أتذكرون مقص الرقيب؟! عندما كان يراجع جميع المواد الإعلامية التي تطرح في وسائل الإعلام المختلفة، سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة، سواء في الصحف أو الإذاعة أو التلفزيون أو في المسارح، فقد كان لمقص الرقيب دور مهم في تنقية الرسائل الإعلامية من كل ما يخالف القيم والمبادئ والقوانين، بل حتى الآداب العامة،
فإن مقص الرقيب في منأى عن الرسائل الإعلامية التي تبث، وتنتشر في جميع أنحاء العالم في ثوان معدودة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فانتشرت الرسائل الإعلامية السلبية مثل الإشاعات، وأفكار تتعارض مع ثوابت مجتمعنا، وانتهاكات لخصوصيات الناس، حتى أصبحت تلك الرسائل أكثر شراسة من الفيروسات، ومن الأسلحة التقليدية، لما تتركه من أثر سلبي على المجتمع، وما تسببه من أضرار على تنشئة الأطفال والناشئة والشباب، بل إنها تؤثر سلباً على سلوكات بعض الراشدين البالغين.
ومن الجميل أن الجهات المختصة وضعت ضوابط وقوانين وتشريعات تضبط بعض أنواع الرسائل الإعلامية المضرة، وتجرم من يطلقها ومن يتداولها، وكم تعرض بعض الناشطين والمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي للمساءلة القانونية على نشرهم رسائل إعلامية تخالف القوانين والأنظمة، وإنني اعتبر تفعيل مثل هذه الضوابط يجعل تجربة العالم في التعامل مع الإعلامي الاجتماعي تتجه نحو النضج.
ولكن في الآونة الأخيرة لاحظنا انتشار بعض الرسائل الإعلامية من خلال مقاطع الفيديوهات أو الصور أو الكلمات التي تخالف الذوق العام، وتشجع الشباب على رفض بعض الآداب والسلوكات التي تشكل جزءاً من ثقافة مجتمعنا البحريني الأصيل، فنجد فيديوهات لشباب يظهرون بملابس وقصات شعر لا تتناسب وثقافة مجتمعنا، أو يظهر بعض الشباب حركات أنثوية أو إيحاءات لسلوكات مرفوضة، أو يستخدم البعض عبارات وكلمات مخالفة للآداب في مجتمعنا، أو رقصات وحركات غير مقبولة وغيرها.
ويقصد بالذوق العام مجموعة من السلوكات والآداب والضوابط الاجتماعية التي يتسم بها المجتمع وتعتبر جزءاً مهماً من ثقافته وهويته، ولا يخفى على أحد أهمية الحفاظ على الذوق العام؛ فهي دليل رقي وتحضر تلك المجتمعات، فمن السلوكات التي تعتبر من الذوق العام، خفض الصوت في أثناء الحديث واستخدام نبرة صوت متزنة، والحفاظ على خصوصيات الآخرين وخصوصيات الفرد نفسه، وتجنب الكلمات البذيئة، أو الأحاديث التي يستتفهها الناس وغيرها، وهنا نتمنى من المعنيين بالرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي أن يتخذوا التدابير المناسبة لوقف مثل هذه الرسائل الإعلامية التي تتعارض والذوق العام، وذلك لنحافظ على رقي المجتمع البحريني.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
فإن مقص الرقيب في منأى عن الرسائل الإعلامية التي تبث، وتنتشر في جميع أنحاء العالم في ثوان معدودة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فانتشرت الرسائل الإعلامية السلبية مثل الإشاعات، وأفكار تتعارض مع ثوابت مجتمعنا، وانتهاكات لخصوصيات الناس، حتى أصبحت تلك الرسائل أكثر شراسة من الفيروسات، ومن الأسلحة التقليدية، لما تتركه من أثر سلبي على المجتمع، وما تسببه من أضرار على تنشئة الأطفال والناشئة والشباب، بل إنها تؤثر سلباً على سلوكات بعض الراشدين البالغين.
ومن الجميل أن الجهات المختصة وضعت ضوابط وقوانين وتشريعات تضبط بعض أنواع الرسائل الإعلامية المضرة، وتجرم من يطلقها ومن يتداولها، وكم تعرض بعض الناشطين والمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي للمساءلة القانونية على نشرهم رسائل إعلامية تخالف القوانين والأنظمة، وإنني اعتبر تفعيل مثل هذه الضوابط يجعل تجربة العالم في التعامل مع الإعلامي الاجتماعي تتجه نحو النضج.
ولكن في الآونة الأخيرة لاحظنا انتشار بعض الرسائل الإعلامية من خلال مقاطع الفيديوهات أو الصور أو الكلمات التي تخالف الذوق العام، وتشجع الشباب على رفض بعض الآداب والسلوكات التي تشكل جزءاً من ثقافة مجتمعنا البحريني الأصيل، فنجد فيديوهات لشباب يظهرون بملابس وقصات شعر لا تتناسب وثقافة مجتمعنا، أو يظهر بعض الشباب حركات أنثوية أو إيحاءات لسلوكات مرفوضة، أو يستخدم البعض عبارات وكلمات مخالفة للآداب في مجتمعنا، أو رقصات وحركات غير مقبولة وغيرها.
ويقصد بالذوق العام مجموعة من السلوكات والآداب والضوابط الاجتماعية التي يتسم بها المجتمع وتعتبر جزءاً مهماً من ثقافته وهويته، ولا يخفى على أحد أهمية الحفاظ على الذوق العام؛ فهي دليل رقي وتحضر تلك المجتمعات، فمن السلوكات التي تعتبر من الذوق العام، خفض الصوت في أثناء الحديث واستخدام نبرة صوت متزنة، والحفاظ على خصوصيات الآخرين وخصوصيات الفرد نفسه، وتجنب الكلمات البذيئة، أو الأحاديث التي يستتفهها الناس وغيرها، وهنا نتمنى من المعنيين بالرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي أن يتخذوا التدابير المناسبة لوقف مثل هذه الرسائل الإعلامية التي تتعارض والذوق العام، وذلك لنحافظ على رقي المجتمع البحريني.. ودمتم أبناء قومي سالمين.