قدر الله أن أصاب بفيروس كورونا مؤخراً، ولله الحمد، فقد تماثلت للشفاء، وكانت الأعراض لا تساوي شيئاً مقابل الألم الذي يعاني منه من لم يتلقَ جرعتي اللقاح، والجرعة التنشيطية.
ولكن، بفضل هذه الوعكة الصحية، شاهدت ما لم أكن أتخيله من كمية الرعاية الصحية، والاهتمام بأدق تفاصيل المريض، والحرص على راحته وسلامته، مهما كلف الأمر.
شاهدت الفخر الذي يجب أن يفخر به كل بحريني بأنه جزء من فريق البحرين، تحت راية جلالة الملك المفدى، وبقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وبكل عامل في الصفوف الأمامية.
كنت أنا آخر من يزور مركز العلاج في مركز المعارض قبل تحويل خدماته لأماكن أخرى، رأيت كيف أن مركزاً كاملاً مفتوحاً للتأهب فقط، ينتظرون أي مريض لعلاجه، وهناك أكثر من 20 طبيباً وممرضاً وفنياً، يستقبلونك بابتسامة، وبطيبة أهل البحرين المعهودة، يخففون عليك من ألم المرض، ويعطونك جرعة الأمل، والصبر، وينسونك ما ألم بك.
تعاملت مع مركز الاتصال 444، ولامست أخلاقهم العالية، وقدرتهم على تهوين الوجع، وامتصاصهم لغضب المرضى، وسعة صدرهم تجاه كل سؤال واستفسار، فضلاً عن المتابعة اليومية من الطواقم الطبية، سواء بالاتصال المباشر أو من خلال التطبيق.
كل ما يمكن وصفه بأنها معاملة VVIP لكل مريض على اختلاف شدة مرضه، وبالطبع دون تمييز على أي أساس طبقي أو عرقي أو طائفي.
أدركت الآن، حجم الاندهاش الذي أصاب مدير منظمة الصحة العالمية خلال زيارته للبحرين، وكيف أنه قارن الخدمات المقدمة هنا للمرضى، وحجم العمل والتنسيق والقرارات الصائبة، وهو ما يفوق دول أخرى كنا نراها نموذجاً في الرعاية، واكتشفنا أننا نحن النموذج الأمثل.
ومع انقضاء الجائحة قريباً بإذن الله، ستخلد هذه الصفحة في مسيرة البحرين المنيرة، صفحة.. سيروي التاريخ أن البحرين قدمت ما لم تقدمه دول كبرى، عمل كل من على أرضها بجد، واتحدوا وقدموا كل ما يمكن تقديمه، فمنهم من خاطر بنفسه، ومنهم من جاد بماله، ومنهم من التزم بوعيه، فكانت سمفونية جميلة، ساهمت بتخطي الجائحة.
صفحة، ستروي أيضاً كيف أن قيادة البحرين، لم تتوانَ على تقديم مصلحة شعبها على كافة المصالح الأخرى، ولم تفرق بينهم، واستطاعت أن تتخطى بها الأمواج العاتية.
وهنا، استحضرت الكلمات السامية لعاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أهالي البحرين، بأن البحرين وعلى مر الأزمان استطاعت أن تتخطى كافة المصاعب بتلاحم شعبها وتآزرهم ووعيهم، وهو ما أثبتته لنا الجائحة مجدداً، بأن الصفات الحميدة لأهل البحرين لم ولن تتغير، مهما طال الزمن.
ولكن، بفضل هذه الوعكة الصحية، شاهدت ما لم أكن أتخيله من كمية الرعاية الصحية، والاهتمام بأدق تفاصيل المريض، والحرص على راحته وسلامته، مهما كلف الأمر.
شاهدت الفخر الذي يجب أن يفخر به كل بحريني بأنه جزء من فريق البحرين، تحت راية جلالة الملك المفدى، وبقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وبكل عامل في الصفوف الأمامية.
كنت أنا آخر من يزور مركز العلاج في مركز المعارض قبل تحويل خدماته لأماكن أخرى، رأيت كيف أن مركزاً كاملاً مفتوحاً للتأهب فقط، ينتظرون أي مريض لعلاجه، وهناك أكثر من 20 طبيباً وممرضاً وفنياً، يستقبلونك بابتسامة، وبطيبة أهل البحرين المعهودة، يخففون عليك من ألم المرض، ويعطونك جرعة الأمل، والصبر، وينسونك ما ألم بك.
تعاملت مع مركز الاتصال 444، ولامست أخلاقهم العالية، وقدرتهم على تهوين الوجع، وامتصاصهم لغضب المرضى، وسعة صدرهم تجاه كل سؤال واستفسار، فضلاً عن المتابعة اليومية من الطواقم الطبية، سواء بالاتصال المباشر أو من خلال التطبيق.
كل ما يمكن وصفه بأنها معاملة VVIP لكل مريض على اختلاف شدة مرضه، وبالطبع دون تمييز على أي أساس طبقي أو عرقي أو طائفي.
أدركت الآن، حجم الاندهاش الذي أصاب مدير منظمة الصحة العالمية خلال زيارته للبحرين، وكيف أنه قارن الخدمات المقدمة هنا للمرضى، وحجم العمل والتنسيق والقرارات الصائبة، وهو ما يفوق دول أخرى كنا نراها نموذجاً في الرعاية، واكتشفنا أننا نحن النموذج الأمثل.
ومع انقضاء الجائحة قريباً بإذن الله، ستخلد هذه الصفحة في مسيرة البحرين المنيرة، صفحة.. سيروي التاريخ أن البحرين قدمت ما لم تقدمه دول كبرى، عمل كل من على أرضها بجد، واتحدوا وقدموا كل ما يمكن تقديمه، فمنهم من خاطر بنفسه، ومنهم من جاد بماله، ومنهم من التزم بوعيه، فكانت سمفونية جميلة، ساهمت بتخطي الجائحة.
صفحة، ستروي أيضاً كيف أن قيادة البحرين، لم تتوانَ على تقديم مصلحة شعبها على كافة المصالح الأخرى، ولم تفرق بينهم، واستطاعت أن تتخطى بها الأمواج العاتية.
وهنا، استحضرت الكلمات السامية لعاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أهالي البحرين، بأن البحرين وعلى مر الأزمان استطاعت أن تتخطى كافة المصاعب بتلاحم شعبها وتآزرهم ووعيهم، وهو ما أثبتته لنا الجائحة مجدداً، بأن الصفات الحميدة لأهل البحرين لم ولن تتغير، مهما طال الزمن.