مع تمديد فترة إغلاق الأنشطة التجارية لمدة أسبوعين قادمين حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري والذي يأتي مواصلة لقرارات اللجنة التنسيقية بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من خلال عدة إجراءات كانت حقيقة كفيلةً بأن تتراجع معها أعداد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19)، والتي كانت قد بلغت أكثر من 3 آلاف إصابة يومياً، التمديد لإغلاق الأنشطة التجارية لابد من أن يرافقه الالتزام التام من الجميع بالإجراءات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وذلك تجنباً لأي اختلاط هو السبب الرئيس في الزيادة المضطردة للحالات القائمة والتي رافقتها وفيات رحمهم الله تعالى جراء هذا الفيروس.
نعم جميعنا عانينا من إغلاق المحال التجارية ولكن ذلك أصبح أمر لابد منه وإن عدنا إلى المربع الأول ولكن هذه الإجراءات جاءت حتى نتجنب ازدياد الأعداد في حالات الإصابة بالفيروس وكذلك الوفيات والهدف منه تسطيح المنحنى، وقد لاحظنا كيف أن النتائج بدت واضحة منذ الأسبوع الأول من تطبيق إجراءات إغلاق الأماكن التجارية، الدور الآن يأتي على المواطنين والمقيمين في الالتزام والوقوف مع ما بدأته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من قرارات، وبالتالي فإن المسؤولية المجتمعية هي المطلوبة حالياً من خلال الوعي الذي راهنت عليه الدولة منذ بداية أزمة كورونا.
التمديد للإغلاق قد ينجم عنه تضرر بعض القطاعات التجارية التي تم وقف أنشطتها ولكن في نهاية المطاف هي قرارات تم اتخاذها في سبيل صحة الجميع ومواصلة للأهداف المنشودة وبناءً على النتائج الإيجابية التي تحققت من فترة سريان الإغلاق قبل أسبوعين من اليوم، وهو ما جعل الفريق الوطني الطبي أن يستمر في تمديد فترة سريان عدد من القرارات، لا ضير أن يتحمل الكل فنحن نمر بجائحة لا نعلم كم ستستمر ومتى تنتهي؟ وكل ما علينا كمواطنين أن نتبع التعليمات والإجراءات الاحترازية وأن نضع أيدينا بأيدي قيادتنا وفريق البحرين الذي يعمل جاهداً من أجلنا ومن أجل المحافظة على صحة الجميع، فالبحرين وقيادتها قد اشترت وراهنت على صحة مواطنيها ومقيميها دون أي تفرقة من خلال توفير اللقاحات بأنواعها وبشكل مجاني، وكذلك المواطنون في الخارج وبناءً على توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بأن يتم توفير اللقاحات لهم يؤكد مدى حرص جلالته على المواطنين في الخارج وسيتم التنسيق بشأن ذلك بين وزارتي الصحة والخارجية الآلية المناسبة لتنفيذ التوجيهات الملكية.
* همسة:
مع زيادة حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا والحالات في العناية المركزة يستدعي ذلك الالتزام من كل فرد والابتعاد عن التجمعات العائلية واختصارها فقط على الأسرة الواحدة في نفس المسكن، كما أنه يجب الخوف والحذر من مخالطة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة حتى في البيت الواحد لأن احتمالية نقل الفيروس لهم سريعة وبعدها لن ينفع الندم والحسرة عند فقد من نحب بسبب هذا المرض.
{{ article.visit_count }}
نعم جميعنا عانينا من إغلاق المحال التجارية ولكن ذلك أصبح أمر لابد منه وإن عدنا إلى المربع الأول ولكن هذه الإجراءات جاءت حتى نتجنب ازدياد الأعداد في حالات الإصابة بالفيروس وكذلك الوفيات والهدف منه تسطيح المنحنى، وقد لاحظنا كيف أن النتائج بدت واضحة منذ الأسبوع الأول من تطبيق إجراءات إغلاق الأماكن التجارية، الدور الآن يأتي على المواطنين والمقيمين في الالتزام والوقوف مع ما بدأته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من قرارات، وبالتالي فإن المسؤولية المجتمعية هي المطلوبة حالياً من خلال الوعي الذي راهنت عليه الدولة منذ بداية أزمة كورونا.
التمديد للإغلاق قد ينجم عنه تضرر بعض القطاعات التجارية التي تم وقف أنشطتها ولكن في نهاية المطاف هي قرارات تم اتخاذها في سبيل صحة الجميع ومواصلة للأهداف المنشودة وبناءً على النتائج الإيجابية التي تحققت من فترة سريان الإغلاق قبل أسبوعين من اليوم، وهو ما جعل الفريق الوطني الطبي أن يستمر في تمديد فترة سريان عدد من القرارات، لا ضير أن يتحمل الكل فنحن نمر بجائحة لا نعلم كم ستستمر ومتى تنتهي؟ وكل ما علينا كمواطنين أن نتبع التعليمات والإجراءات الاحترازية وأن نضع أيدينا بأيدي قيادتنا وفريق البحرين الذي يعمل جاهداً من أجلنا ومن أجل المحافظة على صحة الجميع، فالبحرين وقيادتها قد اشترت وراهنت على صحة مواطنيها ومقيميها دون أي تفرقة من خلال توفير اللقاحات بأنواعها وبشكل مجاني، وكذلك المواطنون في الخارج وبناءً على توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بأن يتم توفير اللقاحات لهم يؤكد مدى حرص جلالته على المواطنين في الخارج وسيتم التنسيق بشأن ذلك بين وزارتي الصحة والخارجية الآلية المناسبة لتنفيذ التوجيهات الملكية.
* همسة:
مع زيادة حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا والحالات في العناية المركزة يستدعي ذلك الالتزام من كل فرد والابتعاد عن التجمعات العائلية واختصارها فقط على الأسرة الواحدة في نفس المسكن، كما أنه يجب الخوف والحذر من مخالطة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة حتى في البيت الواحد لأن احتمالية نقل الفيروس لهم سريعة وبعدها لن ينفع الندم والحسرة عند فقد من نحب بسبب هذا المرض.