خلال السنوات العشرين الماضية، وعلى مدى خمس دورات انتخابية، عايش البحرينيون مستويات مختلفة من التعاطي مع إدارة المرشحين لحملاتهم الانتخابية، فما بين إدارات محترفة مروراً بأساليب ساذجة ومتخبطة وصولاً إلى عدم معرفة وجهل واضح بألف باء الانتخابات والسياسة، حتى تحول البعض منهم إلى مادة للتندر والسخرية.
كثير من تلك الصور عشناها وعايشناها رغم كل الجهود التي بُذلت من أجل توعية وتدريب المرشحين والفرق الانتخابية على إدارة حملات بشكل احترافي مبني على قواعد علمية واضحة تخاطب الواقع بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، وبعيداً عن الأوهام ودغدغت مشاعر جمهور الناخبين.
في العام 2018، وقبيل الانتخابات البرلمانية والبلدية الخامسة، أقام معهد البحرين للتنمية السياسية النسخة الأولى من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درب»، والذي كان له انعكاساته الواضحة على التعاطي الإيجابي مع العمل السياسي بشكل عام والبرلماني على وجه الخصوص، إلى جانب تحقيق قفزة واضحة في مستوى إدارة وتنظيم الحملات الانتخابية وإدارة فرق العمل بشكل احترافي ومهني.
وقبل أيام؛ أعلن المعهد فتح باب التسجيل للمرحلة «الشاملة» من البرنامج في نسخته الثانية، بعد تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية للمرشحين من خلال دراسة وتقييم برامج المعهد في الانتخابات السابقة، والاستئناس بأفكار وآراء نخبة من ذوي الخبرة والاختصاص، كما تم تنفيذ استطلاع رأي حول الاحتياجات التدريبية والتوعية للمواطنين والمرشحين.
البرنامج الذي تم الإعلان عنه لا يختص فقط بالمرشحين مدراء الحملات الانتخابية فحسب، بل يتضمن أيضاً تدريب المراقبين والإعلاميين المعنيين بتغطية الانتخابات، وهو ما يضمن مستوى عالٍ من الشفافية والحرفية في العمل السياسي، إلى جانب قيام البرنامج بتنظيم محاضرات وفعاليات تساهم في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وحثهم على المشاركة الانتخابية والمساهمة الحقيقية في صنع القرار السياسي، وفق القواعد والأسس الوطنية والديمقراطية في المملكة.
ولا شك أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها معهد البحرين للتنمية السياسية في تعزيز ونشر المفاهيم السياسية والديمقراطية، ساهمت وبشكل فاعل في رفع مستوى الوعي السياسي بين مختلف فئات المجتمع، وفق الرؤية الملكية السامية، التي كانت على الدوام تضع المواطن على رأس أولوياتها، وتدفع باتجاه تدريب وتأهيل أبناء البحرين في مختلف المجالات حتى تبقى مسيرتنا الديمقراطية الرائدة النموذج والقدوة والمثل الأبرز في المنطقة والعالم.
إضاءة
«إن ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية من إقبال لا مثيل له في تاريخنا الوطني يعكس الصورة الحضارية المشرفة لشعب البحرين وحرصهم على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية الوطنية والبناء على ما تحقق من نجاح للمؤسسات الدستورية». «جلالة الملك المفدى».
{{ article.visit_count }}
كثير من تلك الصور عشناها وعايشناها رغم كل الجهود التي بُذلت من أجل توعية وتدريب المرشحين والفرق الانتخابية على إدارة حملات بشكل احترافي مبني على قواعد علمية واضحة تخاطب الواقع بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، وبعيداً عن الأوهام ودغدغت مشاعر جمهور الناخبين.
في العام 2018، وقبيل الانتخابات البرلمانية والبلدية الخامسة، أقام معهد البحرين للتنمية السياسية النسخة الأولى من البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درب»، والذي كان له انعكاساته الواضحة على التعاطي الإيجابي مع العمل السياسي بشكل عام والبرلماني على وجه الخصوص، إلى جانب تحقيق قفزة واضحة في مستوى إدارة وتنظيم الحملات الانتخابية وإدارة فرق العمل بشكل احترافي ومهني.
وقبل أيام؛ أعلن المعهد فتح باب التسجيل للمرحلة «الشاملة» من البرنامج في نسخته الثانية، بعد تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية للمرشحين من خلال دراسة وتقييم برامج المعهد في الانتخابات السابقة، والاستئناس بأفكار وآراء نخبة من ذوي الخبرة والاختصاص، كما تم تنفيذ استطلاع رأي حول الاحتياجات التدريبية والتوعية للمواطنين والمرشحين.
البرنامج الذي تم الإعلان عنه لا يختص فقط بالمرشحين مدراء الحملات الانتخابية فحسب، بل يتضمن أيضاً تدريب المراقبين والإعلاميين المعنيين بتغطية الانتخابات، وهو ما يضمن مستوى عالٍ من الشفافية والحرفية في العمل السياسي، إلى جانب قيام البرنامج بتنظيم محاضرات وفعاليات تساهم في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور وحثهم على المشاركة الانتخابية والمساهمة الحقيقية في صنع القرار السياسي، وفق القواعد والأسس الوطنية والديمقراطية في المملكة.
ولا شك أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها معهد البحرين للتنمية السياسية في تعزيز ونشر المفاهيم السياسية والديمقراطية، ساهمت وبشكل فاعل في رفع مستوى الوعي السياسي بين مختلف فئات المجتمع، وفق الرؤية الملكية السامية، التي كانت على الدوام تضع المواطن على رأس أولوياتها، وتدفع باتجاه تدريب وتأهيل أبناء البحرين في مختلف المجالات حتى تبقى مسيرتنا الديمقراطية الرائدة النموذج والقدوة والمثل الأبرز في المنطقة والعالم.
إضاءة
«إن ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية من إقبال لا مثيل له في تاريخنا الوطني يعكس الصورة الحضارية المشرفة لشعب البحرين وحرصهم على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية الوطنية والبناء على ما تحقق من نجاح للمؤسسات الدستورية». «جلالة الملك المفدى».