لماذا قرر وأجمع خبراء علم الإدارة على أن أهم مرحلة من مراحل العملية الإدارية تتمثل في «التقييم»؟!
ببساطة لأن أي عملية كانت في أي مجال لو انعدمت منها عملية «التقييم» في النهاية فإنه لا يمكن الحكم إطلاقاً على «العمليات» بأنها حققت أهدافها أو لا، بل لا يمكنك معرفة «أين تقف» في شأن استثمارك لو كان تجارياً أو حتى استثماراً بشرياً أو مشروعاً حكومياً.
بالتالي «التقييم» مهم بشأن أي عملية، وهذا ما يقودنا للحديث بشأن الأوضاع الحالية في البحرين، وبالأخص فيما يتعلق بمكافحة انتشار فيروس كورونا.
اليوم نجزم بحسب المعطيات أن البحرين ولله الحمد تجاوزت المرحلة الحرجة بشأن كورونا، وتحولنا من المؤشر الأحمر إلى الأخضر ما يعني أننا نعيش اليوم ما نسبته 90% من الحياة الطبيعية التي اعتدناها، وفي شأن «التقييم» المعني بهذا الموضوع من المهم جداً إبراز الإحصائيات والأرقام المعنية بهذا الموضوع بشكل مستمر وصورة واضحة للعيان؛ لأنها يمكن أن تقول كثيراً عن جهود مملكة البحرين التي بذلت، وعن تنامي الوعي المجتمعي، وعن كيفية إدارة الأزمات والتعامل في حالات الطوارئ.
هناك بالفعل أرقام تعرض بشكل يومي عن الحالات والتطعيمات والتعافي وغيرها، لكن هناك أرقام أخرى مهمة، ولنقل خلاصات أو استنتاجات تقودنا لها عمليات «التقييم»، وتتمثل في عملية تحديد «نقاط القوة» و و«مكامن الضعف»، وهنا تتحدد «الدروس المستفادة» وتتضح بجلاء، بمعنى لو أننا أمام أزمة واستخدمنا معها عدة إستراتيجيات في النهاية لا بد من تحديد الأساليب المفيدة التي يجب الاستمرار عليها، وفي المقابل ما هي الأساليب التي يمكن استبعادها باعتبار أن استخدامها كان وقتياً؟!
للتوضيح كمثال، جربنا أسلوب «العمل من المنزل» خلال الجائحة، وعليه فإن «التقييم» يفترض أن يبين لنا بالإحصائيات والأرقام مدى الاستفادة من هذا الأسلوب، وكم هي نسبة الإنتاجية التي حققت مقارنة بالوضع العادي عبر الحضور إلى المكاتب؟ وهل تأثرت الإنتاجية أو تحسنت؟ وأيضاً ما هي الأعمال التي يمكن القيام بها بأسلوب العمل عن بعد بحسب التجربة؟ وهل هناك صعوبات واجهت تطبيق هذه العملية، وكيف يمكن تجاوزها وحلها؟
بشأن هذا المثال، النسب والأرقام مهمة جداً؛ لأنها ستثبت نجاعة انتهاج هذا الأسلوب في الأوضاع الصعبة وبطريقة تجنب شلل القطاعات وتضمن تسيير الأعمال، وهي تمثل بالتالي مادة دسمة للبحث والتحليل واستخلاص النتائج.
وبما أننا أوردنا «العمل من المنزل» أو «عن بعد» كمثال هنا، سيكون من المهم أيضاً تقييم أثر استخدام هذه الآلية على «الأم العاملة» وكيف سهلت لها البحرين عملية العمل عن بعد والبقاء في المنزل لمتابعة التحصيل العلمي للأبناء الذين يدرسون عن بعد أيضاً، وهي المسألة التي يتحدث عنها كثير من الأمهات اليوم بعد قرار العودة إلى الأعمال بنسبة كاملة في الوقت الذي استمرت فيه دراسة الطلبة منقسمة ما بين الحضور الشخصي أو الدراسة عن بعد.
عملية «التقييم» هي التي يمكن أن تحدد أفضل الأساليب للاتباع في مثل هذا المثال، في النهاية «التقييم» يظل عنصراً مهماً ومؤثراً ولازماً في أي ممارسة بشرية سواء على الصعيد الاجتماعي أو العملي.
ببساطة لأن أي عملية كانت في أي مجال لو انعدمت منها عملية «التقييم» في النهاية فإنه لا يمكن الحكم إطلاقاً على «العمليات» بأنها حققت أهدافها أو لا، بل لا يمكنك معرفة «أين تقف» في شأن استثمارك لو كان تجارياً أو حتى استثماراً بشرياً أو مشروعاً حكومياً.
بالتالي «التقييم» مهم بشأن أي عملية، وهذا ما يقودنا للحديث بشأن الأوضاع الحالية في البحرين، وبالأخص فيما يتعلق بمكافحة انتشار فيروس كورونا.
اليوم نجزم بحسب المعطيات أن البحرين ولله الحمد تجاوزت المرحلة الحرجة بشأن كورونا، وتحولنا من المؤشر الأحمر إلى الأخضر ما يعني أننا نعيش اليوم ما نسبته 90% من الحياة الطبيعية التي اعتدناها، وفي شأن «التقييم» المعني بهذا الموضوع من المهم جداً إبراز الإحصائيات والأرقام المعنية بهذا الموضوع بشكل مستمر وصورة واضحة للعيان؛ لأنها يمكن أن تقول كثيراً عن جهود مملكة البحرين التي بذلت، وعن تنامي الوعي المجتمعي، وعن كيفية إدارة الأزمات والتعامل في حالات الطوارئ.
هناك بالفعل أرقام تعرض بشكل يومي عن الحالات والتطعيمات والتعافي وغيرها، لكن هناك أرقام أخرى مهمة، ولنقل خلاصات أو استنتاجات تقودنا لها عمليات «التقييم»، وتتمثل في عملية تحديد «نقاط القوة» و و«مكامن الضعف»، وهنا تتحدد «الدروس المستفادة» وتتضح بجلاء، بمعنى لو أننا أمام أزمة واستخدمنا معها عدة إستراتيجيات في النهاية لا بد من تحديد الأساليب المفيدة التي يجب الاستمرار عليها، وفي المقابل ما هي الأساليب التي يمكن استبعادها باعتبار أن استخدامها كان وقتياً؟!
للتوضيح كمثال، جربنا أسلوب «العمل من المنزل» خلال الجائحة، وعليه فإن «التقييم» يفترض أن يبين لنا بالإحصائيات والأرقام مدى الاستفادة من هذا الأسلوب، وكم هي نسبة الإنتاجية التي حققت مقارنة بالوضع العادي عبر الحضور إلى المكاتب؟ وهل تأثرت الإنتاجية أو تحسنت؟ وأيضاً ما هي الأعمال التي يمكن القيام بها بأسلوب العمل عن بعد بحسب التجربة؟ وهل هناك صعوبات واجهت تطبيق هذه العملية، وكيف يمكن تجاوزها وحلها؟
بشأن هذا المثال، النسب والأرقام مهمة جداً؛ لأنها ستثبت نجاعة انتهاج هذا الأسلوب في الأوضاع الصعبة وبطريقة تجنب شلل القطاعات وتضمن تسيير الأعمال، وهي تمثل بالتالي مادة دسمة للبحث والتحليل واستخلاص النتائج.
وبما أننا أوردنا «العمل من المنزل» أو «عن بعد» كمثال هنا، سيكون من المهم أيضاً تقييم أثر استخدام هذه الآلية على «الأم العاملة» وكيف سهلت لها البحرين عملية العمل عن بعد والبقاء في المنزل لمتابعة التحصيل العلمي للأبناء الذين يدرسون عن بعد أيضاً، وهي المسألة التي يتحدث عنها كثير من الأمهات اليوم بعد قرار العودة إلى الأعمال بنسبة كاملة في الوقت الذي استمرت فيه دراسة الطلبة منقسمة ما بين الحضور الشخصي أو الدراسة عن بعد.
عملية «التقييم» هي التي يمكن أن تحدد أفضل الأساليب للاتباع في مثل هذا المثال، في النهاية «التقييم» يظل عنصراً مهماً ومؤثراً ولازماً في أي ممارسة بشرية سواء على الصعيد الاجتماعي أو العملي.