مؤلم جداً أن يفقد المرء من يعز عليه في إطار ظروف عادية جداً وبعيدة عن أثير الوطن. فجأة يتغير كل شيء وتقف عجلة الحياة لقلب محب رافق المرء في مسيرة حياته. ولكن هكذا هي الحياة مفاجآت وأحداث لم تكن في الحسبان. «إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير». هكذا هي الظروف التي مر بها الفنان القدير القريب إلى قلوب الناس «بابا ياسين» فقد رحلت من بين يديه نبض حياته زوجته أم خالد وهما يستنشقا في أوكرانيا عبير الفرح والسعادة والاستمتاع بخير الدنيا. ولكن هو قدر الله وحكمته في كل مواقف الحياة وفي كل قصة رحيل موجعة، تتغير في كل بقعة، فهي الحكمة البالغة لكل البشرية.
خالص تعازينا ومواساتنا لوالدنا محمد ياسين، ونسأل الله تعالى أن يجمعك بها في الجنان.
- عندما يلتف الجميع ويفزعون للوقوف بجانب أحد أبناء هذا الوطن في محنته، فهذا هو عشمنا للقيام بواجبنا في أي ظروف يمر به ابن البحرين وابن الخليج و(يستاهل) من يقف معه وييسر أمره ويفرج همه.
ومن هذا المنبر أوجه تحية وتقدير وامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولسعادة وزير الخارجية، ولسفارة مملكة البحرين في تركيا، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارة دولة الكويت في أوكرانيا على جهود الجميع وتوجيهاتهم في تسريع إجراءات نقل جثمان زوجة بابا ياسين رحمها الله إلى مملكة البحرين. والشكر الخاص لسعادة النائب عمار قمبر على وقوفه ومساندته وتواجده مع الفنان بابا ياسين في أوكرانيا ومتابعته لإنهاء الإجراءات حتى اللحظة الأخيرة، ولكل من سانده في رحلته. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
- تتهلل أساريرك بزيارة خاطفة لقلب محب شاءت ظروف الجائحة أن تبعد لقاءك به. ثم تزداد فرحاً بمكالمة عزيزة على قلبك من قلب محب آخر شارك معك في إنجازات الخير في مواقف الحياة.
تحتاج بين الفينة والأخرى إلى مثل هذا التواصل وهذه اللقاءات الخاطفة حتى تجدد الوصال والمحبة مع رفقاء الخير، وتستذكر معهم الذكريات ومواقف الأثر وما أجملها.
- في بعض الأحيان يرزقك المولى الكريم بموقف تذكر فيه نفسك والآخرين بحقيقة الحياة وبأحوالها المتقلبة وبقصر الأعمار. هذا ما حدث بالضبط عقب صلاة الفجر وعند باب المسجد قبل أن نغادر إلى منازلنا. دار الحوار مع المؤذن ومع أحد المصلين الوافدين الذي اعتاد أن يحضر يومياً للمسجد مبكراً قبل الأذان.
حوار غير مرتب له أبداً، ولكن جاء بصيغة (التذكير والتنبيه) من المولى الكريم. دار الموضوع عن أحوال الدنيا والبشر وعمل الخير واستثمار مواسم الخيرات فلا يعلم المرء متى يقف عمله.
إن التنبيه قد يأتي من أناس بسطاء يحفزك لعمل الخير تتحدث معهم وتذكر نفسك وإياهم بالله عز وجل. إن الأثر الذي سيبقى هو من تصنعه نفسك الطيبة.
-هناك نوع من أعظم الأرزاق الذي يهبه الله تعالى لعباده الأنقياء الأصفياء. هو رزق نغفل عنه في مواقف الحياة ولعلنا نظن إنما الأرزاق إنما ترتبط بالمتع الدنيوية فقط من مال وطعام.
ولم ننتبه بأن أعظم رزق يسوقه المولى تعالى لنا هو «رزق التوفيق للطاعات» بأن يوفقك المولى الكريم لكافة الطاعات والقربات منه عز وجل، فتجد نفسك تسارع لعمل الخيرات وتبادر لأي أجر قد تقتنصه من أجل مرضاته سبحانه وتعالى.
ومضة أمل:
اللهم سخرنا لعمل الخير، وارزقنا من الطاعات ما يقربنا إليك.
خالص تعازينا ومواساتنا لوالدنا محمد ياسين، ونسأل الله تعالى أن يجمعك بها في الجنان.
- عندما يلتف الجميع ويفزعون للوقوف بجانب أحد أبناء هذا الوطن في محنته، فهذا هو عشمنا للقيام بواجبنا في أي ظروف يمر به ابن البحرين وابن الخليج و(يستاهل) من يقف معه وييسر أمره ويفرج همه.
ومن هذا المنبر أوجه تحية وتقدير وامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولسعادة وزير الخارجية، ولسفارة مملكة البحرين في تركيا، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارة دولة الكويت في أوكرانيا على جهود الجميع وتوجيهاتهم في تسريع إجراءات نقل جثمان زوجة بابا ياسين رحمها الله إلى مملكة البحرين. والشكر الخاص لسعادة النائب عمار قمبر على وقوفه ومساندته وتواجده مع الفنان بابا ياسين في أوكرانيا ومتابعته لإنهاء الإجراءات حتى اللحظة الأخيرة، ولكل من سانده في رحلته. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
- تتهلل أساريرك بزيارة خاطفة لقلب محب شاءت ظروف الجائحة أن تبعد لقاءك به. ثم تزداد فرحاً بمكالمة عزيزة على قلبك من قلب محب آخر شارك معك في إنجازات الخير في مواقف الحياة.
تحتاج بين الفينة والأخرى إلى مثل هذا التواصل وهذه اللقاءات الخاطفة حتى تجدد الوصال والمحبة مع رفقاء الخير، وتستذكر معهم الذكريات ومواقف الأثر وما أجملها.
- في بعض الأحيان يرزقك المولى الكريم بموقف تذكر فيه نفسك والآخرين بحقيقة الحياة وبأحوالها المتقلبة وبقصر الأعمار. هذا ما حدث بالضبط عقب صلاة الفجر وعند باب المسجد قبل أن نغادر إلى منازلنا. دار الحوار مع المؤذن ومع أحد المصلين الوافدين الذي اعتاد أن يحضر يومياً للمسجد مبكراً قبل الأذان.
حوار غير مرتب له أبداً، ولكن جاء بصيغة (التذكير والتنبيه) من المولى الكريم. دار الموضوع عن أحوال الدنيا والبشر وعمل الخير واستثمار مواسم الخيرات فلا يعلم المرء متى يقف عمله.
إن التنبيه قد يأتي من أناس بسطاء يحفزك لعمل الخير تتحدث معهم وتذكر نفسك وإياهم بالله عز وجل. إن الأثر الذي سيبقى هو من تصنعه نفسك الطيبة.
-هناك نوع من أعظم الأرزاق الذي يهبه الله تعالى لعباده الأنقياء الأصفياء. هو رزق نغفل عنه في مواقف الحياة ولعلنا نظن إنما الأرزاق إنما ترتبط بالمتع الدنيوية فقط من مال وطعام.
ولم ننتبه بأن أعظم رزق يسوقه المولى تعالى لنا هو «رزق التوفيق للطاعات» بأن يوفقك المولى الكريم لكافة الطاعات والقربات منه عز وجل، فتجد نفسك تسارع لعمل الخيرات وتبادر لأي أجر قد تقتنصه من أجل مرضاته سبحانه وتعالى.
ومضة أمل:
اللهم سخرنا لعمل الخير، وارزقنا من الطاعات ما يقربنا إليك.