الأحداث التي تجري في قطر من رفض شعبي واسع لقانون الانتخابات الذي يفرز الشعب ويجعله درجات أولى وثانية وثالثة، ويهين كرامة الإنسان ليس غريباً أن يحدث لأنه رد فعل طبيعي على محاولات تقسيم البشر، وتجعلهم منزوعي الكرامة والكينونة، في ظل تطور بشري مذهل وهائل في إعطاء الحقوق وتوطيد أسس الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات الوطن الواحد وبلا تفرقة.
إن أهلنا في قطر عندما عبّروا عن رفضهم للقانون الذي يمنع مشاركة القطريين ممن لم يكن لأسرهم وجود في قطر قبل عام 1930 من التصويت، واجهتهم السلطات بالاعتقالات والتعسف لأن النظام الحاكم في الدوحة لم يتعود على مثل هذه المطالبات السلمية الرافضة لسياسة الكيل بمكيالين، المهم أهلنا في قطر لفتوا أنظار العالم قاطبة ليس لمطالبهم السلمية والشرعية فحسب بل لفتوا أنظار العالم والإعلام العالمي نحو النظام الذي طالما شجع ودعم المجموعات الإرهابية هنا وهناك بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحرية الرأي..!.
أهلنا في قطر برفضهم لقانون الانتخابات فضحوا أكبر كذبة في التاريخ الحديث هي (قناة الجزيرة) التي تتشدق منذ تأسيسها على أنها تمثل «الرأي والرأي الآخر»، وأنها «صوت من لا صوت له»، لكن في أول تحدي انكشفت عورتها أمام العالم، ليتأكد ما قلناه من قبل مراراً وتكراراً أن هذه القناة ما هي إلا وكالة سياسية تعمل بقوة على فرض أجندة حكام الدوحة لا دخل لها بحرية والتعبير والرأي الآخر ولا حقوق الإنسان ولا يحزنون.
لكن ما العمل..؟..
على قطر أن تبدأ وبأسرع ما يكون ببناء أصول الديمقراطية، لأن الديمقراطية ليست صناديق اقتراع فقط، وإنما حريات مدنية، ومن بينها حرية العمل السياسي الذي ما زال محظوراً في قطر، كما عليها أن تتواضع بعد أن عرفت حجمها الحقيقي في ميدان حقوق الإنسان وحرية التعبير، وأن تكف عن دعم المتشددين والإرهابيين الخارجين على أوطانهم، وأن تكف أذاها عن الآخرين وبشكل خاص جيرانها الذين تضرروا منها غاية الضرر.
كذلك على قطر أن تعرف هذه القاعدة وتتدبرها جيداً «لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله»، فكل من مكر على الآخرين، وتآمر عليهم فإن مكره وتآمره عائدٌ إليه، ومن خدع الناس خُدعَ، ومن احتال اُحتيل عليه، وفي المثل الشعبي العربي المعروف «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها»..!.
إن قطر في ورطة كبيرة لقد اعتاد نظام الحُكم فيها على عدم تقبل الرأي الآخر حتى داخل الأسرة الحاكمة، وهناك من زُج به في السجن ولازال لأنه عّبر عن رأي مختلف فقط لا غير، ومن الصعب على حُكام الدوحة أن يغيروا أطباعهم بين يوم وليلة لكن عليهم الإسراع في تبنى النهج الإصلاحي المتدرج والتصالح مع النفس ومع الشعب القطري.
أعتقد أنه من المهم جداً على قطر أن تستغنى وبأسرع وقت عن الذين جاءت بهم لوضع الخطط التآمرية على جيرانهم ومن يختلفون معها في الرأي وفي الفكر، لا شك أن قطر إذا قامت بهذه المعالجات ستكون مقبولة في محيطها الخليجي والعربي وكذلك الدولي، وأن عودتها لجادة الصواب سيجنب المنطقة الكثير من الأخطار والمهددات، وسيسهم ذلك في استقرار المنطقة.
إن أهلنا في قطر عندما عبّروا عن رفضهم للقانون الذي يمنع مشاركة القطريين ممن لم يكن لأسرهم وجود في قطر قبل عام 1930 من التصويت، واجهتهم السلطات بالاعتقالات والتعسف لأن النظام الحاكم في الدوحة لم يتعود على مثل هذه المطالبات السلمية الرافضة لسياسة الكيل بمكيالين، المهم أهلنا في قطر لفتوا أنظار العالم قاطبة ليس لمطالبهم السلمية والشرعية فحسب بل لفتوا أنظار العالم والإعلام العالمي نحو النظام الذي طالما شجع ودعم المجموعات الإرهابية هنا وهناك بحجة الدفاع عن الديمقراطية وحرية الرأي..!.
أهلنا في قطر برفضهم لقانون الانتخابات فضحوا أكبر كذبة في التاريخ الحديث هي (قناة الجزيرة) التي تتشدق منذ تأسيسها على أنها تمثل «الرأي والرأي الآخر»، وأنها «صوت من لا صوت له»، لكن في أول تحدي انكشفت عورتها أمام العالم، ليتأكد ما قلناه من قبل مراراً وتكراراً أن هذه القناة ما هي إلا وكالة سياسية تعمل بقوة على فرض أجندة حكام الدوحة لا دخل لها بحرية والتعبير والرأي الآخر ولا حقوق الإنسان ولا يحزنون.
لكن ما العمل..؟..
على قطر أن تبدأ وبأسرع ما يكون ببناء أصول الديمقراطية، لأن الديمقراطية ليست صناديق اقتراع فقط، وإنما حريات مدنية، ومن بينها حرية العمل السياسي الذي ما زال محظوراً في قطر، كما عليها أن تتواضع بعد أن عرفت حجمها الحقيقي في ميدان حقوق الإنسان وحرية التعبير، وأن تكف عن دعم المتشددين والإرهابيين الخارجين على أوطانهم، وأن تكف أذاها عن الآخرين وبشكل خاص جيرانها الذين تضرروا منها غاية الضرر.
كذلك على قطر أن تعرف هذه القاعدة وتتدبرها جيداً «لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله»، فكل من مكر على الآخرين، وتآمر عليهم فإن مكره وتآمره عائدٌ إليه، ومن خدع الناس خُدعَ، ومن احتال اُحتيل عليه، وفي المثل الشعبي العربي المعروف «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها»..!.
إن قطر في ورطة كبيرة لقد اعتاد نظام الحُكم فيها على عدم تقبل الرأي الآخر حتى داخل الأسرة الحاكمة، وهناك من زُج به في السجن ولازال لأنه عّبر عن رأي مختلف فقط لا غير، ومن الصعب على حُكام الدوحة أن يغيروا أطباعهم بين يوم وليلة لكن عليهم الإسراع في تبنى النهج الإصلاحي المتدرج والتصالح مع النفس ومع الشعب القطري.
أعتقد أنه من المهم جداً على قطر أن تستغنى وبأسرع وقت عن الذين جاءت بهم لوضع الخطط التآمرية على جيرانهم ومن يختلفون معها في الرأي وفي الفكر، لا شك أن قطر إذا قامت بهذه المعالجات ستكون مقبولة في محيطها الخليجي والعربي وكذلك الدولي، وأن عودتها لجادة الصواب سيجنب المنطقة الكثير من الأخطار والمهددات، وسيسهم ذلك في استقرار المنطقة.