بدأ العراقيون يلمسون إنجازات رئيس وزرائهم النشط مصطفى الكاظمي ويشهدون له بالنجاح وصار الكثيرون منهم يقرون بأنه رجل المرحلة، لكن لأن هذا يشكل خطراً على نظام الملالي لذا اعتبرت إيران ما توصل إليه الكاظمي من اتفاق مع الولايات المتحدة مضراً بالعراق ووجه ميليشياته إلى تفشيل كل تلك الإنجازات سواء عن طريق مقاطعتهم للانتخابات المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل أو بتنفيذ عمليات إرهابية تجعل العراقيين يغيرون مواقفهم الإيجابية من رئيس الوزراء. ولأن النظام الإيراني يعتقد أنه بتفشيل الانتخابات يكون قد هزم واشنطن التي أعلنت على لسان الرئيس جو بايدن عن دعمها لإجرائها في موعدها وتعزيز موقف الكاظمي لذا فإنه سيمضي في هذا الاتجاه، والأكيد أنه سيستغل موسم عاشوراء لتأليب العراقيين ضد الكاظمي وضد من قد يغير موقفه ويؤيد ما اتفق عليه مع الأمريكان .
أولى خطوات النظام الإيراني تمثلت في دفع الفصائل المسلحة الموالية له إلى التشكيك في ما تمخض عنه الحوار مع واشنطن خصوصاً فيما يخص الانسحاب من العراق، فهو لا يريد انسحاباً كالذي تم الحديث عنه وملخصه بقاء مدربين عسكريين وخبراء ومستشارين يجد العراق أنه في حاجة إليهم في هذه المرحلة ويستطيع في نفس الوقت حمايتهم . النظام الإيراني يريد أن يستفرد بالعراق ليفرض ما يريد فرضه ويديره عن بُعد وينهب ثرواته.
نظام الملالي لم ينزعج فقط من الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة على الجانب الأمني ولكنه انزعج أيضاً من الاتفاق على القضايا الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، فكل ما ينعكس إيجابياً على حياة العراقيين يمنعه من تحقيق أهدافه، وكل إنجاز يحققه الكاظمي ومن يقف إلى جانبه يعتبره كارثة هذا النظام يعرف أن بقاء مستشارين أمريكيين في العراق ضمانة لاستقرار هذا البلد العربي، فوجودهم لا يسمح للفصائل المسلحة الموالية له بالتحرك بحرية. أما العراقيون فيدركون أن الاتفاق الذي حققه الكاظمي مع أمريكا هو لصالح العراق .. وأنه يغيظ النظام الإيراني.
أولى خطوات النظام الإيراني تمثلت في دفع الفصائل المسلحة الموالية له إلى التشكيك في ما تمخض عنه الحوار مع واشنطن خصوصاً فيما يخص الانسحاب من العراق، فهو لا يريد انسحاباً كالذي تم الحديث عنه وملخصه بقاء مدربين عسكريين وخبراء ومستشارين يجد العراق أنه في حاجة إليهم في هذه المرحلة ويستطيع في نفس الوقت حمايتهم . النظام الإيراني يريد أن يستفرد بالعراق ليفرض ما يريد فرضه ويديره عن بُعد وينهب ثرواته.
نظام الملالي لم ينزعج فقط من الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة على الجانب الأمني ولكنه انزعج أيضاً من الاتفاق على القضايا الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، فكل ما ينعكس إيجابياً على حياة العراقيين يمنعه من تحقيق أهدافه، وكل إنجاز يحققه الكاظمي ومن يقف إلى جانبه يعتبره كارثة هذا النظام يعرف أن بقاء مستشارين أمريكيين في العراق ضمانة لاستقرار هذا البلد العربي، فوجودهم لا يسمح للفصائل المسلحة الموالية له بالتحرك بحرية. أما العراقيون فيدركون أن الاتفاق الذي حققه الكاظمي مع أمريكا هو لصالح العراق .. وأنه يغيظ النظام الإيراني.