لعل الكثيرين لاحظوا أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» عمدوا خلال الفترة الأخيرة إلى الترويج لفكرة أن المسؤولين بمركز الإصلاح والتأهيل توقفوا عن إجراء فحوصات «كورونا» للنزلاء وأنهم لا يكتفون بعدم توفير الظروف الصحية للمصابين وتعمد تأخير نقلهم إلى المستشفيات وإنما يسعون إلى نشر الفيروس بينهم انتقاماً منهم.
كل المواقع الإلكترونية والصحف والإذاعات والفضائيات السوسة، الإيرانية، وتلك التابعة للنظام الإيراني شاركت في نشر هذه الفكرة بغية تأليب الرأي العام للضغط على الحكومة كي تفرج عن المحكومين. ولكن لأنه من غير المنطقي أن يقوم المسؤولون في المركز بمثل هذا العمل لذا لم يصدقهم أحد ولم يتحقق بالتالي الهدف من كل الذي قاموا به ولا يزالون مستمرين فيه.
مركز الإصلاح والتأهيل مثله مثل أي مكان يوجد فيه مجموعة من البشر قابل لانتقال الفيروس فيه من شخص إلى آخر ومن آخر إلى ثالث، ولأن الفيروس لا يعرف الناس ولا مقاماتهم ومناصبهم ولا يهمه كل هذا لذا فإنه يمكن أن ينتقل إلى أي شخص يوجد في المكان. ولأن الفيروس شاطر في الانتقال من شخص إلى آخر، ولأنه ليس بإمكان المسؤولين في المركز منعه من الانتقال إليهم، لذا فإنه ليس من المنطقي تعمدهم نشره بين النزلاء الذين يمكن أن ينقلوه إلى الحراس والعاملين في المكان، وينقله هؤلاء أو واحد منهم إليهم.
عليه لا يمكن قبول فكرة أن المسؤولين في مركز الإصلاح والتأهيل يتعمدون نشر الفيروس ويمنعونه من مغادرة المكان ويتباطؤون في علاج المصابين به أو نقلهم إلى المستشفيات، فطالما أنهم مهددون بالإصابة به فإن الطبيعي هو أن يحاربوه وألاّ يسمحوا بوجوده بين النزلاء، خصوصا وأنه حصل أن أصيب بالفيروس أناس أخذوا التطعيمات ويحرصون على التقيد بكل التعليمات التي تصدر عن الجهات المعنية بمحاربته.
الاستمرار في نشر تلك الفكرة البائسة والإصرار عليها يسيء إلى مروجيها ويخذلهم بدل أن يخدمهم.
كل المواقع الإلكترونية والصحف والإذاعات والفضائيات السوسة، الإيرانية، وتلك التابعة للنظام الإيراني شاركت في نشر هذه الفكرة بغية تأليب الرأي العام للضغط على الحكومة كي تفرج عن المحكومين. ولكن لأنه من غير المنطقي أن يقوم المسؤولون في المركز بمثل هذا العمل لذا لم يصدقهم أحد ولم يتحقق بالتالي الهدف من كل الذي قاموا به ولا يزالون مستمرين فيه.
مركز الإصلاح والتأهيل مثله مثل أي مكان يوجد فيه مجموعة من البشر قابل لانتقال الفيروس فيه من شخص إلى آخر ومن آخر إلى ثالث، ولأن الفيروس لا يعرف الناس ولا مقاماتهم ومناصبهم ولا يهمه كل هذا لذا فإنه يمكن أن ينتقل إلى أي شخص يوجد في المكان. ولأن الفيروس شاطر في الانتقال من شخص إلى آخر، ولأنه ليس بإمكان المسؤولين في المركز منعه من الانتقال إليهم، لذا فإنه ليس من المنطقي تعمدهم نشره بين النزلاء الذين يمكن أن ينقلوه إلى الحراس والعاملين في المكان، وينقله هؤلاء أو واحد منهم إليهم.
عليه لا يمكن قبول فكرة أن المسؤولين في مركز الإصلاح والتأهيل يتعمدون نشر الفيروس ويمنعونه من مغادرة المكان ويتباطؤون في علاج المصابين به أو نقلهم إلى المستشفيات، فطالما أنهم مهددون بالإصابة به فإن الطبيعي هو أن يحاربوه وألاّ يسمحوا بوجوده بين النزلاء، خصوصا وأنه حصل أن أصيب بالفيروس أناس أخذوا التطعيمات ويحرصون على التقيد بكل التعليمات التي تصدر عن الجهات المعنية بمحاربته.
الاستمرار في نشر تلك الفكرة البائسة والإصرار عليها يسيء إلى مروجيها ويخذلهم بدل أن يخدمهم.