اليوم هو العاشر من محرم وهو أحد الأشهر الحرم التي عظمها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه، في هذا الشهر يحرم فيه القتال ويستحب الصيام والتقرب إلى الله في التاسع والعاشر، فحين سُئِل النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم قال «أحتسب على الله أن يُكفر السنة التي قبله» لما فيه من الأجر العظيم، كما أنه شهر يشحذ الهمم في البذل والعطاء ومحاسبة النفس وإدراك نعم الله الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، وبالتالي على المسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة من خلال الاجتهاد في الطاعات وترك المعاصي وأن يبادر في هذا الشهر ويغتنمه في العبادة بشتى صورها بل ويكون منطلقاً للمواظبة على أعمال الخير في الأشهر الأربعة الحرم كالحج وصيام يوم عرفة وصيام يوم عاشوراء وأداء مناسك العمرة في هذه الأيام المباركة.
ويعد هذا الشهر شهر التسامح ونشر السلام والتقارب بين المسلمين وهو موسم المحبة واللحمة الوطنية الذي تعتبر مملكة البحرين نموذجاً للتعايش الديني والمذهبي منذ مئات السنين، فموسم عاشوراء يأتي للسنة الثانية في ظل انتشار فيروس كورونا وما يرافقه من إجراءات احترازية صحية بناءً على توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي للفيروس، وهذا يجعل المسؤولية كبيرة على القائمين على المآتم وكذلك إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق والالتزام لإنجاح هذا الموسم بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين حتى لا ترتفع حالات الإصابة كما حدث في موسم العام الماضي، ونتمنى أن يحقق هذا العام النجاح في تنفيذ توصيات الفريق الطبي واتخاذ كافة الاحتياطات والاحترازات الصحية لمكافحة الجائحة من خلال الوعي المجتمعي وحث مرتادي المآتم على الالتزام حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
إن ما تشهده البحرين من تسامح مع كل الطوائف والأديان والمذاهب يؤكد مدى طيبة هذا الشعب المعروف ببساطته وعفويته وطيبته التي تمتد لمئات السنين في إرساء لنهج التسامح والمحبة بين مختلف شرائح المجتمع والانصهار في بوتقة واحدة يكون الجميع فيها سواسية في الحقوق والواجبات والكل يضع مصلحة هذا الوطن فوق كل اعتبار ويكون هذا التسامح منهاج وأسلوب حياة يسير عليه كل من على هذه الأرض الطيبة بعيداً عن التعصب الذي لن يولد إلا الكراهية والتشدد والتطرف.
همسة:
إن البحرين ومنذ الأزل هي بلد التسامح والتعايش والانفتاح وتقبل الآخر، فالجميع يعيش بكل محبة واحترام سواءً كانوا مواطنين أو أجانب فالكل له مطلق الحرية في ممارسة معتقداته الدينية وشعائره دون التدخل في الآخر، حفظ الله هذا الوطن وقيادته من كل مكروه.
{{ article.visit_count }}
ويعد هذا الشهر شهر التسامح ونشر السلام والتقارب بين المسلمين وهو موسم المحبة واللحمة الوطنية الذي تعتبر مملكة البحرين نموذجاً للتعايش الديني والمذهبي منذ مئات السنين، فموسم عاشوراء يأتي للسنة الثانية في ظل انتشار فيروس كورونا وما يرافقه من إجراءات احترازية صحية بناءً على توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي للفيروس، وهذا يجعل المسؤولية كبيرة على القائمين على المآتم وكذلك إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق والالتزام لإنجاح هذا الموسم بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين حتى لا ترتفع حالات الإصابة كما حدث في موسم العام الماضي، ونتمنى أن يحقق هذا العام النجاح في تنفيذ توصيات الفريق الطبي واتخاذ كافة الاحتياطات والاحترازات الصحية لمكافحة الجائحة من خلال الوعي المجتمعي وحث مرتادي المآتم على الالتزام حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع.
إن ما تشهده البحرين من تسامح مع كل الطوائف والأديان والمذاهب يؤكد مدى طيبة هذا الشعب المعروف ببساطته وعفويته وطيبته التي تمتد لمئات السنين في إرساء لنهج التسامح والمحبة بين مختلف شرائح المجتمع والانصهار في بوتقة واحدة يكون الجميع فيها سواسية في الحقوق والواجبات والكل يضع مصلحة هذا الوطن فوق كل اعتبار ويكون هذا التسامح منهاج وأسلوب حياة يسير عليه كل من على هذه الأرض الطيبة بعيداً عن التعصب الذي لن يولد إلا الكراهية والتشدد والتطرف.
همسة:
إن البحرين ومنذ الأزل هي بلد التسامح والتعايش والانفتاح وتقبل الآخر، فالجميع يعيش بكل محبة واحترام سواءً كانوا مواطنين أو أجانب فالكل له مطلق الحرية في ممارسة معتقداته الدينية وشعائره دون التدخل في الآخر، حفظ الله هذا الوطن وقيادته من كل مكروه.