منذ فترة دار جدال بين مجموعة من الأصحاب حول صحة إعطاء طلبة المدارس هواتف ذكية! طبعاً للموضوع، مؤيد باعتدال أو معارض بشدة ومنهم من كان يقف على الحياد. وبعد الحوار والنقاش، وضعت نفس السؤال على حساب الانستغرام لمعرفة رأي ووجهة نظر فئة أكبر من الناس كون العينة عشوائية، ومن دول وثقافات مختلفة.
فكان الإجماع بالرفض المطلق غير القابل للجدال لفكرة وجود هاتف ذكي بين أيدي طلبة المدارس.. باستثناء الرد الإيجابي الخجول الذي استلمته من بعض الطلبة. ولكن قبل أن أعرض وجهة الرفض التي أتبناها.. السؤال الأهم: لماذا الهاتف يفترض تواجده مع الطالب المدرسي؟ طيب.. وما الهدف من تواجده معه؟
لنفرض جدلاً أنه بحاجة للتواصل مع أهله بشكل ضروري، فإن هاتف المدرسة في المكاتب الإدارية سوف يفي بالغرض. وإن كان الطالب بحاجة إلى أن يعمل بحثاً ما فإن أجهزة الحاسوب المتوفرة بالمدرسة تفي بالغرض، كما أن المدرس لن يطلب شيئاً وهو على دراية مسبقة أنه من الصعب تحقيقه. فإذاً لما الهاتف؟ عدا عن كونه أداة تشتت بامتياز، ووسيلة لخلق المشاكل التي نحن كأهل وأبناؤنا بغنىً عنها.
فلا تزال فتاة ومجموعة من صديقاتها يعانين من الأزمة النفسية عندما تم اكتشاف أن إحدى الطالبات تقوم بتصويرهن بمواقع ومواقف مختلفة ومن ثم تقوم بابتزازهن.
وآخرون من الطلبة الذين يخبئون هواتفهم بطريقة احترافية ويتلقون أجوبة الامتحانات ويحصلون على أعلى الدرجات من غير تعب أو عناء، وغيرها طبعاً الكثير من القصص التي يضرب بها المثل. ومن يعتبر هذا الأمر حرية شخصية فأنا لا أعارضه، ولكن أتفق أكثر أن يتم وضع القواعد والقوانين من قبل المدرسة وأن تكون الحكم الفصل في هذا الأمر. ويطبق القانون بحزم وعدل بشكل لا يقبل التفرقة أو التمييز.
فمدرسة بالصين لم تتردد بدفع الطلبة لرمي هواتفهم الذكية بأيديهم في دلو من الماء لأنهم لم يحترموا قانونها، من مبدأ لقد أعذر من أنذر.. هل تتفق؟
فكان الإجماع بالرفض المطلق غير القابل للجدال لفكرة وجود هاتف ذكي بين أيدي طلبة المدارس.. باستثناء الرد الإيجابي الخجول الذي استلمته من بعض الطلبة. ولكن قبل أن أعرض وجهة الرفض التي أتبناها.. السؤال الأهم: لماذا الهاتف يفترض تواجده مع الطالب المدرسي؟ طيب.. وما الهدف من تواجده معه؟
لنفرض جدلاً أنه بحاجة للتواصل مع أهله بشكل ضروري، فإن هاتف المدرسة في المكاتب الإدارية سوف يفي بالغرض. وإن كان الطالب بحاجة إلى أن يعمل بحثاً ما فإن أجهزة الحاسوب المتوفرة بالمدرسة تفي بالغرض، كما أن المدرس لن يطلب شيئاً وهو على دراية مسبقة أنه من الصعب تحقيقه. فإذاً لما الهاتف؟ عدا عن كونه أداة تشتت بامتياز، ووسيلة لخلق المشاكل التي نحن كأهل وأبناؤنا بغنىً عنها.
فلا تزال فتاة ومجموعة من صديقاتها يعانين من الأزمة النفسية عندما تم اكتشاف أن إحدى الطالبات تقوم بتصويرهن بمواقع ومواقف مختلفة ومن ثم تقوم بابتزازهن.
وآخرون من الطلبة الذين يخبئون هواتفهم بطريقة احترافية ويتلقون أجوبة الامتحانات ويحصلون على أعلى الدرجات من غير تعب أو عناء، وغيرها طبعاً الكثير من القصص التي يضرب بها المثل. ومن يعتبر هذا الأمر حرية شخصية فأنا لا أعارضه، ولكن أتفق أكثر أن يتم وضع القواعد والقوانين من قبل المدرسة وأن تكون الحكم الفصل في هذا الأمر. ويطبق القانون بحزم وعدل بشكل لا يقبل التفرقة أو التمييز.
فمدرسة بالصين لم تتردد بدفع الطلبة لرمي هواتفهم الذكية بأيديهم في دلو من الماء لأنهم لم يحترموا قانونها، من مبدأ لقد أعذر من أنذر.. هل تتفق؟