي العراق وهونغ كونغ ذهاباً، فبعد الهزيمة الأخيرة تصدرالعراق المجموعة برصيد أربع عشرة نقطة، مقابل أثنتي عشرة لإيران وكلاهما لعب ست مباريات وتبقت لهما مواجهتان، فيما يقع منتخبنا ثالثاً بواقع اثنني عشرة نقطة من سبع مواجهات وتبقى له مواجهة وحيدة مع هونغ كونغ، فحسابياً هناك فرصة لمنتخبنا ولكن صعبة للغاية وأقرب للمستحيل.
يجب الآن إنهاء التصفيات بالفوز على هونغ كونغ وبعدها التفكير في التأهل لكأس آسيا 2023 والتي ستقام في الصين، كما أن هناك مباراة حاسمة ستجمعنا مع منتخب الكويتي الشقيق نهاية الشهر الحالي في التصفيات التأهيلية لكأس العرب والتي ستقام في قطر نهاية العام الجاري، فيجب عبور هذه المواجهة للمشاركة في بطولة كأس العرب الاستثنائية والمعترف بها من قبل الفيفا وبمشاركة كبار المنتخبات العربية، فكل التوفيق للأحمر البحريني في الاستحقاقات القادمة.
* مسج إعلامي:
عمل كبير وجبار يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة من جميع النواحي للارتقاء بكرة القدم البحرينية، فهناك خطة وإستراتيجية واضحة الأهداف تتحقق شيئاً فشيئا والجميع شاهدعلى ذلك، بداية بتحقيق لقب غرب آسيا مروراً بالظفر بكأس الخليج للمرة الأولى في التاريخ، حيث إن سموه أدلى في عدة لقاءات سابقة بأن هدفنا الصعود لكأس العالم وسنحاول التأهل في 2022، ولكن إن لم يتحقق ذلك فبإذن الله سنكون موجودين في نسخة 2026، كما أن الفيديو الذي ظهر به سموه عبر الإنستغرام خفف كثيراً من حزن وغضب الشارع الرياضي وأكد بأن القادم أفضل بإذن الله، وأنا أجزم بأننا مع (بوحمد) سنحقق الطموحات والأحلام المنتظرة.
في البداية شكراً للاعبين والجهازين الفني والإداري وجميع القائمين على المنتخب والذين أثلجوا صدورنا في الماضي القريب بتحقيق لقب غرب آسيا والمعتمدة من الفيفا، وبطولة كأس الخليج بعد انتظار طويل، فالهزيمة من إيران مجرد خسارة وهي ليست نهاية المطاف، فهذه مرحلة وستنقضي بحلوها ومرها وأنا على يقين تام بأن الأحمر سيعود أقوى بإذن الله.
رجالنا حاولوا وقدموا قصارى جهدهم وفي أصعب مجموعة بالتصفيات الآسيومونديالية والتي ضمت بجانبنا كل من إيران الضيف الدائم في كأس العالم، والعراق القوي والموجود في الدور الحاسم بشكل مستمر آخرها في تصفيات 2014 و 2018، بالإضافة إلى هونغ كونغ وكمبوديا، حيث نافسنا بقوة وكنا نداً للمنافسين باستثناء عثرة إيران الأخيرة والتي تعتبر أول خسارة لمنتخبنا في التصفيات وبعض المواجهات الذي فقدنا فيها نقاطا بالتعادل بعد أن كنا أقرب للفوز وبالتحديد مواجهتي العراق وهونغ كونغ ذهاباً، فبعد الهزيمة الأخيرة تصدرالعراق المجموعة برصيد أربع عشرة نقطة، مقابل أثنتي عشرة لإيران وكلاهما لعب ست مباريات وتبقت لهما مواجهتان، فيما يقع منتخبنا ثالثاً بواقع اثنني عشرة نقطة من سبع مواجهات وتبقى له مواجهة وحيدة مع هونغ كونغ، فحسابياً هناك فرصة لمنتخبنا ولكن صعبة للغاية وأقرب للمستحيل.
يجب الآن إنهاء التصفيات بالفوز على هونغ كونغ وبعدها التفكير في التأهل لكأس آسيا 2023 والتي ستقام في الصين، كما أن هناك مباراة حاسمة ستجمعنا مع منتخب الكويتي الشقيق نهاية الشهر الحالي في التصفيات التأهيلية لكأس العرب والتي ستقام في قطر نهاية العام الجاري، فيجب عبور هذه المواجهة للمشاركة في بطولة كأس العرب الاستثنائية والمعترف بها من قبل الفيفا وبمشاركة كبار المنتخبات العربية، فكل التوفيق للأحمر البحريني في الاستحقاقات القادمة.
* مسج إعلامي:
عمل كبير وجبار يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة من جميع النواحي للارتقاء بكرة القدم البحرينية، فهناك خطة وإستراتيجية واضحة الأهداف تتحقق شيئاً فشيئا والجميع شاهدعلى ذلك، بداية بتحقيق لقب غرب آسيا مروراً بالظفر بكأس الخليج للمرة الأولى في التاريخ، حيث إن سموه أدلى في عدة لقاءات سابقة بأن هدفنا الصعود لكأس العالم وسنحاول التأهل في 2022، ولكن إن لم يتحقق ذلك فبإذن الله سنكون موجودين في نسخة 2026، كما أن الفيديو الذي ظهر به سموه عبر الإنستغرام خفف كثيراً من حزن وغضب الشارع الرياضي وأكد بأن القادم أفضل بإذن الله، وأنا أجزم بأننا مع (بوحمد) سنحقق الطموحات والأحلام المنتظرة.