نعم لن نعود للوراء بإذنه تعالى وسنصل إلى «الضوء الأخضر»، وسنعود إلى حياتنا الطبيعية في ظل ما نراه من التزام ووعي كبيرين انعكس ذلك في عدد الإصابات التي نراه مؤخراً في انخفاض حتى في الوفيات بعد أن كنا نصل إلى الآلاف قبل أكثر من شهر كنا في «الضوء الأحمر»، وحقيقة هذا التطور النوعي والاستراتيجي الذي انتهجته مملكة البحرين في نظام الإشارة الضوئية من خلال مستوياتها الأربعة التي تعتمد على متوسط نسبة الحالات القائمة من إجمالي الفحوصات وكذلك الإشغال في العناية المركزة، يعكس حجم الجهود المبذولة وطنياً لاحتواء الجائحة وصولاً إلى بر الأمان وفق هذه الآلية الموضوعية التي يمكن من خلالها تقييم الحالة من الناس وبالتالي هم من سيساندون الجهود المبذولة من الدولة في الحد من انتشار الفيروس.
هذا النموذج الفريد في نظام الإشارة الضوئية الذي تميزت به المملكة كان محط أنظار الجميع بشهادة المراقبين في المنطقة والإشادات التي أكدت أن البحرين تسير بثبات وبعزيمة وهذا كان بفضل من الله تعالى ثم بقيادة وتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبتنفيذ وإدارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي بوجوده وإدارته لملف جائحة كورونا يجعل المواطن والمقيم يطمئن بأننا في أيدٍ أمينة لما يقوم به فريق البحرين من جهود كبيرة هدفها الحفاظ على صحة الجميع في التصدي لجائحة فيروس كورونا منذ بدايتها والسعي لاحتوائها، وأرقام اليوم تؤكد بأننا نسير في الاتجاه الصحيح بكل ثبات وقوة وأن البحرين سبّاقة وفي الطليعة بسواعد أبنائها.
ما يميز الآلية الجديدة بأنها تقوم على أسس علمية ومؤشرات دقيقة تحدد كل مرحلة، فضلاً عن أنها تتميز بالشفافية والوضوح في الانتقال من مستوى لآخر وفق نسب الإصابات اليومية من إجمالي الفحوصات والمدة الزمنية، والهدف المنشود من هذا النظام وهو الوصول إلى نسب تشافي تصل في النهاية إلى عودة الحياة إلى طبيعتها الذي لن يتحقق إلا بالالتزام بالاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي يحثنا دوماً الفريق الطبي في السير عليها، فهدف هذه الإشارات في المقام الأول هو الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين الذين أثبتوا حتى الآن الوعي من تبعات هذه الجائحة، والرهان في الفترة المقبلة مع قرب عيد الأضحى المبارك على هذا الوعي في استمراره بحس المسؤولية الوطنية التي كانت سبباً في خفض معدلات الحالات القائمة التي يتم تسجيلها يومياً وتراجع حالات الوفاة وكذلك الحالات في العناية المركزة.
* همسة:
جهود جبارة وقصص نجاح كبيرة للفريق الوطني الطبي في تصديه لجائحة فيروس كورونا مع الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في تصدرهم الصفوف الأمامية والذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية بأرواحهم في الدفاع عن البحرين وشعبها من هذه الجائحة حتى ننعم بالصحة ونصل إلى تصفير الحالات.
هذا النموذج الفريد في نظام الإشارة الضوئية الذي تميزت به المملكة كان محط أنظار الجميع بشهادة المراقبين في المنطقة والإشادات التي أكدت أن البحرين تسير بثبات وبعزيمة وهذا كان بفضل من الله تعالى ثم بقيادة وتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبتنفيذ وإدارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي بوجوده وإدارته لملف جائحة كورونا يجعل المواطن والمقيم يطمئن بأننا في أيدٍ أمينة لما يقوم به فريق البحرين من جهود كبيرة هدفها الحفاظ على صحة الجميع في التصدي لجائحة فيروس كورونا منذ بدايتها والسعي لاحتوائها، وأرقام اليوم تؤكد بأننا نسير في الاتجاه الصحيح بكل ثبات وقوة وأن البحرين سبّاقة وفي الطليعة بسواعد أبنائها.
ما يميز الآلية الجديدة بأنها تقوم على أسس علمية ومؤشرات دقيقة تحدد كل مرحلة، فضلاً عن أنها تتميز بالشفافية والوضوح في الانتقال من مستوى لآخر وفق نسب الإصابات اليومية من إجمالي الفحوصات والمدة الزمنية، والهدف المنشود من هذا النظام وهو الوصول إلى نسب تشافي تصل في النهاية إلى عودة الحياة إلى طبيعتها الذي لن يتحقق إلا بالالتزام بالاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي يحثنا دوماً الفريق الطبي في السير عليها، فهدف هذه الإشارات في المقام الأول هو الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين الذين أثبتوا حتى الآن الوعي من تبعات هذه الجائحة، والرهان في الفترة المقبلة مع قرب عيد الأضحى المبارك على هذا الوعي في استمراره بحس المسؤولية الوطنية التي كانت سبباً في خفض معدلات الحالات القائمة التي يتم تسجيلها يومياً وتراجع حالات الوفاة وكذلك الحالات في العناية المركزة.
* همسة:
جهود جبارة وقصص نجاح كبيرة للفريق الوطني الطبي في تصديه لجائحة فيروس كورونا مع الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في تصدرهم الصفوف الأمامية والذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية بأرواحهم في الدفاع عن البحرين وشعبها من هذه الجائحة حتى ننعم بالصحة ونصل إلى تصفير الحالات.