نتائج مبهرة وأرقام تبشر بالخير، هي حصيلة التزام وتكاتف أهل البحرين مع الفريق الوطني الطبي، مما أعطى المجتمع جرعة كبيرة من التفاؤل بعودة الحياة إلى طبيعتها وعلى ما كانت إليه قبل فترة الجائحة. فهل نحن في أمان الآن؟ سؤال مهم ويجب على الجميع أن يجيب عليه، فبعد الإجابة يمكننا أن نحدد الفصل الأخير من قصة هذه الجائحة، هل سننتهي منها أم ستضاف إليها صفحات أخرى وفصول أخرى.
وذلك يعتمد على أمرين مهمين أولهما وأهمهما مدى الالتزام والاحتراز من قبل أفراد المجتمع، والثانية مدى ملاءمة وحداثة إجراءات الوقاية والتنظيم في الجهات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد. وكل ذلك يعني عدم التراخي والشعور بالأمان الكاذب، فمجرد عودة عقلية ما قبل فبراير 2019م يعني أننا نهيئ بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا أو غيره من جديد، وهو أمر لا يمكن أن نسمح به مهما حدث.
نثق تماماً بتوجيهات الفريق الوطني الطبي المبنية على معطيات الإشارة الضوئية والتي بينت أن البحرين في أيدٍ أمينة وتعلم كيف تدير الدفة. ورغم ذلك لا يعني أن نعيش على الحد الأخير للتعليمات، المستوى الأخضر يسمح بعودة الجميع إلى وظائفهم ومقاعدهم الدراسية وهو خيار لا أمر، وهذا ما يجب أن نفهمه وتفهمه جميع الجهات.
حسن الإدارة يتطلب من الجهات العامة والخاصة أن تعيد توزيع وترتيب أعمالها بحيث تسير بالنسق الطبيعي مع توزيع القوة العاملة حسب الأهمية والحاجة. فطوال فترة الجائحة أثبتت التجربة بأن جميع الأعمال كانت تسير بشكل طبيعي دون تواجد فعلي للناس في موقع العمل، لا مراجعين ولا موظفين في موقع العمل ومع ذلك تسير الأمور أفضل من السابق، لا ازدحامات لا ضجيج لا تكاليف لا وقت ضائع. إن إصرار البعض في إعادة الجميع للحياة ما قبل الجائحة يعطي انطباعاً أن هناك أشخاصاً لا يتعلمون أبداً من التجارب، فموضوع التقدم والتطور والابتكار لا يعني لهم شيئاً سوى الفشل بسبب عدم قدرتهم على الابتكار، وهم نفس العقليات التي تقول «استخدم القلم لا تستخدم الحاسب الآلي، استخدم الورقة لا تستخدم البريد الإلكتروني، استخدم الطبشور لا تستخدم السبورة الذكية، والقائمة تطول»!
وذلك يعتمد على أمرين مهمين أولهما وأهمهما مدى الالتزام والاحتراز من قبل أفراد المجتمع، والثانية مدى ملاءمة وحداثة إجراءات الوقاية والتنظيم في الجهات والمؤسسات العامة والخاصة في البلاد. وكل ذلك يعني عدم التراخي والشعور بالأمان الكاذب، فمجرد عودة عقلية ما قبل فبراير 2019م يعني أننا نهيئ بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا أو غيره من جديد، وهو أمر لا يمكن أن نسمح به مهما حدث.
نثق تماماً بتوجيهات الفريق الوطني الطبي المبنية على معطيات الإشارة الضوئية والتي بينت أن البحرين في أيدٍ أمينة وتعلم كيف تدير الدفة. ورغم ذلك لا يعني أن نعيش على الحد الأخير للتعليمات، المستوى الأخضر يسمح بعودة الجميع إلى وظائفهم ومقاعدهم الدراسية وهو خيار لا أمر، وهذا ما يجب أن نفهمه وتفهمه جميع الجهات.
حسن الإدارة يتطلب من الجهات العامة والخاصة أن تعيد توزيع وترتيب أعمالها بحيث تسير بالنسق الطبيعي مع توزيع القوة العاملة حسب الأهمية والحاجة. فطوال فترة الجائحة أثبتت التجربة بأن جميع الأعمال كانت تسير بشكل طبيعي دون تواجد فعلي للناس في موقع العمل، لا مراجعين ولا موظفين في موقع العمل ومع ذلك تسير الأمور أفضل من السابق، لا ازدحامات لا ضجيج لا تكاليف لا وقت ضائع. إن إصرار البعض في إعادة الجميع للحياة ما قبل الجائحة يعطي انطباعاً أن هناك أشخاصاً لا يتعلمون أبداً من التجارب، فموضوع التقدم والتطور والابتكار لا يعني لهم شيئاً سوى الفشل بسبب عدم قدرتهم على الابتكار، وهم نفس العقليات التي تقول «استخدم القلم لا تستخدم الحاسب الآلي، استخدم الورقة لا تستخدم البريد الإلكتروني، استخدم الطبشور لا تستخدم السبورة الذكية، والقائمة تطول»!