إن صدور المرسوم رقم «24» من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بشأن قانون العقوبات والتدابير البديلة يأتي ليؤكد بأن مملكة البحرين بلد التسامح والإنسانية التي تصون حقوق الإنسان بشأن المحكومين في مواصلة حياة كريمة مع اشتراط ألا يتم الإفراج عن أي محكوم وهو يشكل خطراً على الأمن العام وتكون حسن السيرة والسلوك وقد أدى أية التزامات مالية عليه، هذه الشروط إذا ما توافرت وبطلب من وزارة الداخلية لقاضي تنفيذ العقاب بعد سماعه لأقوال النيابة العامة يتم الإفراج عن المحكوم بعقوبة بديلة قبل انتهاء مدة الحكم يقوم بخدمة المجتمع ويكون عنصراً فاعلاً يخدم فيه المجتمع وينخرط في العمل ليكون مواطناً صالحاً يخدم وطنه كما يعود بالخير عليه وعلى أسرته ليكون بينهم وليس في السجن يقضي عقوبته بل خارج قضبان هذا السجن وبين أهله.
فحقيقة إن قانون العقوبات البديلة يعتبر خطوة جوهرية للمحكومين ليتم دمجهم في المجتمع وأن يكونوا واعين بأن من كان وراءهم للتحريض واستخدمهم كوسيلة يحقق أهدافه السياسية وهم اليوم قابعين خلف القضبان ويشككون في هذه الخطوة التي منحها جلالة الملك لأبنائه المحكومين ولمن يريد منهم أن يعود لرشده ويكون مواطناً صالحاً، فمن خلال توظيف هؤلاء المحكومين لمهاراتهم وطاقاتهم التي لديهم يمكنهم المساهمة في نهضة الدولة ليكونوا فاعلين ومنتجين بل أنها فرصة ثمينة يمكن من خلالها تصحيح الأخطاء والعودة لحياتهم الطبيعية كما كانوا مواطنين صالحين لديهم الانتماء والولاء للوطن من خلال حب خدمة المجتمع باعتبارهم لبنة من لبناته، فهذا القانون نقلة نوعية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان ويحمي الأسر من الضياع بعودة من يعيلها والمسؤول على الزوجة والأبناء ويحافظ على كيان الأسرة من الانفلات والتفكك.
وقد كان لهذا القانون الذي صدر صدى واسع محلياً وإقليمياً ودولياً في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تنتهجها البحرين على مختلف الأصعدة، حيث إن هذا القانون يأتي منسجماً مع التطوير والتحديث للتشريعات القانونية وهو متوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، بل ويجعل المجتمع في استقرار أمني واجتماعي لأنه بلاشك سيحد من انتشار الجريمة بكافة أنواعها، كما أنه سيوفر على الدولة الكثير من الأعباء المالية عند مكوث المحكومين في السجن كما أنه يخفف من الاكتظاظ داخل المؤسسات العقابية خصوصاً في ظل ما نشهده من انتشار لفيروس كورونا، وبالتالي هناك الكثير من الإيجابيات للعقوبات البديلة ستعود بالنفع على الفرد والدولة والمجتمع.
* همسة:
حقيقة أن الفرحة الكبيرة ودموع الفرح لدى الأهالي وهم يستقبلون أبناءهم عند خروجهم من السجن لا تضاهيها فرحة والكل كان يشكر جلالة الملك حفظه الله ورعاه على منحه هذه الفرصة لأبنائهم لينخرطوا في المجتمع، كما أن الذين يشككون ولديهم نظرية المؤامرة ويقابلون الإحسان بالإساءة نراهم يكابرون دائماً وكانوا سبباً في غسل مخ هؤلاء الشباب الذين دخلوا السجون بسبب من كانوا يسمون أنفسهم «قادة للمعارضة».
{{ article.visit_count }}
فحقيقة إن قانون العقوبات البديلة يعتبر خطوة جوهرية للمحكومين ليتم دمجهم في المجتمع وأن يكونوا واعين بأن من كان وراءهم للتحريض واستخدمهم كوسيلة يحقق أهدافه السياسية وهم اليوم قابعين خلف القضبان ويشككون في هذه الخطوة التي منحها جلالة الملك لأبنائه المحكومين ولمن يريد منهم أن يعود لرشده ويكون مواطناً صالحاً، فمن خلال توظيف هؤلاء المحكومين لمهاراتهم وطاقاتهم التي لديهم يمكنهم المساهمة في نهضة الدولة ليكونوا فاعلين ومنتجين بل أنها فرصة ثمينة يمكن من خلالها تصحيح الأخطاء والعودة لحياتهم الطبيعية كما كانوا مواطنين صالحين لديهم الانتماء والولاء للوطن من خلال حب خدمة المجتمع باعتبارهم لبنة من لبناته، فهذا القانون نقلة نوعية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان ويحمي الأسر من الضياع بعودة من يعيلها والمسؤول على الزوجة والأبناء ويحافظ على كيان الأسرة من الانفلات والتفكك.
وقد كان لهذا القانون الذي صدر صدى واسع محلياً وإقليمياً ودولياً في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تنتهجها البحرين على مختلف الأصعدة، حيث إن هذا القانون يأتي منسجماً مع التطوير والتحديث للتشريعات القانونية وهو متوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، بل ويجعل المجتمع في استقرار أمني واجتماعي لأنه بلاشك سيحد من انتشار الجريمة بكافة أنواعها، كما أنه سيوفر على الدولة الكثير من الأعباء المالية عند مكوث المحكومين في السجن كما أنه يخفف من الاكتظاظ داخل المؤسسات العقابية خصوصاً في ظل ما نشهده من انتشار لفيروس كورونا، وبالتالي هناك الكثير من الإيجابيات للعقوبات البديلة ستعود بالنفع على الفرد والدولة والمجتمع.
* همسة:
حقيقة أن الفرحة الكبيرة ودموع الفرح لدى الأهالي وهم يستقبلون أبناءهم عند خروجهم من السجن لا تضاهيها فرحة والكل كان يشكر جلالة الملك حفظه الله ورعاه على منحه هذه الفرصة لأبنائهم لينخرطوا في المجتمع، كما أن الذين يشككون ولديهم نظرية المؤامرة ويقابلون الإحسان بالإساءة نراهم يكابرون دائماً وكانوا سبباً في غسل مخ هؤلاء الشباب الذين دخلوا السجون بسبب من كانوا يسمون أنفسهم «قادة للمعارضة».