جاء انتخاب الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبالإجماع، لعضوية مجلس أمناء الصندوق العالمي للآثار والتراث، تأكيداً مضافاً لما تحظى به هذه الشخصية البحرينية الفذة، من مكانة رفيعة في الدوائر والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة بالثقافة والآثار والتراث والسياحة الثقافية، لأنها تمتلك من الخبرة ما يمكّنها من المشاركة بفاعلية في الجهود الدولية لتعزيز مكانة التراث الثقافي وصون الآثار التي تشكل الذاكرة الجماعية للإنسانية، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها العالم بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا.
ففي ظل الإدارة الناجحة لملف الثقافة والآثار للشيخة مي، نالت البحرين سمعة متميزة كحاضنة ثقافية للتراث والآثار، بما في ذلك احتضان المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وتسجيل مواقع بحرينية على قائمة التراث العالمي، وإنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الثقافية الجاذبة للتنمية وللسياحة المستدامة. ولذلك فإن هذا الترشيح كان يأخذ كل ذلك بعين الاعتبار. فالشيخة مي متحفزة على الدوام لتحقيق المزيد والمزيد، لا يردها عن ذلك راد، ولا يعيقها عائق، ولا يفت في عزيمتها نقص أو تراجع في الموارد، بل لا يزيدها ذلك إلا إصراراً على تحقيق الإنجاز، سواء على الصعيد الأهلي أو على الصعيد الرسمي، وذلك لأنه لم يتح لأحد مثلما أتيح لها هذا الجمع بين بعدي الثقافة الرسمي وجانب من الأهلي، لتتمكن من استكمال الإطلالة على المشهدين والتأثير فيهما معاً، ليعبرا عن التنوع والتسامح والتكامل معاً، في بلد ناهض ومجتمع يعتز بأصالته منفتح على العالم، يعتمد على إبداع أبنائه، وهو تحدٍ لا تقبل فيه الشيخة مي بأقل من الامتياز.
إن الذين يعرفون هذه الشخصية النادرة عن قرب أو الذين عملوا معها، يدركون بأنها قادرة -مهما كانت الإمكانيات والموارد محدودة- على تحقيق المزيد من الإنجازات الثقافية. فقد حاولت في مختلف المواقع التي شغلتها تنفيذ العديد من المشروعات الطموحة، وبإمكانها اليوم أن تحقق المزيد منها، لأنها تعمل من أجل الناس ومن أجل البلد، لمواجهة بؤس الخطاب والتطرف والحرفية والإقصاء والتعصب، في بلد يشق طريقه نحو التجدد والتطور والتنوير على جميع المستويات، من خلال العمل على ربط الثقافة ببعديها الوطني والإنساني بالمشروع المجتمعي الذي يعتبر التّعدّديّة الثقافية خياراً لا رجعة عنه، وفتح الآفاق أمام المبدعين، ليكونوا دعامة للتّعدّديّة الإيجابيّة التي تثري ولا تقصي، وتفتح الباب للتنوع الفكري والإبداعي بكافة أنواعه، بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل لطاقات المجتمع الثقافية لتعزيز التجربة الديمقراطية في النهاية.
* همس:
الورد المخبأ في محفظة حقائبي
والأرض التي تدور فلا تدور،
ورحلة بلا رحيل،
وبقايا روح وخرائب جسد.
الورد المخبأ في الذاكرة،
يسرق عطره من الدائرة،
بين الجدار والجدار
أبحث عن سمائي الأخيرة،
لأجمع ما تساقط من ذاكرتي.
ففي ظل الإدارة الناجحة لملف الثقافة والآثار للشيخة مي، نالت البحرين سمعة متميزة كحاضنة ثقافية للتراث والآثار، بما في ذلك احتضان المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وتسجيل مواقع بحرينية على قائمة التراث العالمي، وإنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الثقافية الجاذبة للتنمية وللسياحة المستدامة. ولذلك فإن هذا الترشيح كان يأخذ كل ذلك بعين الاعتبار. فالشيخة مي متحفزة على الدوام لتحقيق المزيد والمزيد، لا يردها عن ذلك راد، ولا يعيقها عائق، ولا يفت في عزيمتها نقص أو تراجع في الموارد، بل لا يزيدها ذلك إلا إصراراً على تحقيق الإنجاز، سواء على الصعيد الأهلي أو على الصعيد الرسمي، وذلك لأنه لم يتح لأحد مثلما أتيح لها هذا الجمع بين بعدي الثقافة الرسمي وجانب من الأهلي، لتتمكن من استكمال الإطلالة على المشهدين والتأثير فيهما معاً، ليعبرا عن التنوع والتسامح والتكامل معاً، في بلد ناهض ومجتمع يعتز بأصالته منفتح على العالم، يعتمد على إبداع أبنائه، وهو تحدٍ لا تقبل فيه الشيخة مي بأقل من الامتياز.
إن الذين يعرفون هذه الشخصية النادرة عن قرب أو الذين عملوا معها، يدركون بأنها قادرة -مهما كانت الإمكانيات والموارد محدودة- على تحقيق المزيد من الإنجازات الثقافية. فقد حاولت في مختلف المواقع التي شغلتها تنفيذ العديد من المشروعات الطموحة، وبإمكانها اليوم أن تحقق المزيد منها، لأنها تعمل من أجل الناس ومن أجل البلد، لمواجهة بؤس الخطاب والتطرف والحرفية والإقصاء والتعصب، في بلد يشق طريقه نحو التجدد والتطور والتنوير على جميع المستويات، من خلال العمل على ربط الثقافة ببعديها الوطني والإنساني بالمشروع المجتمعي الذي يعتبر التّعدّديّة الثقافية خياراً لا رجعة عنه، وفتح الآفاق أمام المبدعين، ليكونوا دعامة للتّعدّديّة الإيجابيّة التي تثري ولا تقصي، وتفتح الباب للتنوع الفكري والإبداعي بكافة أنواعه، بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل لطاقات المجتمع الثقافية لتعزيز التجربة الديمقراطية في النهاية.
* همس:
الورد المخبأ في محفظة حقائبي
والأرض التي تدور فلا تدور،
ورحلة بلا رحيل،
وبقايا روح وخرائب جسد.
الورد المخبأ في الذاكرة،
يسرق عطره من الدائرة،
بين الجدار والجدار
أبحث عن سمائي الأخيرة،
لأجمع ما تساقط من ذاكرتي.