مذكرة التفاهم البحثي والعلمي التي وقعها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» مع مركز القدس للشؤون العامة في دولة إسرائيل وتنص على «تعزيز التعاون المُشترك في مجالات البحث العلمي وإقامة الفعاليات المُختلفة والأنشطة المُتنوعة وتبادل المعلومات والمطبوعات وغيرها ... وتفتح المجال أمام آفاق التعاون البحثي بين المركزين خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والتعاون الدولي ودراسة وتحليل مُختلف التحديات التي تواجه المنطقة» خطوة لا يخفى أهميتها على كل من له علاقة بهذا المجال وكل من يعرف كيف يرنو العالم إلى المستقبل. وهي خطوة تؤكد بها البحرين أيضاً أن الوقت الذي
لا يزال يصرفه البعض في «التحلطم» والتأليب ضد المستقبل يمكن الاستفادة منه في مجالات مختلفة وأولها مجال البحث العلمي الذي يشهد العالم أجمع بأن إسرائيل تتفوق فيه كثيراً وأنه كان ولا يزال أحد أسرار تقدمها وقوتها، ولهذا اهتم الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات»، والسفير دوري جولد رئيس مركز القدس بالتأكيد على أن «هذه الشراكة تُسهم في بناء نسق فكري استراتيجي شامل ومتكامل لمواجهة التحديات القائمة» وأنها «تسهم في إرساء أرضية للتواصل بين المركزين، وانطلاقة لمجموعة من الأنشطة المُشتركة في المُستقبل القريب» .
توقيع هذه الاتفاقية يوفر أيضاً المثال على الفارق بين تفكير الدول الساعية إلى الارتقاء بالإنسان وتطوير الحياة وبين إيران التي صار العالم كله يقول إنها «تمثل خطراً على السلم الدولي وعلى استقرار المنطقة» وأنه «لا يجوز التسليم بذلك».
الوقت الذي يضيعه النظام الإيراني في الإساءة إلى الدول التي اختارت الحياة والمستقبل ويعمل على تأليب العامة ضدها وينشغل في الاعتداء على كل ما يعتقد أنه يمكن أن يوفر له سبيلاً إلى المتاجرة بالشعارات توظفه تلك الدول في «استجلاب المستقبل واقتنائه» لتتمكن من خدمة شعوبها بالكيفية التي تستحقه. وهذا هو الذي دفع مملكة البحرين إلى توقيع مذكرة التفاهم البحثي والعلمي مع دولة إسرائيل.
لا يزال يصرفه البعض في «التحلطم» والتأليب ضد المستقبل يمكن الاستفادة منه في مجالات مختلفة وأولها مجال البحث العلمي الذي يشهد العالم أجمع بأن إسرائيل تتفوق فيه كثيراً وأنه كان ولا يزال أحد أسرار تقدمها وقوتها، ولهذا اهتم الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات»، والسفير دوري جولد رئيس مركز القدس بالتأكيد على أن «هذه الشراكة تُسهم في بناء نسق فكري استراتيجي شامل ومتكامل لمواجهة التحديات القائمة» وأنها «تسهم في إرساء أرضية للتواصل بين المركزين، وانطلاقة لمجموعة من الأنشطة المُشتركة في المُستقبل القريب» .
توقيع هذه الاتفاقية يوفر أيضاً المثال على الفارق بين تفكير الدول الساعية إلى الارتقاء بالإنسان وتطوير الحياة وبين إيران التي صار العالم كله يقول إنها «تمثل خطراً على السلم الدولي وعلى استقرار المنطقة» وأنه «لا يجوز التسليم بذلك».
الوقت الذي يضيعه النظام الإيراني في الإساءة إلى الدول التي اختارت الحياة والمستقبل ويعمل على تأليب العامة ضدها وينشغل في الاعتداء على كل ما يعتقد أنه يمكن أن يوفر له سبيلاً إلى المتاجرة بالشعارات توظفه تلك الدول في «استجلاب المستقبل واقتنائه» لتتمكن من خدمة شعوبها بالكيفية التي تستحقه. وهذا هو الذي دفع مملكة البحرين إلى توقيع مذكرة التفاهم البحثي والعلمي مع دولة إسرائيل.