استقبل الجميع توجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بالفرح والسعادة بعودة الصلوات إلى طبيعتها في بيوت الله، كما كانت قبل جائحة كورونا (كوفيد19)، طبعاً مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي تتوافق مع الضوابط الصحية بهدف أداء المصلين لصلواتهم في أمان وطمأنينة، وحقيقة أن هذا التوجيه السامي بتطبيقه ستعود الحياة وتدب من جديد في مساجد وجوامع البلاد وكأنه إيذاناً بعودة الحياة لطبيعتها، فدور العبادة أثبتت خلال الفترة الماضية بأنها ملتزمة بالشروط الصحية لذلك لم يتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا بفضل من الله تعالى ثم بالتزام المصلين والقائمين على المساجد في تطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة ومسؤولية.
هذه العودة الميمونة وتوجيه جلالة الملك المفدى جزاه الله خير الجزاء تؤكد مدى حرص جلالته على إقامة شعائر الدين الحنيف حتى في ظل الظروف الاستثنائية مع جائحة كورونا مع التأكيد على ضرورة اتباع القرارات الصادرة من الجهات المختصة حفاظاً على صحة وسلامة المصلين في المقام الأول، وقد كان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يشكرون ويدعون لجلالة الملك المفدى بهذا التوجيه الذي بث السرور والفرح في قلوب كافة المواطنين والمقيمين الذين سيتمكنون من أداء عباداتهم وصلاتهم بسكينة واطمئنان وقد جاء بعد النجاح الكبير لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في التعامل بكل حرفية وإتقان مع هذه الجائحة ووعي من الجميع سواءً مواطنين أو مقيمين استطاعت البحرين أن تصل إلى المستوى الأخضر وانخفاض حالات الإصابات والوفيات.
حقيقة إن ما وصلنا إليه من عودة الطلبة لمقاعدهم الدراسية والموظفين إلى أعمالهم واليوم المساجد والجوامع ستعود كما كانت قبل الجائحة وفتح المجمعات والمطاعم كلها بشائر خير وفضل من الله تعالى ثم بقيادة راهنت على الشعب ووعيه وكانت النتيجة تسطيح منحنى الإصابات ومعدلات منخفضة في الحالات والوفيات جعلت البحرين في مصاف الدول التي نجحت واستطاعت أن تكون قصة نجاح على المستوى العالمي، ولفتت الأنظار حتى وصلنا إلى تحصين المجتمع وتلقي الغالبية العظمى للتطعيمات اللازمة للقضاء على الفيروس، كل ذلك لم يأتي هكذا بل جاء بإدارة فذة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي كرس نفسه ووقته لجعل صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى.
همسة
أفرح التوجيه الملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الصغير والكبير بعودة الصلاة كسابق عهدها قبل كورونا، فقد استقبل الشعب هذا التوجيه الكريم بمثابة رسالة مطمئنة إلى كل المواطنين والمقيمين بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها بإذن الله تعالى.
{{ article.visit_count }}
هذه العودة الميمونة وتوجيه جلالة الملك المفدى جزاه الله خير الجزاء تؤكد مدى حرص جلالته على إقامة شعائر الدين الحنيف حتى في ظل الظروف الاستثنائية مع جائحة كورونا مع التأكيد على ضرورة اتباع القرارات الصادرة من الجهات المختصة حفاظاً على صحة وسلامة المصلين في المقام الأول، وقد كان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يشكرون ويدعون لجلالة الملك المفدى بهذا التوجيه الذي بث السرور والفرح في قلوب كافة المواطنين والمقيمين الذين سيتمكنون من أداء عباداتهم وصلاتهم بسكينة واطمئنان وقد جاء بعد النجاح الكبير لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في التعامل بكل حرفية وإتقان مع هذه الجائحة ووعي من الجميع سواءً مواطنين أو مقيمين استطاعت البحرين أن تصل إلى المستوى الأخضر وانخفاض حالات الإصابات والوفيات.
حقيقة إن ما وصلنا إليه من عودة الطلبة لمقاعدهم الدراسية والموظفين إلى أعمالهم واليوم المساجد والجوامع ستعود كما كانت قبل الجائحة وفتح المجمعات والمطاعم كلها بشائر خير وفضل من الله تعالى ثم بقيادة راهنت على الشعب ووعيه وكانت النتيجة تسطيح منحنى الإصابات ومعدلات منخفضة في الحالات والوفيات جعلت البحرين في مصاف الدول التي نجحت واستطاعت أن تكون قصة نجاح على المستوى العالمي، ولفتت الأنظار حتى وصلنا إلى تحصين المجتمع وتلقي الغالبية العظمى للتطعيمات اللازمة للقضاء على الفيروس، كل ذلك لم يأتي هكذا بل جاء بإدارة فذة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي كرس نفسه ووقته لجعل صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى.
همسة
أفرح التوجيه الملكي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الصغير والكبير بعودة الصلاة كسابق عهدها قبل كورونا، فقد استقبل الشعب هذا التوجيه الكريم بمثابة رسالة مطمئنة إلى كل المواطنين والمقيمين بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها بإذن الله تعالى.