تتسارع الأيام في إحداث الفارق العجيب في حياتنا، وتستنزف الطاقات في مساحات العيش ومتطلبات الحياة، وتغزو أحوالها ومواقفها المتقلبة حياة القلوب الغافلة، فتغير الأحوال وتلهي البشر عن رؤية ملامح مصائرهم الحتمية، فلا تسمح لهم أن ينظروا بتعقل (للأمل) الذي يعطي النفس دافعية العطاء وحب الحياة.
ننظر إلى الوقت فإذا العام قد تصرم.. وننظر للأعمال فإذا بها تراوح مكانها لأن العشق الداخلي لم يحصل على مساحته الحقيقية ولم تتح له الفرصة ليعانق روحانية الخير العاشقة لجنة الله تعالى التي أعدت للمخلصين الصادقين.
عندما تتسارع الأيام فإنما تنصرم معها الأعمار وتكبر العقول والمواقف وتتبدل محطات النفوس التي كانت تحلم بذكريات أجمل من تلك التي عاشتها، لأنها باختصار لم تعد قادرة على استيعاب مقدرتها على أعمال الحياة القادمة، بل لم تعد قادرة على اللحاق بوتيرة اللحظات التي تخطف العقول والأبصار بمفاجآتها وتقلباتها.
كنت أعشق هذه المساحات، لأني باختصار أعشق التحدي والاستمتاع باللحظات والعيش بالأمل والأحلام.
أحببت أن أعيش «حياة الأمل» تلك الحياة الجميلة الهانئة السعيدة المكسوة بالخير والحب والوئام والود والتقدير والتفاهم والتماس الأعذار والتغافل. حياة صغت سطورها في أيام مضت،
وما زلت أعانق سحائبها في كل لحظة أعيشها الآن قبل اللحظات القادمة.
إنها حياة حلوة لا تعرف للكدر و «أوتار الزعل» المتعبة طريقاً، ولا تلتفت لوخزات البشر، ولا تأبه بنفوس تأكل حصاد حياتك الدنيوية وتقلل من قيمتك وتزرع الشوك في مسيرك.
حياة تكافح من أجل مواصلة مسيرة الإنجاز وتغسل النفوس من الأوهام الشيطانية الوهمية، وتلتفت لتلك المحطة الإيمانية الساكنة.. هناك بين المحبين الذين اشتاقوا للقرب منك واحتضانك بعد غيبة من الزمن.. ولأولئك البسطاء الذين يتوددون إليك بغية الفوز بدعوات مخلصة منك، وبتلاوة قرآنية مؤثرة تغسل نفوسهم وتذكرهم بمولاهم.. لم لا تشتاق لذلك.. لأنك في المقابل تعشق هذا السير إلى الله تعالى، مع أناس سجدت جباههم على ثرى الخير بحنو نفوسهم ونقاء قلوبهم وحبهم الصافي لنفسك الخيرة.
إنها حياة أعيشها للأمل الذي أرى به النور، وأقتبس منه تلك الومضات الإيمانية الجميلة التي أتربع عليها حباً لأجور خالدة تسطر في سجل الحسنات، لعلي أجد حلاوتها عندما أقبل فرحاً على الخير، وألهج بلسان ذاكر يحمد مولاه ويشكره على ما أنعم عليه من خير عميم وعافية تتألق وخطوات تتقدم بخطوات ثابتة لتحقيق الآمال المنشودة.
كم مرة سألت نفسك كيف تسير وتيرة حياتك وماذا قدمت وتقدم في أيام الحياة المتسارعة؟ سؤال أردده على نفسي قبل أن أردده على مسامع غيري، فحياة الأمل لا تنتظر أولئك الذين اعتادوا على التسويف، ولا تقبل أن تصادق المترددين والعابثين بأوقاتهم وبتفكيرهم القاصر الذي لا يتعدى لحظة صغيرة من الأمل. لربما لا يعيش هذه اللحظات ويفهم مغزى الكلمات من عاش (عادياً) في حياته، وضاع عمره سدى بين أوجاع الحياة، بل تذوق كل لحظاتها وجمالها أولئك الذين تحدوا الأوجاع وابتسموا لكل الظروف وعاشوا الأمل بحلاوته ليسعدوا ويسعدوا من حولهم. هم الأبطال فوق القمم يؤمنون أن كل يوم في الحياة إنما هو إشراقة خير جديدة، وإطلالة متجددة تسمو فيها نفوسهم إلى معالي الأمور، ويقتبسون من حياتهم الخير حتى يلاقوا به المولى الكريم وهم سعداء بما قدموا، وسعداء بقربهم من المولى الكريم ينتظرون لحظات الحب فوق سجادتهم ليشكوا حالهم ويستشعروا معاني القرب النفسية والقلبية. هم الأبطال الذين لا تزعجهم المنغصات، فهم يحبون الأمل ويعيشون من أجله لتتجمل حياتهم وحياة كل أحبابهم.. فإن قربت ساعة الرحيل.. مضت أرواحهم بسكون بعيداً عن الأضواء..
ومضة أمل
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا وأجملها يوم أن نلقاك.
ننظر إلى الوقت فإذا العام قد تصرم.. وننظر للأعمال فإذا بها تراوح مكانها لأن العشق الداخلي لم يحصل على مساحته الحقيقية ولم تتح له الفرصة ليعانق روحانية الخير العاشقة لجنة الله تعالى التي أعدت للمخلصين الصادقين.
عندما تتسارع الأيام فإنما تنصرم معها الأعمار وتكبر العقول والمواقف وتتبدل محطات النفوس التي كانت تحلم بذكريات أجمل من تلك التي عاشتها، لأنها باختصار لم تعد قادرة على استيعاب مقدرتها على أعمال الحياة القادمة، بل لم تعد قادرة على اللحاق بوتيرة اللحظات التي تخطف العقول والأبصار بمفاجآتها وتقلباتها.
كنت أعشق هذه المساحات، لأني باختصار أعشق التحدي والاستمتاع باللحظات والعيش بالأمل والأحلام.
أحببت أن أعيش «حياة الأمل» تلك الحياة الجميلة الهانئة السعيدة المكسوة بالخير والحب والوئام والود والتقدير والتفاهم والتماس الأعذار والتغافل. حياة صغت سطورها في أيام مضت،
وما زلت أعانق سحائبها في كل لحظة أعيشها الآن قبل اللحظات القادمة.
إنها حياة حلوة لا تعرف للكدر و «أوتار الزعل» المتعبة طريقاً، ولا تلتفت لوخزات البشر، ولا تأبه بنفوس تأكل حصاد حياتك الدنيوية وتقلل من قيمتك وتزرع الشوك في مسيرك.
حياة تكافح من أجل مواصلة مسيرة الإنجاز وتغسل النفوس من الأوهام الشيطانية الوهمية، وتلتفت لتلك المحطة الإيمانية الساكنة.. هناك بين المحبين الذين اشتاقوا للقرب منك واحتضانك بعد غيبة من الزمن.. ولأولئك البسطاء الذين يتوددون إليك بغية الفوز بدعوات مخلصة منك، وبتلاوة قرآنية مؤثرة تغسل نفوسهم وتذكرهم بمولاهم.. لم لا تشتاق لذلك.. لأنك في المقابل تعشق هذا السير إلى الله تعالى، مع أناس سجدت جباههم على ثرى الخير بحنو نفوسهم ونقاء قلوبهم وحبهم الصافي لنفسك الخيرة.
إنها حياة أعيشها للأمل الذي أرى به النور، وأقتبس منه تلك الومضات الإيمانية الجميلة التي أتربع عليها حباً لأجور خالدة تسطر في سجل الحسنات، لعلي أجد حلاوتها عندما أقبل فرحاً على الخير، وألهج بلسان ذاكر يحمد مولاه ويشكره على ما أنعم عليه من خير عميم وعافية تتألق وخطوات تتقدم بخطوات ثابتة لتحقيق الآمال المنشودة.
كم مرة سألت نفسك كيف تسير وتيرة حياتك وماذا قدمت وتقدم في أيام الحياة المتسارعة؟ سؤال أردده على نفسي قبل أن أردده على مسامع غيري، فحياة الأمل لا تنتظر أولئك الذين اعتادوا على التسويف، ولا تقبل أن تصادق المترددين والعابثين بأوقاتهم وبتفكيرهم القاصر الذي لا يتعدى لحظة صغيرة من الأمل. لربما لا يعيش هذه اللحظات ويفهم مغزى الكلمات من عاش (عادياً) في حياته، وضاع عمره سدى بين أوجاع الحياة، بل تذوق كل لحظاتها وجمالها أولئك الذين تحدوا الأوجاع وابتسموا لكل الظروف وعاشوا الأمل بحلاوته ليسعدوا ويسعدوا من حولهم. هم الأبطال فوق القمم يؤمنون أن كل يوم في الحياة إنما هو إشراقة خير جديدة، وإطلالة متجددة تسمو فيها نفوسهم إلى معالي الأمور، ويقتبسون من حياتهم الخير حتى يلاقوا به المولى الكريم وهم سعداء بما قدموا، وسعداء بقربهم من المولى الكريم ينتظرون لحظات الحب فوق سجادتهم ليشكوا حالهم ويستشعروا معاني القرب النفسية والقلبية. هم الأبطال الذين لا تزعجهم المنغصات، فهم يحبون الأمل ويعيشون من أجله لتتجمل حياتهم وحياة كل أحبابهم.. فإن قربت ساعة الرحيل.. مضت أرواحهم بسكون بعيداً عن الأضواء..
ومضة أمل
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا وأجملها يوم أن نلقاك.