منذ الساعة الأولى التي أعلنت فيها بعض دول مجلس التعاون الخليجي إقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين دولة إسرائيل عمد أتباع النظام الإيراني إلى نشر فكرة أن هذه الدول وبالتعاون مع إسرائيل والدول الكبرى عملت وتعمل باجتهاد على تنفيذ خطة تؤدي إلى اقتناع الخليجيين والعرب والمسلمين عموماً بأن إيران هي الخطر وليس إسرائيل.
هذه المقولة يتم التأكيد عليها بشكل مبالغ فيه في هذه الفترة على وجه الخصوص وإبرازها في كل ندوة يقيمها أتباع النظام الإيراني في كل مكان، وكل مشاركة تلفزيونية أو إذاعية، وفي كل مقال وتغريدة، والغاية هي القول بأن إيران مظلومة وأن الدول التي أقامت علاقات دبوماسية مع إسرائيل مخطئة في قرارها وأنها إن أرادت «الأمان والاستقرار والنمو والتقدم والخير.. والجنة» فإن عليها أن تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتعاديها وتقيمها مع إيران!
لكن لأن هذا الذي يقولونه غير صحيح وغير واقعي لذا فإنهم لا يستطيعون به سوى إقناع عدد قليل من الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا يدركون التطورات في المنطقة وعلى غير علم بنوايا وأفعال النظام الإيراني الذي لم يتمكن خلال أربعة عقود ونيف من تقديم نفسه كمثال ونموذج، وعمل واجتهد في تنفير دول المنطقة منه.
هذا قول مؤلم ولكنه للأسف حقيقة، فالنظام الإيراني لم «يلعبها صح» ولم يأت جيرانه منه سوى الأذى، حيث ظل يهددها في كل حين ولا يمر عليه يوم إلا ويعلن فيه عن تمكنه من صناعة وإنتاج صواريخ يقول إنها قادرة لو أراد على تدمير كل دول المنطقة. وليس من عاقل إلا ويؤمن بأن الصواريخ والمسيرات المفخخة التي يطلقها الحوثيون على السعودية ومثيلاتها التي يهدد بها «حزب الله» كل من يختلف معه هي من نتاج النظام الإيراني.
لو أن أرباب النظام الإيراني يريدون الظفر بالعلاقات الطبيعية مع دول التعاون بدلاً من ظفر إسرائيل بها فإنهم يعرفون الطريق إلى ذلك.
{{ article.visit_count }}
هذه المقولة يتم التأكيد عليها بشكل مبالغ فيه في هذه الفترة على وجه الخصوص وإبرازها في كل ندوة يقيمها أتباع النظام الإيراني في كل مكان، وكل مشاركة تلفزيونية أو إذاعية، وفي كل مقال وتغريدة، والغاية هي القول بأن إيران مظلومة وأن الدول التي أقامت علاقات دبوماسية مع إسرائيل مخطئة في قرارها وأنها إن أرادت «الأمان والاستقرار والنمو والتقدم والخير.. والجنة» فإن عليها أن تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتعاديها وتقيمها مع إيران!
لكن لأن هذا الذي يقولونه غير صحيح وغير واقعي لذا فإنهم لا يستطيعون به سوى إقناع عدد قليل من الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا يدركون التطورات في المنطقة وعلى غير علم بنوايا وأفعال النظام الإيراني الذي لم يتمكن خلال أربعة عقود ونيف من تقديم نفسه كمثال ونموذج، وعمل واجتهد في تنفير دول المنطقة منه.
هذا قول مؤلم ولكنه للأسف حقيقة، فالنظام الإيراني لم «يلعبها صح» ولم يأت جيرانه منه سوى الأذى، حيث ظل يهددها في كل حين ولا يمر عليه يوم إلا ويعلن فيه عن تمكنه من صناعة وإنتاج صواريخ يقول إنها قادرة لو أراد على تدمير كل دول المنطقة. وليس من عاقل إلا ويؤمن بأن الصواريخ والمسيرات المفخخة التي يطلقها الحوثيون على السعودية ومثيلاتها التي يهدد بها «حزب الله» كل من يختلف معه هي من نتاج النظام الإيراني.
لو أن أرباب النظام الإيراني يريدون الظفر بالعلاقات الطبيعية مع دول التعاون بدلاً من ظفر إسرائيل بها فإنهم يعرفون الطريق إلى ذلك.