من الأخطاء التي لا يزال يقع فيها أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» جزمهم أن أي حدث يطرأ في المنطقة هو في صالحهم، فيراهنون عليه ويعملون بإحساس ملخصه أنهم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق كل ما يريدون تحقيقه فيرفعون السقف ويتحدثون بلهجة مفادها أن الأمر ليس إلا صبر ساعة. وهذا يشمل التطورات الأخيرة في أفغانستان التي سيطرت عليها حركة طالبان (من باب أن الترتيبات من ألفها إلى يائها تمت في الدوحة)!
هذا يعني أنهم يعتقدون أن الظروف التي تحكم كل الدول واحدة وأن التغيير الذي يطول أيّاً منها سيؤدي بالضرورة إلى حصول التغيير في الدول الأخرى. وهذا خطأ آخر يتحكم في عقولهم، ما يؤكد قلة خبرتهم ودخولهم في بحر لا «مريال» لهم فيه.
كون التغييرات التي حصلت في أفغانستان وأدت إلى تمكين طالبان تم الترتيب لها في قطر، وكون قطر هي التي أدارت كامل اللعبة، هذا لا يعني أن الأمور ستسير في الاتجاه نفسه بسبب«الجغرافيا»!
ذاك أمر، والآخر أمر آخر، فما يحدث في أي بلد في المنطقة لا يعني على الإطلاق أنه سيعود بالنفع عليهم.
يكفي أن يد البحرين ممدودة في كل وقت، ويكفي أن الذين «يناضلون» من أجله لا يرقى إلى ما ناضل ويناضل من أجله الآخرون، فما ظلوا منشغلين به ليس إلا مشكلات قابلة للحل، وأن حلها يأتي فور أن ينتبهوا إلى أنهم أخطؤوا في رؤاهم ونفذوا قفزة في الهواء أضرت بهم كثيرا.
لو أن التغييرات التي حصلت من قبل في المنطقة – وهي كثيرة – خدمتهم لكان سهلاً القول بأن ما حدث في الأيام الأخيرة في أفغانستان - وكان للدوحة فيه دور كبير – يمكن أن يكون له تأثير يصب في صالحهم . لكن لأن الأمور لا تسير بهذه الكيفية صار لزاما أن ينتبهوا ويقرؤوا الواقع بواقعية حتى لا يورطوا أنفسهم في مراهنات خاسرة.
هذا يعني أنهم يعتقدون أن الظروف التي تحكم كل الدول واحدة وأن التغيير الذي يطول أيّاً منها سيؤدي بالضرورة إلى حصول التغيير في الدول الأخرى. وهذا خطأ آخر يتحكم في عقولهم، ما يؤكد قلة خبرتهم ودخولهم في بحر لا «مريال» لهم فيه.
كون التغييرات التي حصلت في أفغانستان وأدت إلى تمكين طالبان تم الترتيب لها في قطر، وكون قطر هي التي أدارت كامل اللعبة، هذا لا يعني أن الأمور ستسير في الاتجاه نفسه بسبب«الجغرافيا»!
ذاك أمر، والآخر أمر آخر، فما يحدث في أي بلد في المنطقة لا يعني على الإطلاق أنه سيعود بالنفع عليهم.
يكفي أن يد البحرين ممدودة في كل وقت، ويكفي أن الذين «يناضلون» من أجله لا يرقى إلى ما ناضل ويناضل من أجله الآخرون، فما ظلوا منشغلين به ليس إلا مشكلات قابلة للحل، وأن حلها يأتي فور أن ينتبهوا إلى أنهم أخطؤوا في رؤاهم ونفذوا قفزة في الهواء أضرت بهم كثيرا.
لو أن التغييرات التي حصلت من قبل في المنطقة – وهي كثيرة – خدمتهم لكان سهلاً القول بأن ما حدث في الأيام الأخيرة في أفغانستان - وكان للدوحة فيه دور كبير – يمكن أن يكون له تأثير يصب في صالحهم . لكن لأن الأمور لا تسير بهذه الكيفية صار لزاما أن ينتبهوا ويقرؤوا الواقع بواقعية حتى لا يورطوا أنفسهم في مراهنات خاسرة.