حق لنا في مملكة البحرين أن نفتخر ونتفاخر بما حققه الفريق الوطني الطبي من إنجازات فهو حق مشروع، وهو جزاء عمل وتكاتف بين أضلاع هذا الوطن من كوادر طبية وشعب وقيادات.
ما وصفه الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من كلمات أظهرت إعجابه وتقديره بالإجراءات والخطط التي وضعت إبان بداية الجائحة، شهادة للبحرين وفريق البحرين على مستوى العالم، وإن هذا البلد الصغير استطاع رغم خبرته التي قد تكاد تكون شبه معدومة في مجال إدارة أزمة صحية، أن يتفوق منذ بداية الأزمة وإلى اليوم على نفسه وعلى كثير من دول العالم التي تسمي نفسها (الدول المتقدمة).
مملكة البحرين، دخلت في قلب أزمة فيروس كورونا في نفس الوقت الذي دخلت فيه أغلب دول العالم، في وقت لم تكن أي دولة على استعداد لتقديم أي عون أو أي معلومة لغيرها، فلم يكن العالم يدرك حجم الفاجعة ولم يكن أحد على وجه الكرة الأرضية متجهزاً لهذا النوع من الكوارث.
ورغم ذلك أدارت البحرين ملف جائحة كورونا، بشكل احترافي وباهر منذ البداية، فأول القرارات التي جاءت بتشكيل (اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء) والتي كان لها الدور الأبرز في رسم وإدارة ملف الجائحة في البلاد، وكيف أن هذه اللجنة أسست مفهوم فريق البحرين بين جميع مؤسسات وأفراد المجتمع.
قد يقول البعض بأننا نبالغ حينما نقول بأن البحرين تفوقت على كثير من الدول في إدارة هذه الأزمة، ونقول لهم بالأرقام بأن مملكة البحرين تعتبر من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، مما يشكل بيئة جيدة لانتشار الفيروس بين أفراده ورغم ذلك استطاعت السيطرة على انتشار الفيروس وبقاء الأرقام دون 1%، كما أن البحرين لا تملك ميزانية ضخمة مثل كثير من دول الجوار، ورغم ذلك وفرت المملكة إمكانات وتجهيزات سبقت بها الكثير، من أماكن للفحص العشوائي الثابتة والمتنقلة.
البحرين لم تشهد إغلاقاً أو حظراً، ولم يتم منع سفر أو تنقل أفرادها في أصعب اللحظات، ورغم ذلك قدمت للعالم نموذجاً مبهراً لتعاون المجتمع والجهات الرسمية، وكيف أن أشخاصاً عاديين عديمي الخبرة (المتطوعين) كان لهم دور كبير في المساهمة في هذا النجاح.
يسهل على أي دولة أن تصف نفسها بما تشاء وتقلب نفسها بما تشاء، إلا أن (المحك) كفيل بأن يظهر حقيقة ومعدن هذه الدول. ومملكة البحرين وضعت نفسها على المحك عدة مرات وفي كل مرة تثبت بأن معدنها هو الذهب. فشكراً لفريق البحرين وقائد هذا الفريق وبكل لغات العالم.
** المحك: حجر يحك به المعدن للاختبار والتجريب
ما وصفه الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من كلمات أظهرت إعجابه وتقديره بالإجراءات والخطط التي وضعت إبان بداية الجائحة، شهادة للبحرين وفريق البحرين على مستوى العالم، وإن هذا البلد الصغير استطاع رغم خبرته التي قد تكاد تكون شبه معدومة في مجال إدارة أزمة صحية، أن يتفوق منذ بداية الأزمة وإلى اليوم على نفسه وعلى كثير من دول العالم التي تسمي نفسها (الدول المتقدمة).
مملكة البحرين، دخلت في قلب أزمة فيروس كورونا في نفس الوقت الذي دخلت فيه أغلب دول العالم، في وقت لم تكن أي دولة على استعداد لتقديم أي عون أو أي معلومة لغيرها، فلم يكن العالم يدرك حجم الفاجعة ولم يكن أحد على وجه الكرة الأرضية متجهزاً لهذا النوع من الكوارث.
ورغم ذلك أدارت البحرين ملف جائحة كورونا، بشكل احترافي وباهر منذ البداية، فأول القرارات التي جاءت بتشكيل (اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء) والتي كان لها الدور الأبرز في رسم وإدارة ملف الجائحة في البلاد، وكيف أن هذه اللجنة أسست مفهوم فريق البحرين بين جميع مؤسسات وأفراد المجتمع.
قد يقول البعض بأننا نبالغ حينما نقول بأن البحرين تفوقت على كثير من الدول في إدارة هذه الأزمة، ونقول لهم بالأرقام بأن مملكة البحرين تعتبر من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، مما يشكل بيئة جيدة لانتشار الفيروس بين أفراده ورغم ذلك استطاعت السيطرة على انتشار الفيروس وبقاء الأرقام دون 1%، كما أن البحرين لا تملك ميزانية ضخمة مثل كثير من دول الجوار، ورغم ذلك وفرت المملكة إمكانات وتجهيزات سبقت بها الكثير، من أماكن للفحص العشوائي الثابتة والمتنقلة.
البحرين لم تشهد إغلاقاً أو حظراً، ولم يتم منع سفر أو تنقل أفرادها في أصعب اللحظات، ورغم ذلك قدمت للعالم نموذجاً مبهراً لتعاون المجتمع والجهات الرسمية، وكيف أن أشخاصاً عاديين عديمي الخبرة (المتطوعين) كان لهم دور كبير في المساهمة في هذا النجاح.
يسهل على أي دولة أن تصف نفسها بما تشاء وتقلب نفسها بما تشاء، إلا أن (المحك) كفيل بأن يظهر حقيقة ومعدن هذه الدول. ومملكة البحرين وضعت نفسها على المحك عدة مرات وفي كل مرة تثبت بأن معدنها هو الذهب. فشكراً لفريق البحرين وقائد هذا الفريق وبكل لغات العالم.
** المحك: حجر يحك به المعدن للاختبار والتجريب