اليوم 23 من سبتمبر من كل عام هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي الذكرى الـ91 للشقيقة والجارة الكبرى لمملكة البحرين والتي تعتبر هذا اليوم هو بمثابة يومها الوطني والذي ينطلق من عمق العلاقات الأخوية المشتركة والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فأمن السعودية واستقرارها هو من أمن البحرين واستقرارها، فالسعودية حماها الله هي العمق الاستراتيجي لدول المنطقة وأي استهداف أو مؤامرات تحاك ضد قلعة العرب وبيته الكبير لن يقف أي عربي أو مسلم مكتوف الأيدي، فالمساس بها هو مساس بكل دولة عربية وإسلامية، وعلى من يحاول من قريب أو من بعيد أن يهدد أو يفكر حتى في أن يضر بالمملكة وقيادتها أن يضع في الحسبان أن السعودية خط أحمر وسيكون الرد قاسياً، وهذا واقع ورأيناه جميعاً حينما يتم الحديث أو محاولة الإضرار بمصالحها يهب الجميع للدفاع عنها انطلاقاً من عقيدتنا وعروبتنا.
«هي لنا دار» هو شعار هذا العام لاحتفالات المملكة العربية السعودية والذي تم وضعه على مجسّم خريطة المملكة، وهي ليست داراً للسعوديين فقط وإنما هي دار لكل خليجي وعربي ومسلم، فهي حصن العرب وقلبه النابض الذي ستكون محفوظة بإذن الله تعالى فهي أرض الحرمين، وإن استهدفت ميليشيات الحوثي هذه الأرض بصواريخها البالستية وطائراتها المسيرة التي لا يمكنها أن تسيرها إلا بأوامر إيران التي تعادي السعودية وتسعى جاهدة لزعزعة أمنها واستقرارها وهذه هي سياساتها التوسعية، ولكن كل ذلك سيذهب أدراج الرياح لأنه في نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح والحق ينتصر على الباطل مهما طال الأمد.
هذا اليوم هو اليوم الوطني لمملكة البحرين ونلاحظ مدى حب ومشاعر البحرينيين في فرحتهم بيوم المملكة العربية السعودية ونرى شوارعنا تزدان بأعلام السعودية الخضراء وراية الحق التي ترفرف عالية خفاقة بجانب علم البحرين في ارتباط وثيق بين البلدين والشعبين الشقيقين، فما يربط المملكتين من علاقات أخوية تاريخية ثابتة ترتكز على الإرث التاريخي الممتد لأجيال متعاقبة على درب النماء والتنمية ووحدة الهدف والمصير المشترك، فحقيقة علاقة البحرين بالسعودية أنموذج يحتذى به في الأخوة الخليجية والتضامن العربي والإسلامي والتي جاءت بفضل الحكمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي ينطلق من مدى حرصهما على وحدة البيت الخليجي وتعزيز العمل العربي، فالسعودية هي صمام أمان الأمتين العربية والإسلامية في مواجهة التدخلات الخارجية والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
همسة
نعم سنشارك الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية احتفالاتها بيومها الوطني، فهذه المناسبة غالية علينا فمواقف السعودية وإسهاماتها الأصيلة للبحرين في حفظ أمنها واستقرارها ودعمها لمسيرتها التنموية لا يمكن نكرانها، وهذا يأتي انطلاقاً من المقولة الخالدة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حينما زار البحرين «لو تفرقت الأجسام فالقلوب مجتمعة».
«هي لنا دار» هو شعار هذا العام لاحتفالات المملكة العربية السعودية والذي تم وضعه على مجسّم خريطة المملكة، وهي ليست داراً للسعوديين فقط وإنما هي دار لكل خليجي وعربي ومسلم، فهي حصن العرب وقلبه النابض الذي ستكون محفوظة بإذن الله تعالى فهي أرض الحرمين، وإن استهدفت ميليشيات الحوثي هذه الأرض بصواريخها البالستية وطائراتها المسيرة التي لا يمكنها أن تسيرها إلا بأوامر إيران التي تعادي السعودية وتسعى جاهدة لزعزعة أمنها واستقرارها وهذه هي سياساتها التوسعية، ولكن كل ذلك سيذهب أدراج الرياح لأنه في نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح والحق ينتصر على الباطل مهما طال الأمد.
هذا اليوم هو اليوم الوطني لمملكة البحرين ونلاحظ مدى حب ومشاعر البحرينيين في فرحتهم بيوم المملكة العربية السعودية ونرى شوارعنا تزدان بأعلام السعودية الخضراء وراية الحق التي ترفرف عالية خفاقة بجانب علم البحرين في ارتباط وثيق بين البلدين والشعبين الشقيقين، فما يربط المملكتين من علاقات أخوية تاريخية ثابتة ترتكز على الإرث التاريخي الممتد لأجيال متعاقبة على درب النماء والتنمية ووحدة الهدف والمصير المشترك، فحقيقة علاقة البحرين بالسعودية أنموذج يحتذى به في الأخوة الخليجية والتضامن العربي والإسلامي والتي جاءت بفضل الحكمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي ينطلق من مدى حرصهما على وحدة البيت الخليجي وتعزيز العمل العربي، فالسعودية هي صمام أمان الأمتين العربية والإسلامية في مواجهة التدخلات الخارجية والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
همسة
نعم سنشارك الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية احتفالاتها بيومها الوطني، فهذه المناسبة غالية علينا فمواقف السعودية وإسهاماتها الأصيلة للبحرين في حفظ أمنها واستقرارها ودعمها لمسيرتها التنموية لا يمكن نكرانها، وهذا يأتي انطلاقاً من المقولة الخالدة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حينما زار البحرين «لو تفرقت الأجسام فالقلوب مجتمعة».