قول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الأسبوع الماضي «إن طهران تنظر بتفاؤل للحوار مع السعودية»، وتأكيد الحكومة الإيرانية أنها «أحرزت تقدماً جيداً في المحادثات مع السعودية»، وتزايد تصريحات المسؤولين الإيرانيين في الفترة الأخيرة عن أن إيران «تسعى من خلال ذلك إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة» أمور يمكن للسعودية أن تتجاوب معها وتدفع بقوة في اتجاه ترجمتها إلى واقع لو تبين لها أن إيران صادقة في ما تقول، وأنها بصدد مراجعة نظرتها إلى الأمور.
ورغم أن التفاؤل فيما يخص مواقف إيران وتصرفات مسؤولي النظام الحاكم فيها أمر صعب، فما جرى خلال الأربعين سنة الماضية لا يعين على السير في هذا الطريق إلا أن العقلية السعودية -والخليجية إجمالاً- تستوعب فكرة احتمال أن تكون إيران صادقة وأنها بصدد العودة إلى الرشد والتفكير بجدية في مستقبل الشعب الإيراني الذي يعلم جيداً أن السعودية هي منقذه من جل مآسيه إن لم يكن كلها وأنه بتفاهم إيران معها يمكن أن يأكل من بين يديه ومن خلفه.
إعلان إيران أنها ستواصل الحوار مع الرياض «من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية» إعلان لو التزمت به وأصرت على المضي فيه لتغيرت أمور المنطقة كلها بسبب تحقق حالة الاستقرار التي تسبب النظام الإيراني في حرمان شعوب المنطقة منها، فاستقرار المنطقة يؤدي بالضرورة إلى تحقق النمو ورفاه شعوبها.
السعودية ودول التعاون لا تختلف مع ما قاله من قبل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد وملخصه أن «ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها»، وهي لا تتردد لحظة عن مساعدة إيران في المضي في الطريق الذي أعلنت أخيراً أنها ترغب السير فيه. كل المطلوب هو توفير الدليل على أن ما تقوله إيران وما تفعله ليس من أجل تحقيق هدف آنيّ وليس لعبة سياسية أو توجهاً قابلاً للتغيير بعد تسلم إبراهيم رئيسي رئاسة إيران رسمياً.
ورغم أن التفاؤل فيما يخص مواقف إيران وتصرفات مسؤولي النظام الحاكم فيها أمر صعب، فما جرى خلال الأربعين سنة الماضية لا يعين على السير في هذا الطريق إلا أن العقلية السعودية -والخليجية إجمالاً- تستوعب فكرة احتمال أن تكون إيران صادقة وأنها بصدد العودة إلى الرشد والتفكير بجدية في مستقبل الشعب الإيراني الذي يعلم جيداً أن السعودية هي منقذه من جل مآسيه إن لم يكن كلها وأنه بتفاهم إيران معها يمكن أن يأكل من بين يديه ومن خلفه.
إعلان إيران أنها ستواصل الحوار مع الرياض «من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية» إعلان لو التزمت به وأصرت على المضي فيه لتغيرت أمور المنطقة كلها بسبب تحقق حالة الاستقرار التي تسبب النظام الإيراني في حرمان شعوب المنطقة منها، فاستقرار المنطقة يؤدي بالضرورة إلى تحقق النمو ورفاه شعوبها.
السعودية ودول التعاون لا تختلف مع ما قاله من قبل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد وملخصه أن «ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها»، وهي لا تتردد لحظة عن مساعدة إيران في المضي في الطريق الذي أعلنت أخيراً أنها ترغب السير فيه. كل المطلوب هو توفير الدليل على أن ما تقوله إيران وما تفعله ليس من أجل تحقيق هدف آنيّ وليس لعبة سياسية أو توجهاً قابلاً للتغيير بعد تسلم إبراهيم رئيسي رئاسة إيران رسمياً.