الاحتجاجات التي تشهدها منذ أيام العديد من المدن الإيرانية أمر متوقع؛ فهي نتيجة طبيعية للأحوال التي يعيشها الناس هناك، وليس مستغرباً أن تصل الإيرانيات إلى حد أن يهتفن في الشوارع ومحطات المترو بالموت لخامنئي من دون خوف. ورغم أن هذا كله ليس بجديد فإنه لفت العالم بقوة إلى معاناة المواطن الإيراني المستمرة منذ أكثر من أربعين سنة بسبب حكم الملالي الذين صاروا أنفسهم يعترفون بتفشي الفساد.
الأيام القليلة الماضية صار الكثير من المدن الإيرانية مسرحاً للاحتجاجات بسبب «نقص الاحتياجات الأساسية، مثل شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي وعدم دفع الرواتب منذ شهور» والمثير أن هذه الاحتجاجات «تحولت من احتجاجات على الاحتياجات في مختلف نواحي الحياة إلى احتجاجات سياسية واستهدفت قادة النظام ومسؤوليه».
ليست المرة الأولى التي يهتف فيها الإيرانيون الذين بلغ ظلم الملالي لهم الحلقوم بـ «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي» لكنها المرة الأولى التي يكون فيها الصوت أقوى وأعلى والناس أكثر جرأة، والمرة الأولى التي تبدو فيها المرأة الإيرانية كأنها هي التي تقود الحراك والمواجهة. يحدث ذلك رغم محاولات النظام إخماد الاحتجاجات بتعبئة قوات الأمن وإطلاق أيديهم ليفعلوا ما يريدون فعله وينقذوا النظام.
التقارير أشارت بكثير من السخرية إلى أن «النقص في المياه أكثر حدة في محافظة خوزستان الغنية بالنفط» وأن هذه هي الشرارة التي لا يمكن إطفاؤها بالقمع ولا بالوعود التي شبع منها الإيرانيون.
ووفقاً لمنظمة مجاهدي خلق فإن «آلاف العمال الذين لديهم عقود توظيف مؤقتة في محطات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة دخلوا في إضراب منذ منتصف يونيو» وإنها امتدت إلى أكثر من مئة مصفاة وشركة ومجمعات صناعية في 35 مدينة.
أسباب عديدة تدفع كثيرين إلى الاعتقاد أن هذه الاحتجاجات بداية نهاية النظام الإيراني، وأسباب عديدة تدفع كثيرين أيضاً إلى الاعتقاد أن هذه هي القاضية؛ فالاحتجاجات هذه المرة غير، والمرأة الإيرانية أيضاً هذه المرة غير.
الأيام القليلة الماضية صار الكثير من المدن الإيرانية مسرحاً للاحتجاجات بسبب «نقص الاحتياجات الأساسية، مثل شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي وعدم دفع الرواتب منذ شهور» والمثير أن هذه الاحتجاجات «تحولت من احتجاجات على الاحتياجات في مختلف نواحي الحياة إلى احتجاجات سياسية واستهدفت قادة النظام ومسؤوليه».
ليست المرة الأولى التي يهتف فيها الإيرانيون الذين بلغ ظلم الملالي لهم الحلقوم بـ «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي» لكنها المرة الأولى التي يكون فيها الصوت أقوى وأعلى والناس أكثر جرأة، والمرة الأولى التي تبدو فيها المرأة الإيرانية كأنها هي التي تقود الحراك والمواجهة. يحدث ذلك رغم محاولات النظام إخماد الاحتجاجات بتعبئة قوات الأمن وإطلاق أيديهم ليفعلوا ما يريدون فعله وينقذوا النظام.
التقارير أشارت بكثير من السخرية إلى أن «النقص في المياه أكثر حدة في محافظة خوزستان الغنية بالنفط» وأن هذه هي الشرارة التي لا يمكن إطفاؤها بالقمع ولا بالوعود التي شبع منها الإيرانيون.
ووفقاً لمنظمة مجاهدي خلق فإن «آلاف العمال الذين لديهم عقود توظيف مؤقتة في محطات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة دخلوا في إضراب منذ منتصف يونيو» وإنها امتدت إلى أكثر من مئة مصفاة وشركة ومجمعات صناعية في 35 مدينة.
أسباب عديدة تدفع كثيرين إلى الاعتقاد أن هذه الاحتجاجات بداية نهاية النظام الإيراني، وأسباب عديدة تدفع كثيرين أيضاً إلى الاعتقاد أن هذه هي القاضية؛ فالاحتجاجات هذه المرة غير، والمرأة الإيرانية أيضاً هذه المرة غير.