يتركوننا لمدة أسبوع ثم يعاودون مهاجمة حساباتنا بأكثر من ما يقارب الـ 30 حساباً إلكترونياً وأكثر مع تشجيع الآخرين على التطاول والإساءة، الهجمة الإلكترونية تكون دائماً بسيناريو دخول هذه الحسابات في نفس الوقت لنشر معلومات تضليلية وإساءات وقذف وتطاول بالأعراض وشتم وإشاعات وتحريف للوقائع مع تعمد نشر صور مسيئة للقيادات وللشعب.
هذه الهجمة إلى جانب أنها محاولة لي ذراع وإيجاد نوع من الضغط النفسي وعدم تمكن المدافع الإلكتروني الوطني من اللحاق حتى بالردود على التغريدات الأخرى التي تأتيه من مغردين يدعمون نفس الطرح أو يضيفون لكتاباته المدافعة والتي توضح الحقائق للرأي العام الخارجي هي أيضاً تستهدف إشغاله بهذه الصراعات الجانبية والتقليل من شأنه وكسر هيبته أمام الآخرين واستفزازه لأجل أن يقع في خطأ أو يرد فتحذف هذه التغريدات وينشر الرد فقط وكأنه هو من يهاجم لا يدافع عن وطنه! من بين هذه الحسابات التي تدخل في منهجية الذباب والإرهاب الإلكتروني كان هناك حساب مغردة قطرية وللأسف أنها تحسب من بنات الخليج العربي «ونحن هنا نشدد أننا لا نعتبرها تمثل أخلاق بنات قطر من الشرفاء المحبين لدولنا» تستخدم منهجية القذف وضرب السمعة الأخلاقية لبنات البحرين وتصويرهم على قناعات تدخل في مفهوم تشويه سمعة مملكة البحرين ومنجزاتها للرأي العام الخليجي وتصويرها على أنها بلد للفساد الأخلاقي في الخليج كما أنها قامت بقذف بنات السعودية وتصويرهم على منحنيات أخلاقية أخرى.
كنت أتأمل كلماتها القذرة وكيف تكتب بأسلوب يخدش حياء أي أنثى ولا يستوعب العقل بالأصل كيف لبنت أن تتلفظ بهذه المصطلحات السوقية الهابطة لكلمة قالتها بعد أن نبهها أحدهم وهي تقوم بقذفي بأنه من الممكن أن تخسر حسابها في تويتر لو قمت بالتبليغ عليها لإدارة تويتر تحت بند الإساءة والعدائية حيث عادة يقومون بإغلاق الحساب فتفاجأت أنها تقول له «لا بأس فما أقوم به يعتبر نوعاً من الجهاد والدفاع عن وطني قطر!!!» لا أعرف وقتها وأنا أتأمل عبارتها أأضحك أم أبكي؟ جهاد؟ هل الجهاد برمي المحصنات وممارسة السبع الموبقات؟ هل الدفاع عن الوطن يعني أن أتجاوز مفاهيم النقاش والحوار العقلاني الراقي ومقارعة الحجة بالحجة وأمارس ما يشبه الفجور في الخصومة بتجاوز الأعراف والأخلاق الخليجية والآداب الإسلامية فأقوم برمي أعراض جميع النساء؟ هل تفهم هذه القطرية 70% من عذاب القبر يكون عن الأعمال التي قمت فيها بإيذاء الناس؟ إن يوم القيامة عندما نقف كلنا أمام الله لنحاسب ستأتي جميع بنات البحرين والسعودية للاقتصاص منها على هذه الكلمات التي قذفت بها شرفهن وهي لا تضمن أن يسامحوها جميعهن! إن الله بعزته وجلالته قد يغفر الذنوب التي بينها وبينه فيما يخص العبادات والطاعات لكنه لا يستطيع أن يمحو ذنوبها والكبائر التي قامت بها مع الآخرين الا عندما يسامحونها هم بأنفسهم؟!
لتلك القطرية نقول ولأمثالها الذين يمارسون نوعاً من قمع الحريات والتعبير عن الرأي ولا يتمعنون في عبارة «الاختلاف في الرأي لا يعني أن يتحول إلى خلاف» وتدمير حياة الآخرين وأن الدفاع عن الوطن يكون بمقارعة الحجج بالحجج ولغة الأرقام والمعلومات والأدلة والإثباتات لا التطاول على الشرف والقذف وممارسة نوع من العنصرية والعدائية وخطابات الكراهية نقول لها هل تقرئين القرآن الكريم؟ هل مررت على هذه الآية الكريمة «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً».
هذه الهجمة إلى جانب أنها محاولة لي ذراع وإيجاد نوع من الضغط النفسي وعدم تمكن المدافع الإلكتروني الوطني من اللحاق حتى بالردود على التغريدات الأخرى التي تأتيه من مغردين يدعمون نفس الطرح أو يضيفون لكتاباته المدافعة والتي توضح الحقائق للرأي العام الخارجي هي أيضاً تستهدف إشغاله بهذه الصراعات الجانبية والتقليل من شأنه وكسر هيبته أمام الآخرين واستفزازه لأجل أن يقع في خطأ أو يرد فتحذف هذه التغريدات وينشر الرد فقط وكأنه هو من يهاجم لا يدافع عن وطنه! من بين هذه الحسابات التي تدخل في منهجية الذباب والإرهاب الإلكتروني كان هناك حساب مغردة قطرية وللأسف أنها تحسب من بنات الخليج العربي «ونحن هنا نشدد أننا لا نعتبرها تمثل أخلاق بنات قطر من الشرفاء المحبين لدولنا» تستخدم منهجية القذف وضرب السمعة الأخلاقية لبنات البحرين وتصويرهم على قناعات تدخل في مفهوم تشويه سمعة مملكة البحرين ومنجزاتها للرأي العام الخليجي وتصويرها على أنها بلد للفساد الأخلاقي في الخليج كما أنها قامت بقذف بنات السعودية وتصويرهم على منحنيات أخلاقية أخرى.
كنت أتأمل كلماتها القذرة وكيف تكتب بأسلوب يخدش حياء أي أنثى ولا يستوعب العقل بالأصل كيف لبنت أن تتلفظ بهذه المصطلحات السوقية الهابطة لكلمة قالتها بعد أن نبهها أحدهم وهي تقوم بقذفي بأنه من الممكن أن تخسر حسابها في تويتر لو قمت بالتبليغ عليها لإدارة تويتر تحت بند الإساءة والعدائية حيث عادة يقومون بإغلاق الحساب فتفاجأت أنها تقول له «لا بأس فما أقوم به يعتبر نوعاً من الجهاد والدفاع عن وطني قطر!!!» لا أعرف وقتها وأنا أتأمل عبارتها أأضحك أم أبكي؟ جهاد؟ هل الجهاد برمي المحصنات وممارسة السبع الموبقات؟ هل الدفاع عن الوطن يعني أن أتجاوز مفاهيم النقاش والحوار العقلاني الراقي ومقارعة الحجة بالحجة وأمارس ما يشبه الفجور في الخصومة بتجاوز الأعراف والأخلاق الخليجية والآداب الإسلامية فأقوم برمي أعراض جميع النساء؟ هل تفهم هذه القطرية 70% من عذاب القبر يكون عن الأعمال التي قمت فيها بإيذاء الناس؟ إن يوم القيامة عندما نقف كلنا أمام الله لنحاسب ستأتي جميع بنات البحرين والسعودية للاقتصاص منها على هذه الكلمات التي قذفت بها شرفهن وهي لا تضمن أن يسامحوها جميعهن! إن الله بعزته وجلالته قد يغفر الذنوب التي بينها وبينه فيما يخص العبادات والطاعات لكنه لا يستطيع أن يمحو ذنوبها والكبائر التي قامت بها مع الآخرين الا عندما يسامحونها هم بأنفسهم؟!
لتلك القطرية نقول ولأمثالها الذين يمارسون نوعاً من قمع الحريات والتعبير عن الرأي ولا يتمعنون في عبارة «الاختلاف في الرأي لا يعني أن يتحول إلى خلاف» وتدمير حياة الآخرين وأن الدفاع عن الوطن يكون بمقارعة الحجج بالحجج ولغة الأرقام والمعلومات والأدلة والإثباتات لا التطاول على الشرف والقذف وممارسة نوع من العنصرية والعدائية وخطابات الكراهية نقول لها هل تقرئين القرآن الكريم؟ هل مررت على هذه الآية الكريمة «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً».