السؤال الذي ملخصه هل بإمكان مريدي السوء في الداخل والخارج وأولئك الذين يقفون من ورائهم يؤازرونهم ويدعمونهم ويمولونهم إعادة حالة الفوضى التي تمكنوا من إحداثها قبل عشر سنوات في هذه البلاد وتسببوا بذلك في جرح الوطن وأذى المواطنين وعانى منها حتى الذين وثقوا فيهم وسلموهم رقابهم طائعين جوابه لا وألف لا، فما حصل في ذلك العام لا يمكن أن يتكرر مهما فعلوا، فالبحرين لا تلدغ من جحر مرتين، فهي مؤمنة ورب العالمين حافظها وحاميها، والأكيد أنها تعلمت من كل الذي جرى في ذلك العام وقبله وبعده دروساً وعبراً، والأكيد أيضاً أن الجهات المعنية بالأمن صارت أكثر تمكنا وقدرة على التعامل مع كل طارئ بل منع حصول كل فعل خبيث قبل البدء به. والأكيد طبعاً أن مريدي السوء يعرفون كل هذا جيداً، ويشاركهم في هذه المعرفة أولئك الذين يحرضونهم ويعتبرونهم بيادق ويدفعونهم إلى معركة لا مستفيد منها سواهم.
ما حدث لا يمكن أن يتكرر، هم لا يستطيعون ذلك وإن زين لهم الشيطان أعمالهم وأغواهم، ولا يستطيعونه حتى لو حصل النظام الإيراني ورئيسه المنتظر على ما يريده من مفاوضات جنيف وتمكن من استعادة أمواله المجمدة وضخها كلها لتحقيق هذا الهدف، ولا يستطيعونه حتى لو تفرغ كل الذين يسيطر على عقولهم في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها لهذا الأمر.
البحرين اليوم مختلفة تماماً عن البحرين في ذلك العام، والذين كانوا في حيرة من أمرهم أو كانوا يعانون من نقص في قدرتهم على استيعاب ما يجري من حولهم تبينت لهم الحقائق وكل الأمور وأفاقوا ولا يمكن أن يخدعوا من جديد.
لهذا فشلت كل المحاولات الأخيرة التي اعتمدت على إثارة العواطف وإيهام البسطاء بأن فيروس كورونا متمكن من مركز الإصلاح والتأهيل بقوة وأن أبناءهم الذين يقضون محكومياتهم هناك في خطر وأن عليهم أن يتظاهروا كي يتم الإفراج عنهم.
ما حدث لا يمكن أن يتكرر، هم لا يستطيعون ذلك وإن زين لهم الشيطان أعمالهم وأغواهم، ولا يستطيعونه حتى لو حصل النظام الإيراني ورئيسه المنتظر على ما يريده من مفاوضات جنيف وتمكن من استعادة أمواله المجمدة وضخها كلها لتحقيق هذا الهدف، ولا يستطيعونه حتى لو تفرغ كل الذين يسيطر على عقولهم في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها لهذا الأمر.
البحرين اليوم مختلفة تماماً عن البحرين في ذلك العام، والذين كانوا في حيرة من أمرهم أو كانوا يعانون من نقص في قدرتهم على استيعاب ما يجري من حولهم تبينت لهم الحقائق وكل الأمور وأفاقوا ولا يمكن أن يخدعوا من جديد.
لهذا فشلت كل المحاولات الأخيرة التي اعتمدت على إثارة العواطف وإيهام البسطاء بأن فيروس كورونا متمكن من مركز الإصلاح والتأهيل بقوة وأن أبناءهم الذين يقضون محكومياتهم هناك في خطر وأن عليهم أن يتظاهروا كي يتم الإفراج عنهم.