ها هم الأطفال يعودون إلى مدارسهم لمن يرغب منهم والمدرسة هي حاضنتهم ومسكنهم الثاني بفرحة لا يحس بها إلا هم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم حكومتنا الرشيدة وحققت مملكة البحرين هذا النجاح في مواجهة وباء العصر بالخطط الاحترازية والتدابير التي وضعت من قبل اللجنة الطبية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد19)، وبتوجيهات من سمو ولي العهد ورئيس الوزراء حفظه الله، وانعكس هذا النجاح بدوره على تحقيق نجاحات في قطاعات خدماتية أخرى أهمها قطاع التعليم حيث لم يحرم أبناء البحرين من الدراسة حتى في الأيام العصيبة التي مررنا بها أثناء الجائحة وذلك بما توفر من بنية تحتية أبرزها تكنولوجيا التعليم المتقدمة والمنصات التعليمية ومعروف أن التعليم يسعى إليه من يريد الدراسة والنجاح ليس له عذر ولا يعطى بالملعقة للطالب ولابد لمواصلة التعليم من دعم وتواصل من أولياء الأمور مع المدرسة ومتابعة أبنائهم في التعليم المنزلي في مواصلة الدراسة عن طريق هذا النوع من التعليم عن بعد.
إن من يعرف تاريخ مملكة البحرين المشرف في مجال التعليم يدرك أن ذلك ليس غريباً عليها أن تحقق النجاح في أن تظل العملية التعليمية مستمرة وبقوة والاستفادة بما قدمته الوزارة من توفير بيئة مناسبة للعملية التعليمية في المنزل وسهولة الوصول إليه لذا تفوق المتفوقون في التعليم عن بعد وكان وراء هذا النجاح في عدم توقف التعليم عن بعد جنود مجهولين في وزارة التربية والتعليم على رأسهم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ولا ننسى هيئات المدارس الإدارية والتعليمية والجهود التي بذلوها في نجاح التجربة وكذلك الأسر التي تريد مصلحة أبنائها.
والغريب أننا لا نعطي النجاحات حقها أما عندما يتم التقصير في جانب معين تظهر الاعتراضات والتذمر والشكاوى ولا يعلمون أن بعض الدول في العالم لا يتوفر لها مثل ما توفره مملكتنا من إمكانيات متطوره أثناء الأزمة لذلك استمرت العملية التعليمية وبنجاح في مواجهة الجائحة التي منعت الطلبة من الذهاب إلى المدرسة، وما قامت به المُؤسَّسات التعليميَّة من توظيف للتقنيات الحديثة، لخدمة التعليم، وتحقيق أهدافه، تماشياً مع ما تحقَّق من نجاحات لهذه التقنيات في مجالات الحياة المُتعدِّدة. إذ تمكن ما يقارب من 7000 مستخدم التفاعل عبر البوابة التعليمية.
وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم خطوات سبّاقة على مستوى المنطقة بأن استثمرت تقنيات المعلومات والاتصال ووظفتها لخدمة التعليم منذ عام 2005 بإطلاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي أعطى الجهات المسؤولة والمدارس الدعم وكان من نتاج هذا المشروع الرائد تطوير البنية التحتية الفريدة من نوعها في المنطقة وتوفير منصات التعلم الإلكتروني، ودمج التقنية في التعليم، وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.
إن من يعرف تاريخ مملكة البحرين المشرف في مجال التعليم يدرك أن ذلك ليس غريباً عليها أن تحقق النجاح في أن تظل العملية التعليمية مستمرة وبقوة والاستفادة بما قدمته الوزارة من توفير بيئة مناسبة للعملية التعليمية في المنزل وسهولة الوصول إليه لذا تفوق المتفوقون في التعليم عن بعد وكان وراء هذا النجاح في عدم توقف التعليم عن بعد جنود مجهولين في وزارة التربية والتعليم على رأسهم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ولا ننسى هيئات المدارس الإدارية والتعليمية والجهود التي بذلوها في نجاح التجربة وكذلك الأسر التي تريد مصلحة أبنائها.
والغريب أننا لا نعطي النجاحات حقها أما عندما يتم التقصير في جانب معين تظهر الاعتراضات والتذمر والشكاوى ولا يعلمون أن بعض الدول في العالم لا يتوفر لها مثل ما توفره مملكتنا من إمكانيات متطوره أثناء الأزمة لذلك استمرت العملية التعليمية وبنجاح في مواجهة الجائحة التي منعت الطلبة من الذهاب إلى المدرسة، وما قامت به المُؤسَّسات التعليميَّة من توظيف للتقنيات الحديثة، لخدمة التعليم، وتحقيق أهدافه، تماشياً مع ما تحقَّق من نجاحات لهذه التقنيات في مجالات الحياة المُتعدِّدة. إذ تمكن ما يقارب من 7000 مستخدم التفاعل عبر البوابة التعليمية.
وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم خطوات سبّاقة على مستوى المنطقة بأن استثمرت تقنيات المعلومات والاتصال ووظفتها لخدمة التعليم منذ عام 2005 بإطلاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي أعطى الجهات المسؤولة والمدارس الدعم وكان من نتاج هذا المشروع الرائد تطوير البنية التحتية الفريدة من نوعها في المنطقة وتوفير منصات التعلم الإلكتروني، ودمج التقنية في التعليم، وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً من كل مكروه.