لقد كانت جلسة مجلس الوزراء الأخيرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي حضرها جميع الوزراء وهي المرة الأولى منذ بدء جائحة كورونا يتم اجتماع الحكومة حضورياً، لقد كانت لهذه الصورة دلالات كثيرة تؤكد أن البحرين بخير في ظل التراجع في نسبة انتشار فيروس كورونا وكذلك أعداد الوفيات والذي جاء بفضل من الله تعالى ثم بتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وبقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وحنكته في إدارة ملف كورونا والذي أثبتت البحرين قدرتها وبكل اقتدار في هذه الجائحة من خلال فريق البحرين الذي كان ولا يزال رقماً صعباً سطر إنجازات كانت محل إشادة محلية وإقليمية ودولية.
فالنجاحات التي يلمسها الجميع واقعاً في مواجهة جائحة كورونا من فريق البحرين الذي يعمل للوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه هي من تتحدث عن هذا الفريق المتخصص وما نظام الإشارة الضوئية الذي تم العمل به كآلية يتم من خلال قياس مستوى انتشار الفيروس وفق المستويات الأربعة التي من خلالها حتى المواطنين والمقيمين يساهمون بوعيهم تخطي هذه المستويات للوصول إلى المستوى الأخضر الذي يعتبر هو بر الأمان وسنصله بإذن الله قريباً في ما نشهده من مؤشرات إيجابية بشكل يومي من خلال الأرقام والنسب التي يتم تسجيلها للحالات القائمة ونسبة الإشغال في العناية المركزة، فهذه الآلية الجديدة كان مضرب المثل لكثير من المتابعين والمراقبين في المنطقة للبحرين التي كانت نموذجاً يحتذى في كورونا من خلال الاستراتيجيات والخطط المدروسة التي يسير عليها فريق البحرين.
نعم قلنا سابقاً بأن البحرين ستتعافى، وها هي اليوم تعود قوية كما كانت لتعود حياة الناس طبيعية في ظل الالتزام التام بالإجراءات والاحترازات التي تضعها الدولة ممثلة بوزارة الصحة وفريق البحرين التي بتطبيقها يتم احتواء انتشار الفيروس والتصدي له وتحجيمه ليعود صغيراً كما هو صغير ولتكن البحرين كبيرة بقيادتها وشعبها الذين واجهوا الصعاب والأزمات بشتى أنواعها وأشكالها وتغلبوا عليها بفضل الروح الوطنية وحب الوطن التي تعتبر أسلحة في مواجهة من يسعى للنيل من مقدرات وإنجازات البحرين وكذلك الحال في مكافحة ومقاومة هذا المرض والتصدي له حتى الانتهاء منه والوصول إلى الرقم صفر في الإصابات والوفيات، وحقيقة هذا لن يأتي إلا بتكاتف الجميع من خلال الالتزام والتقيد بكل ما يصدر من الفريق حتى القضاء على هذه الجائحة بإذن الله تعالى.
* همسة:
صورة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وهو مترئس جلسة الحكومة بعثت الأمل في نفوس البحرينيين بأن البحرين بخير وستظل كذلك بقيادة جلالة الملك المفدى أيده الله وبحنكة واقتدار سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إدارة أمور الدولة والحكومة لكل ما هو خير لهذا الوطن وشعبه والمقيمين على أرضه الكريمة مع الجميع، كما أن صورة سموه خلال لقائه 72 مديراً معيناً في الحكومة في ذات جلسة المجلس رسالة واضحة بأن حمل المسؤولية واجب وشرف في تطوير الأداء الحكومي.
{{ article.visit_count }}
فالنجاحات التي يلمسها الجميع واقعاً في مواجهة جائحة كورونا من فريق البحرين الذي يعمل للوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه هي من تتحدث عن هذا الفريق المتخصص وما نظام الإشارة الضوئية الذي تم العمل به كآلية يتم من خلال قياس مستوى انتشار الفيروس وفق المستويات الأربعة التي من خلالها حتى المواطنين والمقيمين يساهمون بوعيهم تخطي هذه المستويات للوصول إلى المستوى الأخضر الذي يعتبر هو بر الأمان وسنصله بإذن الله قريباً في ما نشهده من مؤشرات إيجابية بشكل يومي من خلال الأرقام والنسب التي يتم تسجيلها للحالات القائمة ونسبة الإشغال في العناية المركزة، فهذه الآلية الجديدة كان مضرب المثل لكثير من المتابعين والمراقبين في المنطقة للبحرين التي كانت نموذجاً يحتذى في كورونا من خلال الاستراتيجيات والخطط المدروسة التي يسير عليها فريق البحرين.
نعم قلنا سابقاً بأن البحرين ستتعافى، وها هي اليوم تعود قوية كما كانت لتعود حياة الناس طبيعية في ظل الالتزام التام بالإجراءات والاحترازات التي تضعها الدولة ممثلة بوزارة الصحة وفريق البحرين التي بتطبيقها يتم احتواء انتشار الفيروس والتصدي له وتحجيمه ليعود صغيراً كما هو صغير ولتكن البحرين كبيرة بقيادتها وشعبها الذين واجهوا الصعاب والأزمات بشتى أنواعها وأشكالها وتغلبوا عليها بفضل الروح الوطنية وحب الوطن التي تعتبر أسلحة في مواجهة من يسعى للنيل من مقدرات وإنجازات البحرين وكذلك الحال في مكافحة ومقاومة هذا المرض والتصدي له حتى الانتهاء منه والوصول إلى الرقم صفر في الإصابات والوفيات، وحقيقة هذا لن يأتي إلا بتكاتف الجميع من خلال الالتزام والتقيد بكل ما يصدر من الفريق حتى القضاء على هذه الجائحة بإذن الله تعالى.
* همسة:
صورة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وهو مترئس جلسة الحكومة بعثت الأمل في نفوس البحرينيين بأن البحرين بخير وستظل كذلك بقيادة جلالة الملك المفدى أيده الله وبحنكة واقتدار سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في إدارة أمور الدولة والحكومة لكل ما هو خير لهذا الوطن وشعبه والمقيمين على أرضه الكريمة مع الجميع، كما أن صورة سموه خلال لقائه 72 مديراً معيناً في الحكومة في ذات جلسة المجلس رسالة واضحة بأن حمل المسؤولية واجب وشرف في تطوير الأداء الحكومي.