مشكلة ذلك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» أنه أقنع نفسه بأن تطورات غير عادية تحدث في المنطقة ومثالها انسحاب القوات الأمريكية من بعض الدول كأفغانستان من شأنها أن تحدث تغييراً يصب في صالحه وأنه لهذا صار عليه أن يرفع السقف ويطالب بالمستحيل، فليس أفضل من هكذا وقت وظروف ليحصل على كل ما يريد!
مثل هذا التفكير يوفر مثالاً جديداً على أن ذلك البعض دخيل على السياسة وأنه دون القدرة على استغلال الفرص والتي مثالها العقوبات البديلة التي من شأنها أن تفتح باباً مهماً يفضي إلى حل العديد من الملفات العالقة.
في السياسة لا يوجد ثوابت يعتد بها، وكما حدث أو قد يحدث تطور أو تغير ما في ظرف ما فإن حدوث تطور وتغير آخر في ظرف يأتي بعد ذلك الظرف يمكن أن يعيد الأمور إلى ما كانت عليه وربما إلى الأسوأ.
الحقيقة التي ينبغي من ذلك البعض أن يدركها جيداً هي أنه لا البيانات التي يتم إصدارها بسخاء هذه الأيام ولا التحشيد لتأييد شخص بعينه والقبول بكل ما يقوله ويفعله يمكن أن يوصله إلى النهاية المبتغاة. وبالتأكيد لا يمكن للتقارير غير الواقعية التي يتم إعدادها وترويجها عبر الفضائيات السوسة ولا تلك التي تطرب رعاة قناة «الجزيرة» القطرية وترقصهم يمكن أن توصله إلى تلك النهاية. وبالطبع لا يوصله إليها أيضاً التحدث باسم «الشعب» فهو ليس إلا نفر محدود ولا يحق له التحدث باسم الشعب الذي ذاق ما ذاق من تصرفاته ومن قلة خبرته في عالم السياسة.
أمران فقط يمكن أن يؤديا إلى تحقق كل ما يريده ذلك البعض وما يريده «الشعب الذي يتحدث باسمه»، الأول هو العمل على استغلال الفرص المتاحة وتلك التي تتاح بين الحين والحين ومثالها العقوبات البديلة التي لفتت العالم، والثاني هو الاستفادة من الشخصيات البحرينية المقبولة من مختلف الأطراف ذات العلاقة ليتمكن من التواصل مع الحكومة.
مثل هذا التفكير يوفر مثالاً جديداً على أن ذلك البعض دخيل على السياسة وأنه دون القدرة على استغلال الفرص والتي مثالها العقوبات البديلة التي من شأنها أن تفتح باباً مهماً يفضي إلى حل العديد من الملفات العالقة.
في السياسة لا يوجد ثوابت يعتد بها، وكما حدث أو قد يحدث تطور أو تغير ما في ظرف ما فإن حدوث تطور وتغير آخر في ظرف يأتي بعد ذلك الظرف يمكن أن يعيد الأمور إلى ما كانت عليه وربما إلى الأسوأ.
الحقيقة التي ينبغي من ذلك البعض أن يدركها جيداً هي أنه لا البيانات التي يتم إصدارها بسخاء هذه الأيام ولا التحشيد لتأييد شخص بعينه والقبول بكل ما يقوله ويفعله يمكن أن يوصله إلى النهاية المبتغاة. وبالتأكيد لا يمكن للتقارير غير الواقعية التي يتم إعدادها وترويجها عبر الفضائيات السوسة ولا تلك التي تطرب رعاة قناة «الجزيرة» القطرية وترقصهم يمكن أن توصله إلى تلك النهاية. وبالطبع لا يوصله إليها أيضاً التحدث باسم «الشعب» فهو ليس إلا نفر محدود ولا يحق له التحدث باسم الشعب الذي ذاق ما ذاق من تصرفاته ومن قلة خبرته في عالم السياسة.
أمران فقط يمكن أن يؤديا إلى تحقق كل ما يريده ذلك البعض وما يريده «الشعب الذي يتحدث باسمه»، الأول هو العمل على استغلال الفرص المتاحة وتلك التي تتاح بين الحين والحين ومثالها العقوبات البديلة التي لفتت العالم، والثاني هو الاستفادة من الشخصيات البحرينية المقبولة من مختلف الأطراف ذات العلاقة ليتمكن من التواصل مع الحكومة.