منذ أن أطلق جلالة الملك المفدى المشروع الإصلاحي لمملكة البحرين، حرص هذا المشروع على أن ينعم المجتمع البحريني بثمرات هذا المشروع منذ لحظاته الأولى، المشروع الذي وضع (الديمقراطية) و(الدولة المدنية) كأهم ركيزة لهذا المشروع الواعد.
الديمقراطية التي وعد بها المجتمع البحريني كانت ولا تزال حلم كثير من المجتمعات، ويمكن القول بأن أجزاء أو فتاتاً من الديمقراطية هي أقصى أمنياتهم.
قد يقول البعض بأني أبالغ أو أعظم من القول أو أطبل.لست مطبلاً لأحد، إلا أنني أقول وأستحضر حقيقة قد غيبت عن كثير منا. الديمقراطية في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك كانت عبارة عن صلصال طري جاهز للتشكيل وأخذ الشكل الذي تصنعه أيادي الكواز (صانع الفخار)، وهي هنا أيدي المجتمع البحريني بمختلف فئاته ومكوناته، فهل استطاع هذا المجتمع أن يصنع من هذا الصلصال إناء يستفيد منه أبناء البحرين حاضراً ومستقبلاً؟
أعتقد أن الإجابة شبه واضحة، فمنذ اللحظات الأولى تصدرت بعض الأسماء في المشهد السياسي وتبنت فكرة (الممثل الشرعي للمجتمع) وهذه الأسماء أرادت الظهور بقوة وبأي شكل وإن كان المقابل إناءً مشوهاً.
وفي المقابل وجدت أسماء في المشهد السياسي كانت تملك الكثير من أدوات التصحيح والإصلاح، عن طريق الفكر النير والعلم الواسع، إلا أنها الأخرى فشلت في البقاء في درب الإصلاح بسبب (الغباء)! ليس غباء منهم بل غباء من فئات تصدق كل شي، فحين تخرج دعوات أو إشاعات أو تلفيقات من قبل بعض (الحمقى) ممن يلبسون الزي البحريني الأصيل ويتغنون بالأغاني الوطنية مع المجتمع وفي نفس الوقت يقومون بدس السم في المجتمع عن طريق الكذب والتلفيق وقتل الخصم.
أنت معارض! بهذا الأسلوب يتم قتل الخصوم، فهل المعارض أو المعارضة جريمة؟ المعارضة ركن أساس في استقامة واعتدال أي خط يتجه للأمام، ليس من الضرورة أن يكون المعارض شخصاً ممولاً من الخارج أو شخصاً له انتماءات وولاءات لغير بلاده، المعارضة تعني أن تقف مع أركان الدولة في ما هو فيه إصلاح وخير للبلد، وأن تقف في وجه أي خطأ أو انحراف ليس من أجل الانتقام بل من أجل الإصلاح.
أسلوب قذر يهدف إلى تشويه صورة كل من يقف في طريقهم، طريقهم الذي هو عبارة عن أن لا يكون للبحرين مشروع إصلاحي ناجح ولا ديمقراطية حقيقية.
الديمقراطية البحرينية لاتزال بحاجة إلى شخصيات وطنية حقيقية تحب البحرين في المقام الأول، لا يهم ما مذهبها ولا يهم ما أصلها أو في أي خانة تقف، كل ما يهم أن يكون هناك بحريني حقيقي ينشد نجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله.
الديمقراطية التي وعد بها المجتمع البحريني كانت ولا تزال حلم كثير من المجتمعات، ويمكن القول بأن أجزاء أو فتاتاً من الديمقراطية هي أقصى أمنياتهم.
قد يقول البعض بأني أبالغ أو أعظم من القول أو أطبل.لست مطبلاً لأحد، إلا أنني أقول وأستحضر حقيقة قد غيبت عن كثير منا. الديمقراطية في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك كانت عبارة عن صلصال طري جاهز للتشكيل وأخذ الشكل الذي تصنعه أيادي الكواز (صانع الفخار)، وهي هنا أيدي المجتمع البحريني بمختلف فئاته ومكوناته، فهل استطاع هذا المجتمع أن يصنع من هذا الصلصال إناء يستفيد منه أبناء البحرين حاضراً ومستقبلاً؟
أعتقد أن الإجابة شبه واضحة، فمنذ اللحظات الأولى تصدرت بعض الأسماء في المشهد السياسي وتبنت فكرة (الممثل الشرعي للمجتمع) وهذه الأسماء أرادت الظهور بقوة وبأي شكل وإن كان المقابل إناءً مشوهاً.
وفي المقابل وجدت أسماء في المشهد السياسي كانت تملك الكثير من أدوات التصحيح والإصلاح، عن طريق الفكر النير والعلم الواسع، إلا أنها الأخرى فشلت في البقاء في درب الإصلاح بسبب (الغباء)! ليس غباء منهم بل غباء من فئات تصدق كل شي، فحين تخرج دعوات أو إشاعات أو تلفيقات من قبل بعض (الحمقى) ممن يلبسون الزي البحريني الأصيل ويتغنون بالأغاني الوطنية مع المجتمع وفي نفس الوقت يقومون بدس السم في المجتمع عن طريق الكذب والتلفيق وقتل الخصم.
أنت معارض! بهذا الأسلوب يتم قتل الخصوم، فهل المعارض أو المعارضة جريمة؟ المعارضة ركن أساس في استقامة واعتدال أي خط يتجه للأمام، ليس من الضرورة أن يكون المعارض شخصاً ممولاً من الخارج أو شخصاً له انتماءات وولاءات لغير بلاده، المعارضة تعني أن تقف مع أركان الدولة في ما هو فيه إصلاح وخير للبلد، وأن تقف في وجه أي خطأ أو انحراف ليس من أجل الانتقام بل من أجل الإصلاح.
أسلوب قذر يهدف إلى تشويه صورة كل من يقف في طريقهم، طريقهم الذي هو عبارة عن أن لا يكون للبحرين مشروع إصلاحي ناجح ولا ديمقراطية حقيقية.
الديمقراطية البحرينية لاتزال بحاجة إلى شخصيات وطنية حقيقية تحب البحرين في المقام الأول، لا يهم ما مذهبها ولا يهم ما أصلها أو في أي خانة تقف، كل ما يهم أن يكون هناك بحريني حقيقي ينشد نجاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله.