تعليقاً على قرار المرشد الإيراني علي خامنئي تعيين محسني إيجئي رئيساً للسلطة القضائية خلفاً لإبراهيم رئيسي الذي سيسلمه بعد قليل رئاسة إيران قالت مريم رجوي زعيمة «مجاهدي خلق» «بتعيين إيجئي أكمل خامنئي مشروع جعل سلطات نظامه بلون واحد وتأسيس حكومة متشددة والذي كان قد بدأه قبل عامين من خلال إقصاء الزمر المنافسة. بالسيطرة الكاملة على السلطات الثلاث يحاول خامنئي عبثاً تأخير الإطاحة الحتمية بنظامه، ولكنه يزيد فقط من غضب الإيرانيين»، داعية إلى تقديم رؤساء السلطات الثلاث «رئيسي، إيجئي، قاليباف» إلى العدالة بتهمة الإبادة البشرية والجريمة ضد الإنسانية».
تفسير رجوي والمعارضة الإيرانية والإيرانيين إجمالاً لما يحدث من تعيينات في إيران هو أن النظام متخوف من حصول انتفاضة شعبية تطيح به، وأنه ترجمة لمشروع إيجاد سلطة متشددة والذي تم التلويح به قبل عامين إلى واقع. فأن يكون على رأس السلطات الثلاث متشددون يدينون بالولاء والطاعة التامة لخامنئي يعني أن الأمر كله صار في يده، وصار على الشعب الإيراني أن يؤمن بأن الألوان كلها لون واحد وأنها ينبغي أن تكون كذلك.
ليس معلوماً كيف وافق أقطاب النظام الإيراني على قرارات خامنئي شغل متشددين ومتورطين في عمليات إعدام أبرياء ومعاقبين دولياً هذه المناصب الحساسة لكن الواضح أن أمراً ما يحصل في إيران جعلهم يعتقدون أن ما يقوم به هو الصحيح والمطلوب وأنه الطريق الأضمن لمنع سقوط النظام سريعاً.
من الأقوال المدونة في سجل إيجئي قوله خلال الانتفاضة الطلابية في ديسمير 2009 «اعتباراً من اليوم لن نمنح أي فترة راحة لأولئك الذين يعطّلون نظام وأمن المجتمع».. «من اليوم فصاعداً لا نمنح مهلة ولا نتسامح»، وكذلك تهديده «المتظاهرين الذين لم يتوبوا بعقوبة الإعدام».
ليس معلوماً بعد كيف يمكن لدول المنطقة إجمالاً، ودول مجلس التعاون على وجه الخصوص التعامل مع هكذا نظام يصر في كل حين على أن يظل متشدداً ولا يرى في الدائرة إلا نفسه.
{{ article.visit_count }}
تفسير رجوي والمعارضة الإيرانية والإيرانيين إجمالاً لما يحدث من تعيينات في إيران هو أن النظام متخوف من حصول انتفاضة شعبية تطيح به، وأنه ترجمة لمشروع إيجاد سلطة متشددة والذي تم التلويح به قبل عامين إلى واقع. فأن يكون على رأس السلطات الثلاث متشددون يدينون بالولاء والطاعة التامة لخامنئي يعني أن الأمر كله صار في يده، وصار على الشعب الإيراني أن يؤمن بأن الألوان كلها لون واحد وأنها ينبغي أن تكون كذلك.
ليس معلوماً كيف وافق أقطاب النظام الإيراني على قرارات خامنئي شغل متشددين ومتورطين في عمليات إعدام أبرياء ومعاقبين دولياً هذه المناصب الحساسة لكن الواضح أن أمراً ما يحصل في إيران جعلهم يعتقدون أن ما يقوم به هو الصحيح والمطلوب وأنه الطريق الأضمن لمنع سقوط النظام سريعاً.
من الأقوال المدونة في سجل إيجئي قوله خلال الانتفاضة الطلابية في ديسمير 2009 «اعتباراً من اليوم لن نمنح أي فترة راحة لأولئك الذين يعطّلون نظام وأمن المجتمع».. «من اليوم فصاعداً لا نمنح مهلة ولا نتسامح»، وكذلك تهديده «المتظاهرين الذين لم يتوبوا بعقوبة الإعدام».
ليس معلوماً بعد كيف يمكن لدول المنطقة إجمالاً، ودول مجلس التعاون على وجه الخصوص التعامل مع هكذا نظام يصر في كل حين على أن يظل متشدداً ولا يرى في الدائرة إلا نفسه.