في خضم أيام الحياة تمر على المرء ـ قسراً ـ العديد من الضغوطات الحياتية التي نرى من منظورنا أنها ضغوطات سلبية تؤثر في مزاجنا اليومي العام، وتشوه ملامح الصورة الذهنية المرسومة في مخيلتنا في كل حركاتنا وسكناتنا. بعض هذه الضغوطات منبعها وتيرة الوظيفة الرسمية التي يتحمل ضغوطاتها أحياناً الموظف بسبب أو لآخر، ويحمل تأثيرها وإزعاجاتها على حياته الأسرية. وبعضها الآخر ينبع من أفراد يبتغون الصعود على سلم الشهرة على حساب أناس بسطاء منجزين صادقين في حياتهم، فيترك ذلك تأثيره السلبي على شخصيات لم تتعود أن تكشر عن أنيابها لتثأر من مواقف الحياة السلبية.
عندما تصل إلى هذه المرحلة المتأرجحة التي تدرك حجم تأثيرها النفسي على حياتك وعلى إنجازاتك وأهدافك، فإنك ملزم حينها أن تقف لتراجع حساباتك وتعيد النظر في أسلوب تعاملك مع الحياة، وبخاصة تلك المرتبطة بأدائك المهني في العمل، وواجباتك الأسرية، وعلاقاتك الاجتماعية. فتغير منظومة حياتك وانفتاحك «اللامعقول» مع الآخرين أياً كانت درجة علاقتك معهم، لكي تحافظ على «سلامك الداخلي» وصحتك النفسية وسلامة «علاقاتك الأسرية» و«إنجازك الصادق» في محيط العمل، فهي الأصل في مسيرك الحياتي.
هنا أدركت أنه من الأفضل أن نسمى تلك المزعجات النفسية بمسمى «الضغوطات الإيجابية» لأنها أعطتنا الصورة الناضجة للصور الذهنية التي ينبغي أن نكون عليها في الحياة، وهي الأساس في إعادة إشراقة الحياة إلى نفوسنا. فمن الأجمل أن نسمي الأمور بمسمياتها الأصلية، ونضع حداً لكل الصور القاتمة التي زرعها الآخرون في حياتنا، ونأنف من الرجوع إلى دوامة الإزعاجات ومضيعات الأوقات والشخصيات المزدوجة التي تهديك عسلاً وتزرع من ورائك علقماً.
إن تحويل مختلف أنواع الضغوطات إلى ضغوطات إيجابية لا تسمح للصورة الذهنية أن تكرر إيحاءاتها السلبية لنفسيتك، ولكي تدرب نفسك على ذلك فإنك مطالب بوضع بعض الأسس الحياتية التي تسير عليها في التعامل مع مختلف مواقف الحياة، ويأتي في مقدمتها الحذر من التصادم الحياتي ووضع قائمة بالمزعجات النفسية وفي مقابلها «التحويل الإيجابي» لها، حتى تصل إلى مرحلة التوازن النفسي والتعقل في التعامل مع مختلف جوانب الحياة، والاستمتاع بالحياة، وبمضامين السعادة والإيجابية والتفاعل والأمل.
إن المؤمن «الإيجابي» ليس على استعداد بأن يهدر المزيد من أوقاته في الترهات النفسية، لأن تربيته الإيمانية التي تربى عليها من خلال علاقته الوثيقة بالله عز وجل، أعطته المزيد من الأمل للعيش بسلام وأمن نفسي يدفعه للإنجاز الحياتي الذي يأمل أن يحصد نتائجه في حسابه الأخروي. هو أيقن أن مختلف «الضغوطات الإيجابية» إنما ترسم له طريق النجاة من معوقات الدنيا، ولا تسمح للآخرين أن يعكروا صفو حياته بتصرفاتهم الرعناء وخوفهم من نجاحاتك وإنجازاتك.
ومضة أمل
جميلة حياتك بما ترسمه أنت من معان سامية وتخطه بيمينك من إيحاءات إيجابية، لا كما يراه غيرك ويحاول أن يؤخر تقدمك في الحياة.
عندما تصل إلى هذه المرحلة المتأرجحة التي تدرك حجم تأثيرها النفسي على حياتك وعلى إنجازاتك وأهدافك، فإنك ملزم حينها أن تقف لتراجع حساباتك وتعيد النظر في أسلوب تعاملك مع الحياة، وبخاصة تلك المرتبطة بأدائك المهني في العمل، وواجباتك الأسرية، وعلاقاتك الاجتماعية. فتغير منظومة حياتك وانفتاحك «اللامعقول» مع الآخرين أياً كانت درجة علاقتك معهم، لكي تحافظ على «سلامك الداخلي» وصحتك النفسية وسلامة «علاقاتك الأسرية» و«إنجازك الصادق» في محيط العمل، فهي الأصل في مسيرك الحياتي.
هنا أدركت أنه من الأفضل أن نسمى تلك المزعجات النفسية بمسمى «الضغوطات الإيجابية» لأنها أعطتنا الصورة الناضجة للصور الذهنية التي ينبغي أن نكون عليها في الحياة، وهي الأساس في إعادة إشراقة الحياة إلى نفوسنا. فمن الأجمل أن نسمي الأمور بمسمياتها الأصلية، ونضع حداً لكل الصور القاتمة التي زرعها الآخرون في حياتنا، ونأنف من الرجوع إلى دوامة الإزعاجات ومضيعات الأوقات والشخصيات المزدوجة التي تهديك عسلاً وتزرع من ورائك علقماً.
إن تحويل مختلف أنواع الضغوطات إلى ضغوطات إيجابية لا تسمح للصورة الذهنية أن تكرر إيحاءاتها السلبية لنفسيتك، ولكي تدرب نفسك على ذلك فإنك مطالب بوضع بعض الأسس الحياتية التي تسير عليها في التعامل مع مختلف مواقف الحياة، ويأتي في مقدمتها الحذر من التصادم الحياتي ووضع قائمة بالمزعجات النفسية وفي مقابلها «التحويل الإيجابي» لها، حتى تصل إلى مرحلة التوازن النفسي والتعقل في التعامل مع مختلف جوانب الحياة، والاستمتاع بالحياة، وبمضامين السعادة والإيجابية والتفاعل والأمل.
إن المؤمن «الإيجابي» ليس على استعداد بأن يهدر المزيد من أوقاته في الترهات النفسية، لأن تربيته الإيمانية التي تربى عليها من خلال علاقته الوثيقة بالله عز وجل، أعطته المزيد من الأمل للعيش بسلام وأمن نفسي يدفعه للإنجاز الحياتي الذي يأمل أن يحصد نتائجه في حسابه الأخروي. هو أيقن أن مختلف «الضغوطات الإيجابية» إنما ترسم له طريق النجاة من معوقات الدنيا، ولا تسمح للآخرين أن يعكروا صفو حياته بتصرفاتهم الرعناء وخوفهم من نجاحاتك وإنجازاتك.
ومضة أمل
جميلة حياتك بما ترسمه أنت من معان سامية وتخطه بيمينك من إيحاءات إيجابية، لا كما يراه غيرك ويحاول أن يؤخر تقدمك في الحياة.